مذكّـراتُ روح

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تقطرُ امتنانـاً

لست أدري أأنا الذي أغيب عن حرفك أم هو الذي ينأى عني !وحق له أن ينأى فما نأى إلا مرتفعا باذخا كعادته...
أسماء،، هنا وأين ماكنت سطرت الجمال على صفحات من ذهب.

أحمـد،

أشكرك على مرورك وردّك الرقيق، أكرمكَ ربّي .
بل حرفي يتوارى خجلاً كلّما مررتَ والأحبّـة، فأينَ هو من حروفك وحروفهمْ !
سيبقى ممتناً لكَ ولهمْ دائماً ..


لك خالصُ تقديري وامتناني
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة قطفتُها من قلبي

أسماء :يا نقية الروح والقلب والحرف:
لله ما أروع عطر أنفاس حروفك ومشاعرك
سأبقى أقول :لله درك يا أسماء
لك حبي وباقة ورد

منـار الحبيبة،

حفظكِ ربّي وحماكِ، وأسعد قلبك الطّيب ..
شكراً لكِ منار، أمّا محبّتي فهي لكِ مورقة كما تعلمين، كقطْر الندى وخيوط الفجر الأولـى ..


لكِ محبّة باتساع السماوات والأرض
وألف طاقة من الورد والندى

6 – ياشعـرُ ! *

كثيراً ماتساءلتُ ياشعرُ، ماموقعك الإعرابي بأنفاسي، إن كانت الحياةُ نفسُها لاترتّب ملامحَها حتّى تتنفّسَك !؟؟ أراكَ تقتاتُ منّي كلّ لحظة، بلْ كلّ نبض، حتّى بينَ النّفَس والآخر !

اجلسْ معي على عُشبِ الروح ياشعرُ، وأخبِرني : أأنتَ ضرورةٌ من ضرورات الحياة فقطْ ؟؟! أمْ أنّك روحٌ تسكننا، حياةٌ تدبّ فينا دبيبَ النبض، نبضٌ تعلّمَ أن يرقص على روابينا حين تهطل، حارسٌ يحرس أرواحَنا من الانهيار، درعٌ شفاف ضدّ الزمن المرّ، حرفٌ نكتبه بأرواحنا، بل نبضٌ يُنتَزَع منّا كلّما انسكب حرفاً، فننسكب معه على الورق، شمعةٌ تضيء الطريقَ للزمن الجميل، كيْ لايتعثّر في القسوة ؟؟؟

كم ظلَمَـك الزمن القاسي ! وضعكَ خلفَ قضبان الاتهام، لأنكَ فقطْ تدافع عن الإحساس، عن الخير، عن الزمن الجميل، عن قلوبٍ آمنتْ بك لغةً للقلب، لغةً للفجر ! يريدون أن ترحل إلى الغياب، أن تتبخّر كقطرة روح، أن تتخلّى عن أحلامك وأحلام محبّيـك، لكنّك كما عهدتُك، تصعد إلى الشمس كيْ تغتسلَ بألقها، تكتب في دفتر القمر آمالكَ الراقية مثلكَ، وتستظلّ بسحابة حلـم جميل، تماماً كالمساء، وأنت ماضٍ إلينا كوردة ..

ياشعرُ، لتعلـمْ أنّا قلوبٌ تموت إذا عاشتْ خارجَ مائـك !



----
* أدينُ بها لأستاذي السامق د. مصطفى عراقي، فشرفتُه الخضراء بدوحة الشعر، كانت ملهمةَ هذا الحرف الفقير ..

7 - اعتراف

كلّما ارتفعتْ درجةُ حرارةِ حبّي لك، تفقد ساعةُ الغيرة عقلَها، تعلو خدّيها حمرةُ النّار، فتُمطِرُني هذياناً !
ربّمـا لمْ أخبركَ يوماً بكلّ مايتعلّق بشخصية الغيرة، بمزاجها وتفكيرها الخاصّ، بنصوصها التي تكتبُها خلسـةً، بأسرارها التي لم تُسِرّ بها إلاّ إليّ، بدموعها التي كانت تغسلُ بها حبْري، صمتي، بسمتي، صباحاتي ومساءاتي، بل وتملأ بها دواةَ البوح !

كلّ ماتعلمه عن هذا الكائن الغريب، أنّه جلاّدٌ يرحمني قليلاً، وتأخذه بقلبي المنسكب بين يديكَ رحمةٌ بين النّفَس والآخر، ولكنّي .. لم أعترفْ لكَ بكل شيء ..!
والليلـة، وقدْ حكمت عليّ الغيرةُ بعدما عذّبتُها بالكتمان، بالنفي إليك من جديد، سأعترفُ لـك، وبكلّ هدوء !

كلّمـا مرّ النسيمُ قربَك، تتزلزلُ الدنيا تحت قدميّ، لأنه يصافحكَ غرِداً، تتنفسّه سعيداً وأنتَ تستقبل نهارَك، بينما كنتُ أظنّ أنّك لاتتنفّسُ غير قلبي وحدَه، وبنبضي الذي يصافحُ روحكَ البيضاء، تستقبلُ الدنيا ومافيها !
كلّما غرّد طيرٌ، ترجمني الغيرةُ ! فقد كنتُ أتمنّى لو سابقتُـه، وأطلقتُ أجنحةَ نبضي للريح، لأكونَ أوّلَ الفائزينَ بقطع شريط الوصول إليك !
كلّما رافقتَ البحرَ إلى أعماق بوحـه، ترفعني الغيرةُ على أكتافهـا، لأنّي لم أتعوّدْ أن تتركني وحدي على شاطئ عينيكَ، أتقفّى آثارَ قلبك !
كلّمـا سهرتَ تناجي القمرَ حالماً، وددتُ لو أقنعتُـه بمغادرة مكانه ولو هنيهةً، هنيهةً فقطْ ! حتّى أختلسَ من عينيكَ وردة، أخبّئها لفصولِ الشوق القادمـة !
كلّمـا جالستَ ياسميناً بمزهرية مكتبك، معجباً بلونه وعطره، أتضوّرُ غيرةً ! لأنّي لمحتُ بخدّيْه حمرةً أقلقتْ قلبي الغيور، حتّى أنّي لم أنتبـهْ لتسلّل دقّات قلبـه إلى عينيـكَ !

فأيُّ محكمةٍ ستحكم لي بهدوءِ نبضي ؟ وأيُّ محامِ سيقطفُ لي فوزاً، وقد صار للغيرةِ هيئةُ دفاعٍ لم تخسرْ يوماً قضيةً واحدة !
لاتقلقْ ياروحـاً ترتّـب تفاصيلي ! هاهوَ حبري ينتظر قطارَ الكتمان، ليعودَ أدراجَـه، فأجلس قربَه على كرسيّ الصمت، لأحرسَ اعترافي هذا من صندوق البريد !

لا زالت صفحات بوح أسماء ، تنثرنا بعطر الشوق ، والعشق الفطري المتنزه عن كل خدش ، ليرقى ويسمو فيلامس الروح منا .
والغيرة التي انفلت زمامها ، لتخرج معلنة وجودها ، وكأنها تعلنها ثورة بيضاء ، على كل غريم لهذه الروح الهائمة عشقا ، بارتفاع درجة حرارة العشق حتى الهذيان ، لتجعلني أذوب بين السطور والكلمات ، فأتساقط أحرفا خرساء ، أمام بوح لا يكتبه إلا يراع أسماء .
أسماء ..
رحلة مشاعر ، عشت لحظاتها مع بوحك ، أخذتني إلى عالمك الجميل .
لن أقتبس أي كلمة من كلماتك ، فجمالها في مكانها على سطورك .
تقبلي مروري ..
فما أسعدها من لحظات عشتها بين أحرفك .
لك الحب وطاقة ورد معقودة بشريط الود .

لله ما أجمل نبضك يا أسماء!!!

بحق حروفك لجمتني
والله حتى الصمت لن يعبر عن روعة ما قرأت
سلمك الله من كل سوء يا اميرة الحرف
بحق نص راقي ومرهف ويقطر جمالا...

لك حبي وألف باقة ورد تحيط قلبك النقي

لله ما أجمل نبضك يا أسماء!!!
*
*
بحق حروفك لجمتني
والله حتى الصمت لن يعبر عن روعة ما قرأت
سلمك الله من كل سوء يا اميرة الحرف
بحق نص راقي ومرهف ويقطر جمالا
\
/

لك حبي وألف باقة ورد تحيط قلبك النقي:0014: :0014:

7 - اعتراف
كلّما ارتفعتْ درجةُ حرارةِ حبّي لك، تفقد ساعةُ الغيرة عقلَها، تعلو خدّيها حمرةُ النّار، فتُمطِرُني هذياناً !
ربّمـا لمْ أخبركَ يوماً بكلّ مايتعلّق بشخصية الغيرة، بمزاجها وتفكيرها الخاصّ، بنصوصها التي تكتبُها خلسـةً، بأسرارها التي لم تُسِرّ بها إلاّ إليّ، بدموعها التي كانت تغسلُ بها حبْري، صمتي، بسمتي، صباحاتي ومساءاتي، بل وتملأ بها دواةَ البوح !
كلّ ماتعلمه عن هذا الكائن الغريب، أنّه جلاّدٌ يرحمني قليلاً، وتأخذه بقلبي المنسكب بين يديكَ رحمةٌ بين النّفَس والآخر، ولكنّي .. لم أعترفْ لكَ بكل شيء ..!
والليلـة، وقدْ حكمت عليّ الغيرةُ بعدما عذّبتُها بالكتمان، بالنفي إليك من جديد، سأعترفُ لـك، وبكلّ هدوء !
كلّمـا مرّ النسيمُ قربَك، تتزلزلُ الدنيا تحت قدميّ، لأنه يصافحكَ غرِداً، تتنفسّه سعيداً وأنتَ تستقبل نهارَك، بينما كنتُ أظنّ أنّك لاتتنفّسُ غير قلبي وحدَه، وبنبضي الذي يصافحُ روحكَ البيضاء، تستقبلُ الدنيا ومافيها !
كلّما غرّد طيرٌ، ترجمني الغيرةُ ! فقد كنتُ أتمنّى لو سابقتُـه، وأطلقتُ لأجنحة نبضي الريحَ، لأكونَ أوّلَ الفائزينَ بقطع شريط الوصول إليك !
كلّما رافقتَ البحرَ إلى أعماق بوحـه، ترفعني الغيرةُ على أكتافهـا، لأنّي لم أتعوّدْ أن تتركني وحدي على شاطئ عينيكَ، أتقفّى آثارَ قلبك !
كلّمـا سهرتَ تناجي القمرَ حالماً، وددتُ لو أقنعتُـه بمغادرة مكانه ولو هنيهةً، هنيهةً فقطْ ! حتّى أختلسَ من عينيكَ وردة، أخبّئها لفصولِ الشوق القادمـة !
كلّمـا جالستَ ياسميناً بمزهرية مكتبك، معجباً بلونه وعطره، أتضوّرُ غيرةً ! لأنّي لمحتُ بخدّيْه حمرةً أقلقتْ قلبي الغيور، حتّى أنّي لم أنتبـهْ لتسلّل دقّات قلبـه إلى عينيـكَ !
فأيُّ محكمةٍ ستحكم لي بهدوءِ نبضي ؟ وأيُّ محامِ سيقطفُ لي فوزاً، وقد صار للغيرةِ هيئةُ دفاعٍ لم تخسرْ يوماً قضيةً واحدة !
لاتقلقْ ياروحـاً ترتّـب تفاصيلي ! هاهوَ حبري ينتظر قطارَ الكتمان، ليعودَ أدراجَـه، فأجلس قربَه على كرسيّ الصمت، لأحرسَ اعترافي هذا من صندوق البريد !

مختلفة أنتِ حتى في غيرتك .. غيرتك نوع اخر من الحب .. احرصي على كتمانها وعدم اطلاعه عليها حتى لا يصيبه الغرور ..
شكرا لكِ أسماء ..

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة تقطر نبضاً

لا زالت صفحات بوح أسماع ، تنثرنا بعطر الشوق ، والعشق الفطري المتنزه عن كل خدش ، ليرقى ويسمو فيلامس الروح منا .
والغيرة التي انفلت زمامها ، لتخرج معلنة وجودها ، وكأنها تعلنها ثورة بيضاء ، على كل غريم لهذه الروح الهائمة عشقا ، بارتفاع درجة حرارة العشق حتى الهذيان ، لتجعلني أذوب بين السطور والكلمات ، فأتساقط أحرفا خرساء ، أمام بوح لا يكتبه إلا يراع أسماء .
أسماء ..
رحلة مشاعر ، عشت لحظاتها مع بوحك ، أخذتني إلى عالمك الجميل .
لن أقتبس أي كلمة من كلماتك ، فجمالها في مكانها على سطورك .
تقبلي مروري ..
فما أسعدها من لحظات عشتها بين أحرفك .
لك الحب وطاقة ورد معقودة بشريط الود .

وفـاء ..

سعادتي بمشاطرتكِ مشاعري التي انسكبتُ معها على الورق، كسعادةِ الورد بقطرات الندى، بل ربما أكثـر !

ممتنـةٌ لقطْـر روحك وهو يصافح حرفي المتواضع، يصافحه بكلّ الرقة كما عهدتكِ وفاء، بل كما عهـدَكِ أهلُ واحتنـا دوماً .


شكراً لكِ من أعماق القلب
عميق محبّتي لكِ
وألف طاقة من الورد والندى

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحية قطفتُها من قلبي

لله ما أجمل نبضك يا أسماء!!!
*
*
بحق حروفك لجمتني
والله حتى الصمت لن يعبر عن روعة ما قرأت
سلمك الله من كل سوء يا اميرة الحرف
بحق نص راقي ومرهف ويقطر جمالا
\
/
لك حبي وألف باقة ورد تحيط قلبك النقي:0014: :0014:

منـار،

وسلّمكِ ربّي من كل سوء، وحماكِ ورعاكِ، وأسعدكِ أيتها الوردة البيضاء ..
مرورُكِ غيـثٌ وحديقةُ فرح، شكراً لكِ من أعماق القلب ..



محبّتي العميقة لكِ
وألف طاقة من الورد والندى