مذكّـراتُ روح

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

الصمت في حرم الجمال ...جمال
"
"
"
أميرة القلوب والحروف والكلمات
أسماء الحبيبة
أسعدك الله كما أسعدتنا بهكذا حديث رقراق
"
"
محبتي الدائمة

¸.•°°·.¸.•°°·.¸¸.•

*
*
*

تحية ورد

نورا : يانوراً يضيء كل الأمكنة والأزمنـة، نوّارة واحتنا وعطرَها ورحيقَها ..

أشكركِ على مروركِ الجميل، وعلى كلماتٍ أعطتني أكثر من حقّي ..
أسعدكِ ربّي، وباركَ بكِ وبقلبك الأبيض الكبير ..


لكِ خالص محبّتي وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تعبق بالفلّ وبوح الياسمين

حبيبتي أسماء:
لله ما أروعك يا أسماء
أتعلمين !
اشتقت لك ولحروفك التي تنبض بالروعة
بحق كم أحبك ولكم أحب حروفك
دمت كالبياض .. كأنت .. كحرفك النقي
حفظك ربي دوما ورعاك ورزقك السعادة
لك حبي وألف باقة ورد وفل

منار ، أيتها الوردة البيضاء ..
بل أنا التي اشتاقت لكِ، كما اشتاق كل الأحبّة بواحتنا، لاتعلمين كم هي مورقةٌ سعادتي بعودتك إلينا من جديد .. دمتِ كأنتِ .
وأنا أيضاً أحبّكِ ..

حماكِ ربّي وباركَ بك وأسعدكِ
خالصُ محبّتي وامتناني لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية مضمّخة بالعبق

صفحة نقاء هنا
الوان طيف
نستعذب بمحيطها
اكتظ المكان
بالإبداع
جميل بحرفك
تحياتى

الأديب عماد،

ممتنة لمرورك الطيّب وتعليقك الرقيق . شكراً لك ألفَ عرفان ..
حماكَ ربّي وبارك بك ..


خالص تقديري وامتناني لك
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تقطر عطراً

بصمت أقرأ وأعيد القراءة
وارحل على جناح احلامك
ايتها الاديبة الرقية الرائعة ..اسماء حرمة الله
يا لروعتك وشفافية كلماتك
عجزت عن التوقف عن اعادة القراءة
تحية معطرة
احتراماتي
ميـــــنا

الأديبة الرقيقة مينـا، رفيقتي إلى وطن الحلـم ..
سعيدةٌ بوجودك ومرورك، سعيدة بعطر قلبك الذي عطٍّر شرفتي ..
حماكِ ربّي وأسعدكِ

خالص تقديري ومحبّتي لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

4 - ياأمّي !

تتدحرجُ قربي جـراحٌ، ماعادتْ تتركُ على جلدي أثـراً ! وكأنّني بتُّ لهـا قطعةً خَلَقـاً لاجدوى منها ! أو كأنّي بتُّ لها عمراً محدودباً، كلّما خطا، خطَتْ إلى جانبـهِ أحلامٌ مكسورةُ القدميـن !
حتّى الضوءُ الذي أضعُه، كلّ ليلـةٍ، مَرْهماً لجراحي كلّها، صارَ يتلمّسُ طريقَه، متكئاً عليّ !

كنتِ لي، ياأمّي الحبيبـة ! ياحبيبـة ! مدينـةً متلألئـةً، لاتُطفئ أضواءَها حتّى حينَ يشرقُ الحزن، وهوَ يُضيءُ حلماً صريعاً يخرّ بيـنَ يديـه، حتّى حينَ يأمرنا الألمُ بإطفـاء الأحلام، تمهيداً لحلـمٍ آخرَ ..مبتور ! وكنتُ أبسِـمُ دائماً، لأنكِ لاتتركينَ للدمع فرصةَ اختلاسي منكِ، بلْ لاتتركيـنَ للأحلام الصريعة فرصةَ كسري إلى نصفيْـن !

كنتِ لي ومازلتِ، نجمةً تتربّـعُ سماءَ فؤادي، وكلّما غفتْ ابتسامتي رغماً عنها، تعيدني النجمـةُ إلى وجهها الضاحك، لأتعلّم منها كيفَ تشرقيـن !
أمّي ! يانبضاً تمزّقَ من نبضي ! لاتحزني منّي إنْ تفتّتَ حزني قليلاً، فَبَعثـرَ بقاياي الصابرةَ بينَ عينيكِ الحانيتيْن ! لمْ أستسلـمْ ! لكنّـهُ البوحُ المحتبسُ بينَ جنبيّ، شاءَ لـهُ الرحيمُ بي وبكِ، أنْ يتحرّرَ مِنْ أغلالـه الساعـةَ، تماماً ككلّ ليلـةٍ، في الموعدِ نفسِـه، حينَ يغادرُ رفيقُ دربِكِ إلى أحلامـه، فأظلّ أنا وحدي، معكِ، أُخرِجُ بوحي المعتّقَ لأكثرَ من ألف اشتياق، كيْ نشربَ نخبَه أنا وأنتِ، ياحبيبـة ، بلْ ياأنـا !.

أمّي ! اقتربي قليلاً، قليلاً وحسبُ، ريثما أضع رأسي على صدركِ، وأتنفّس حناناً أدّخرُه لما تبقّـى من عمري ! اقتربي ولو خمسَ خطوات، فقدْ تعبتْ عينايَ مِنْ ملاحقـة طيفـكِ، وهو يتنقّلُ بينَ رئتـيَّ تارةً، وتارةً يقفزُ من نبضةٍ لأخرى، يقطفُ منها ثمارَ شوقٍ ناضجٍ . وكلّمـا تنقّــلَ، يستعيدُ الضوءُ الهاربُ منّي نشاطَـه، فيضيءُ الدنيا ومافيها ! قبلَ أن ينامَ في حِجْــري، كحلـمٍ بريء ..

ياأجمـلَ أمّ، وأعظمَ أمّ ! اقتربي ولوْ خطوةً واحدةً فقطْ، ريثما أدفن قلبي في صدركِ، لعلّـه يرضعُ روحكِ، فتكون له ولي حجاباً ضدّ الحزن ! أوْ اقتربي أكثـرَ ! بلْ أكثـر وأكثـر.. كيْ تحمليني بينَ أهدابـك إلى البيتِ العتيـقِ، أُزرَعُ ثَــمَّ، فأنبـتُ روحاً محلّقـةً، يحُفّهــا رضا الرحمنِ ورضاكِ، وحلـمٌ بلقـاءٍ أخضرَ تحتَ ظلال العـرش ..

5 - ستسمعنـي ؟؟!

أغمضتُ عينـيَّ، وسكنتُ قلبَ وردة، كيْ أخفّفَ قليلاً مِنْ عبءِ الشوق على أكتافِ قلبي، لكنّ الشوقَ لم يأبـهْ لي، قذفَ بي إلى أعمـقِ مكانٍ فيَّ ... ( إليـــك) !

أرأيتَ لِمَ كنتُ أقولُ لكَ دائماً، لمْ أعدْ مِلْكي !!؟ وأنَّ هناكَ مكانـاً غائراً فيّ، لاأصلُ إليـه إلاّ عبْـرَك ؟؟! صُمِّمَ خصّيصاً لمعاقبتي بالنفي إليـه، كلّما أوغلـتُ في الاشتياق إليـك؟؟ فكيفَ إذا اشتاقَ الشوقُ إلى صوتـك، إلى عينيكَ، وإلى شوقـك !؟؟ !

من أجلـكَ، أرضـى حتّى بالموتِ، مادامتْ روحُكَ راضيةً .. !
دعني أحدّثكَ بشجون قرنفلـةٍ، ولاتقفلْ نافذةَ قلبـك حتّى يوقظني طيفُـك ..! أعلمُ أنّني خرقتُ معاهدةَ الغيابِ بما أقول، ولكـنْ .. ألايشفعُ لي، أنّ حبَّكَ المحفورَ على جلدي، قد أقفـلَ مسامّي حتّى تسمعني ؟؟!

ألايشفعُ لي، أنَّ الحرفَ أعلنَ عصيانَه لي، حتّى تأذن ؟؟!
ألايشفعُ لي، قلبٌ مدَّ يديـه لكَ، طوعاً، كيْ تضعَ الأغلاَلَ بهما، فنسيتَ في غمرةِ احتفالاتِ الشوق بعيده الأكبـر، أنّ تلكَ الأغلالَ ماكانتْ إلاَّ إكليلاً مِنْ زهرِ الرمّان، أساورَ وُجـدٍ وحبّاتِ مطـر ؟؟؟! ستسمعُني ؟؟؟ حتّى وإنْ خبّأتْـكَ المسافاتُ في جُـبِّ الصمت، ستسمعُني ؟؟ حتّى وإنْ صنعَ الغيـابُ أقفالاً، لاتصل إليها أيدي بشـرٍ، ونفى المفتاحَ إلـى أبعدِ نقطةٍ على سطح الأرض ؟؟! حتّى وإنْ حرمـوكَ مِنْ إطلالـةٍ صغـرى، تُحيي بها قلبـي ؟؟!! ستسمعُنـي ؟؟..

فأغمِضْ عينيْكَ إذاً، واسكنْ معي قلـبَ الوردة ..

أسماء الحبيبة وأجدني هنا في غيبوبة وأنا أقرأ ألمك
يااااه يالدفء حبك وعظيم شوقك وجمال بوحك
أنتظر على شرفة الصبر أن يسمعك فتخبرينا
بروعة السماع ياوردة سكن الشوق عبيرها
دمت نقاء
أختك
بنت البحر

لست أدري أأنا الذي أغيب عن حرفك أم هو الذي ينأى عني !وحق له أن ينأى فما نأى إلا مرتفعا باذخا كعادته...
أسماء،، هنا وأين ماكنت سطرت الجمال على صفحات من ذهب.

أسماء :يا نقية الروح والقلب والحرف:
لله ما أروع عطر أنفاس حروفك ومشاعرك

سأبقى أقول :لله درك يا أسماء

لك حبي وباقة ورد

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي

أسماء الحبيبة وأجدني هنا في غيبوبة وأنا أقرأ ألمك
يااااه يالدفء حبك وعظيم شوقك وجمال بوحك
أنتظر على شرفة الصبر أن يسمعك فتخبرينا
بروعة السماع ياوردة سكن الشوق عبيرها
دمت نقاء
أختك
بنت البحر

زاهية الحبيبـة،

مروركِ موسمٌ للورد، وعطرٌ يغسل قلبي، حماكِ ربّي وباركَ بكِ وبقلبك الكبيـر ..
قد أرسلتُ له- قبلَ حرفي- الروحَ محلّـقةً، وهي تقطرُ بوحاً، لأنّ الذي لمْ تقلـه أكبـر ..!

دمت ِلي

لكِ محبّـة باتساع السموات والأرض
وألف طاقة من الورد والندى