لا أعتقد أن العقل والمنطق يصلحان بغير علم وإلمام بالحقائق
فبدون دلائل ،، لا طائل من الحديث
فمثلا
هل لأحد أن يتكلم فى ( حلال أم حرام ) بوجهة نظره الشخصية واستنباطاته الفردية جزافا ؟؟
فى هذه الحالة يكون هذا هو رأى الشخص وليس رأى الشرع ،،
إذا بحثنا عن رأى الشرع فلابد من الاستناد إلى الأدلة الشرعية
والفاجعة الأكبر عندما يفتى البعض بتخيلاته للذات الإلهية فى كنهها أو كيف أو متى ؟؟
إما ان يصل للجنون أو يقذف فى غيابات الإلحاد لما قدمه بيمينه ليتلقاه فوق قافيته
وأنا أعطيها لك ..
وقلها لأكبر فيلسوف فى العالم
أطلب منه أن يثبت لك أن أباه هو أباه بدون أدلة طبية أو خلافه
أطلب منه أن يثبتها بجداله وبعقله المجرد
أتحداك ..( فإن أمه لم ينزل فى شأنها شهادة من السماء بالطهر والعفة )
أوينفى أنها قد تكون أخطأت ولو مرة فى حياتها واتت به من الحرام
كيف يثبت العكس؟؟
لابد وأن يلجأ للتحليلات وما شابه ( لتكون هى الدليل )
فأى وجهة نظر له بدون هذا الدليل هى فى الوقت الضائع
ويقاس عليها أى أمر يفكر البعض فى تناوله
تكون وظيفة العقل فى هذه الحالة هى فهم الأدلة الفهم السليم ونقل المفهوم ( ولا يكون ذلك إلا لمن آتاه الحكمة والتطبيق العملى لكل حرف يتعلمه ليشعر بصدق ما تعلمه وتأثيره فيه قبل أى أحد )
وليكن مبدؤك فى صدارة كل هذا : ( مخاطبة الأحمق مضيعة للوقت )