أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: القاصة والروائية السورية سها جلال جودت

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Apr 2004
    الدولة : العراق
    العمر : 54
    المشاركات : 261
    المواضيع : 54
    الردود : 261
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي القاصة والروائية السورية سها جلال جودت

    القاصة والروائية السورية سها جلال جودت :

    - أقرأ الحداثة على أنها تطوير لنص المبدع وأدواته بتقنيات لا يصعب على القارئ العادي تلمس مفاتيحها.
    - مهما قلت عن حلب فلن أعطيها حقها، فذكرياتي معها لا تتسع لها صفحات العشرات من الكتب لأحكي عن طفولتي
    - الظروف التاريخية والاجتماعية التي جمعت بين الكورد والعرب المسلمين قد جعلت بينهم رابطاً قوياً من صلة القربى لأن مشاعرهم واحدة وعاداتهم وتقاليدهم في مجملها تشكلت من قومية ومرجعية الثوابت الدينية الإسلامية على مدى التاريخ،

    حاورها الشاعر والصحفي عبد الكريم الكيلاني

    القاصة والروائية السورية سها جلال جودت صاحبة الذوق الرفيع في اختيار الأسلوب الكتابي التي تمثلها ككاتبة لها باع طويل في مجال الأدب , نقرأها على صفحات مجاميعها القصصية ببساطة وعذوبة كونها حاملة للهم الإنساني بأبعاده واتجاهاته المختلفة لتترجم هذا الهم على تلك الصفحات ترجمة أمينة فنراها تحاكي الواقع بشفافية مفرطة وجميلة في آن واحد , كتب عنها الكثير وقيل عنها الكثير ولكننا إرتأينا أن نقف معها على بعض الأمور في هذا الحوار الصريح لنكشف اللثام عن فكرها وأدائها العالي في أعمالها الأدبية وسألناها أولا:

    **حين تكون المخيلة رديفة للأديب في تعاطيه للمفردات اللغوية التي يبني عليها صرحه الإبداعي بمفهوم الواقع المصاغ عملا أدبيا بحتا ينبري المتخيّل ليرسم شكل هذا العمل ويبث فيه الحياة ليستسيغه المتلقي .. كيف ترين هذه العلاقة سيما وإن المخيلة والمتخيل أداتان ضروريتان للأديب المبدع ؟؟
    - ما ذهبت إليه في سؤالك صحيح لأن المخيلة تلعب في حياة الكاتب دوراً كبيراً وهاماً لما لها من تأثير على لغته ومفرداته التي يصوغها من طبيعة الحياة بكل موجوداتها وأشيائها الثابتة والمتحركة وبهذه المخيلة يخرج الأديب المبدع عن اللغة العادية في نقل الواقع ليتجسد في ذهن القارئ أو المتلقي حركة فاعلة نشيطة تُحرك مخيلته أيضاً وتدفعه إلى تقبلها ومتابعة حراكها داخل دينامية الأفعال والحركات وردات الأفعال ونمو الشخصيات في نقل انفعالها وتطورها داخل البناء الحكائي بأحداثه وصداماته وصراعا ته وأفراحه وأحزانه وفي هذا عليه أن يكون ملماً بكل مفردات اللغة ومعانيها فلا يخلط أرواء لغروره بين كلمة وأخرى أو يشتق لنفسه من الكلمة تحريفاً لا يعترف به معجم الكلمات العربية وهذا ما بدأت ألاحظه في الآونة الأخيرة وهنا يكمن وجه الخطر الذي باتت تعاني منه لغتنا العربية الفصيحة لغة القرآن الكريم "إنا أنزلناه قرآناً عربياً" ، أما الشق الثاني من سؤالك حول العلاقة بين المتخيل والمخيلة فهما أداتان لا تنفصلان عن بعضهما لأنه لا مخيلة من دون وجود الشيء المتخيل سواء كان ذلك جماداً أو متحركاً لأنني بالخيال أستطيع تحريك الجماد وأجعله مؤنسناً يحل مكان تداعيات النفس في حركة الشخصية وبه أيضاً أفصله عن واقعه بإدخاله في ميتافيزيقيا الحركة الخيالية الصرف أو أجعله يعيش ضمن حيز من اليوتوبيا الفكرية لأنقل مرحلة تاريخية ما في زمن ما وحكم ما.وهو قوة لطاقة الإبداع الذي يحمل الإشارات المرئية وغير المرئية التي تتواشج مع النسيج الحكائي القصصي بالربط بين قوة الخيال وعلم الإشارات ودلالاتها من أجل إدراكك المفاهيم الأنطلوجية كاملة.
    **الرواية مرآة تعكس واقع المجتمعات من خلال الشخوص والبناء الحكائي وهي تختلف اختلافا نسبيا عن القصة القصيرة شكلا ومضمونا في أحيان كثيرة .. هل تعتقدين بأنك وفقت في الحالتين ونحن نعلم بأنك تكتبين الرواية والقصة القصيرة والشعر إضافة الى رؤاك النقدية ؟؟
    – الرواية بكل صفحاتها وتعدد شخصياتها وأحداثها لا تنفصل عن العمل القصصي لأنها جزء منه، ويمكنك أن تلاحظ من خلال قراءاتك لبعض الأعمال الروائية التي تعتمد على الفصول أنك تستطيع أن تعتبر كل فصل من فصولها قصة جديدة لأنها تقدم لك بناء حكائياً يرصد لك حالة البطل أو البطلة من خلال صرا عات النفس واصطداماتها بالحياة حسب تصاعد الأحداث في حياة الشخصية القصصية أو الروائية.
    وحول سؤالك إذا كنت قد وفقت بين الحالتين فهذا ما يقرره النقاد، وأعتقد هنا أنه بإمكانك أن تجعل من كل قصة عملاً روائياً كما يمكنك أن تختزل الكثير من صرا عات البطل وتطور شخصيته داخل بنية الزمان والمكان وما يدور حوله في العمل الروائي وتحوله إلى قصة قصيرة.
    أنت تقرأ قصة ما فتجد نفسك لا شعورياً لا تنسى حكاية البطل وكذلك الأمر في قراءة الرواية تترك كل صراعات الشخصيات الثانوية جانباً وتذكر معاناة البطل وما صنعته الرواية به، بمعنى أدق تخرج بملخص شامل عن الشخصية الرئيسية وهي بمجملها لا تخرج عن نطاق الحكاية/ القصة.
    ** هناك تجاذب وانجذاب لمفهوم الحداثة في القصة واختلاف لدى بعض النقاد والمنظّرين .. كيف تقرأين الحداثة بمفهومك الخاص لها ؟؟
    -الحداثة كمصطلح من أكثر المصطلحات غموضاً وإشكالية لأسباب سياسية ثقافية لما تنطوي عليه من تقلبات تحكمها ظروف معينة، وهي ولادة الغرب من خلال مراحل حياته التي تطورت بدءاً من عصر النهضة في ايطاليا مع الإصلاح الديني وهي مليئة منذ ذلك الحين بالصراعات والتجاذبات، والحداثة تصور جديد للحياة بما يحمله من وعي للقفز على الثوابت القديمة والأنماط الكلاسيكية القديمة وهي نقلة نوعية لتاريخ حضاري سياسي/ اجتماعي، وثقافي فلسفي/إبداعي، ولأن الحياة قد دخلت في برمجة التطور السريع وهي سمة العصر الطاغية حيث أصبحت كل العلوم الإنسانية والمعارف الفلسفية والأخبار العلمية في متناول يد كل إنسان عن طريق تحويل العالم إلى قرية كونية صغيرة نوافذها (الانترنت) أصبح لابد للأديب من خوض تجربة الحداثة شريطة ألا تمس جوهر القيم والثوابت الأخلاقية الدينية وألا توغل في الإبهام والرمز المعقد، وأنا أقرأ الحداثة على أنها تطوير لنص المبدع وأدواته بتقنيات لا يصعب على القارئ العادي تلمس مفاتيحها، لأننا لا نكتب لفئة معينة خاصة فالكتابة غير مشروطة بالشخوص وأقلامهم وأفكارهم وآرائهم، إنها نبع حر خال من شوائب الأنانية وتضخم الذات الكتابية وهي نقطة تحول كبيرة في حياة الأجيال لأنها ترصد لهم معارفنا وثقافتنا وأفكارنا وتغذي وجدانهم بما تنبني عليه مصلحة بناء الإنسان السليم.
    ** نسمع دائما بجدلية أو مصطلح الأدب النسائي والأدب الذكوري ورغم كل الإجابات التي صدرت من الجنسين بهذا الاتجاه إلا أن هذا الأمر لا يزال محط نقاش واسع في الأوساط الأدبية .. هل أنت مع هذه التسميات أم لك رؤية مغايرة ؟؟
    - سبق لي وأن أجبت عن هذا السؤال بأكثر من حوار، وأنا هنا لست ضد ولا مع، لكنني مازلت أصرُّ على أن الأدب بكل أنواعه الشعرية والروائية والقصصية وفن المقال والخاطرة والبحث والنقد...... فن مفتوح للتعبير عنه وغير مختزل ولا تحكمه الذكورة ولا تتعدى على تاريخه الأنوثة، وبما أنه فن وتعبير فلا يمكنك أن تصنفه بين ما يدور في الساحة من اختلاطات فكرية أدبية حول مصطلح الأدب الذكوري أو النسوي، لأن العمل الجيد يقدم نفسه ويفرضه، وعلينا الآن أن نلتفت إلى أهم مما يشاع حول هذا الموضوع لأن العملية عملية بناء متكامل بمعنى أنك قد تتفوق علي بقصيدة شعرية بينما أفشل أنا، وقد أتفوق عليك بكتابة قصة وتفشل أنت، ويبقى الحكم الفصل بيننا أيهما وصل قبل الآخر إلى ذهن المتلقي أو القارئ ورسخ في ذاكرته وكيف تناول النقاد النص وماذا قدم هذا النص؟ إذن هي مسألة مجردة من عنصري الذكورة والأنوثة لأنها معنية بالمادة المقدمة لا بشخوصها وهويتهم الذكرية أو الأنثوية.
    ** وجودك في حلب ونشأتك في هذه المدينة التي اختيرت مؤخرا عاصمة للثقافة الإسلامية وكونها ولاّدة دائمة بالمبدعين أمثال خيرالدين الأسدي وعبدالوهاب الصابوني ونعيم اليافي وغيرهم .. ما مدى تأثير حارات حلب وعادات أهلها وتقاليدهم في أعمالك الأدبية ؟؟
    - لحلب تأثيرها ليس على نفسي فحسب بل على كل من زارها وعاش فيها وشرب من مائها وعاشر أهلها وهي بلد سيف الدولة الحمداني الذي اهتم بالأدب وبالشعر وبالشعراء ومن بينهم المتنبي شاغل الناس ومالئ الدينا، وتعد أقدم مدينة مأهولة بالسكان ومنها كانت تخرج القوافل التجارية ونظراً لأهميتها التاريخية فلابد أن يتخرج من مدرستها الجغرافية التاريخية علماء وأدباء وشعراء وقصاصين وروائيين وبحاثة ونقاد ... الخ ، وقد تربيت في مدارسها ونهلت من العلم ما يجعلني أشعر بالعطش الشديد لتعلم المزيد فأنا ما زلت تلميذة في مدرستها الأدبية التي منحتني الأمان والطمأنينة وحب الناس والخير والتكافل الاجتماعي الذي يضمن لي السلامة، كما أبعدتني عن الأحقاد والبغضاء لأن الحياة فيها قائمة على التعاون والإيثار ومساعدة الضعيف والعاجز والمسكين، وفي سؤالك عن حارات حلب وعادات أهلها أيقظت ذاكرتي وفتحت ملاحم كثيرة لعطاءات أهلها وناسها، لأن حاراتها مسكونة بالحب وبالأخلاق الكريمة وبالعادات الحميدة التي ترقى بالإنسان نحو الفضيلة والمعروف ومهما قلت عن حلب فلن أعطيها حقها، فذكرياتي معها لا تتسع لها صفحات العشرات من الكتب لأحكي عن طفولتي في مقام الشيخ أبو الوفا في طلعة أبو بكر، ولا عن مدارسها في أغيور وحارات قسطل الحرامي وقسطل المشط وأسواقها وحماماتها وخاناتها وحدائقها وقلعتها الشهباء، حلب هي التي أنجبتني وحملتني مسؤولية حبها بل عشقها ولكي أكون ابنة بارة بها وبأهلها فلقد حافظت على مجمل عاداتها وتقاليدها الحميدة التي صنعت مني أديبة . وتأثير حلب في ذاتي ومخيلتي وأفكاري حتى هذه اللحظة لم يخرج العمل الذي أقدمه باسمها لأنني لن أختصر هذا الحب بمجرد قصة أو رواية سيكون أكبر من هذا بكثير، ويكفي أن أختم جوابي هنا بجملة من قصة مطلوب للسؤال حين عادت الزوجة المغتربة مع زوجها وقتما دخلت الحدود السورية عند منطقة باب الهوى: "أوف" ما أجمل هواءك يا حلب.
    ** المشهد الثقافي في الشرق وبشكل عام ضبابي غير واضح المعالم , متذبذب الرؤى , مختلف في اتجاهاته وأهدافه , تحيطه هالات هلامية في أغلب الأحيان نتيجة لظروف تجبر الكاتب أحيانا للرضوخ لها , برأيك متى وكيف سيتحرر أدباؤنا من سطوة الخوف والميل للأفكار التقليدية ؟؟ وكيف تقرأين مستقبل الأدب في المنظور القريب؟؟
    - قد أخالفك الرأي هنا لأن المشهد الثقافي بدأ يتعافى من الضبابية وما عادت الظروف كما كانت عليه لأن حركة التطور التكنولوجي كانت بمثابة خلاص للأديب من رقعة الحصار السياسي والاقتصادي، فلقد حلّ البديل (النشر عن طريق الانترنت) الذي جعل الأديب يتحرر من الشللية ومن العقد الوهمية التي رسمتها من حوله ظروف بلده أو ظروفه المادية ، وتبقى مسؤولية الأدب ومستقبله خاضعة للوعي الفكري والثقافي الذي يملك ناصيته الأديب المبدع سواء كان مفكراً أو روائياً أو شاعراً، وأعتقد أننا نسير بالاتجاه الصحيح بعد أن وجدنا المتنفس الحر الذي لا يربطنا بقيود ولا يحكمان بشروط تحددها الجهات المعنية بتطوير الثقافة ومن هم قائمين عليها.
    ** الثقافة الكوردية حافلة بالعطاء والأسماء والأعلام وفيها كم هائل من المعرفة بطبيعة الحال , كونك أديبة عربية ما رأيك بها وهل تعرفين شيئا عنها , وكيف نستطيع مد جسور تبادل الثقافات بين الشعوب ؟؟
    الثقافة الكوردية أو غيرها من الثقافات هي بمثابة شريط يربط تاريخ الشعوب بعضهم ببعض من حيث الواقع السياسي والاقتصادي والانتماء الفكري القومي وبهذا على الأديب أن لا يرفض ثقافة الطرف الآخر، وعليه أن يقرأ في كل الثقافات أياً كان انتماؤها ليتعرف على حياة ومعاناة هذه الشعوب وحضارتها وتاريخها وهذا لا يمكن إلا إذا عرفت لغته، كيف يمكنني أن أتحدث عن كاتب فيتنامي أو هندي أو ألباني وأنا لا أجيد لغة هذا الشعب ومرد هذا صعب تحقيقه لأن لغات العالم متعددة ومتنوعة ومنها ما يصعب تعلمه بسهولة لأسباب تعرفها أنت وأمثالنا في هذا كثير من الماء إلى الماء. وتحضرني هنا مسألة هامة جرت معي شخصياً حين شاءت المصادفة أن أتعرف على بنات قدمن من جورجيا إلى سورية وأردن تعلم اللغة العربية وقد أشرفت على تدريسهن اللغة العربية في معهد بور سعيد للثقافة الشعبية وكان لابد لي أن أسأل: لماذا اخترتن اللغة العربية ، كان الجواب: لنتعرف على تاريخ العرب. في بلادنا العربية كلها لا يوجد ما يسمى بعثة مجانية لتعلم لغة بلد أجنبي للإطلاع على ثقافته وحضارته لهذا يطلق علينا دول العالم الثالث لما نفتقر إليه من وعي اقتصادي فكري ثقافي يتعلق بهذا الشأن.
    أما عن الأعلام الكورد فهناك الكثير وتحضرني الآن أسماء مثل : الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي وكتابه الجهاد في الإسلام ويوسف الخال والمبدعة نجاح إبراهيم وخاتون أخت صلاح الدين الأيوبي كانت تهتم بالأدب وبالمبدعين.
    ولا تنسى أن الظروف التاريخية والاجتماعية التي جمعت بين الكورد والعرب المسلمين قد جعلت بينهم رابطاً قوياً من صلة القربى لأن مشاعرهم واحدة وعاداتهم وتقاليدهم في مجملها تشكلت من قومية ومرجعية الثوابت الدينية الإسلامية على مدى التاريخ، وفي النهاية لا يسعني إلا أن أقول أنا أؤمن بحرية الإنسان وبتبادل الثقافات شريطة ألا تمس جوهر ما يقوم عليه بناء الوطن من إيمان بالديموقراطية التي تحقق السلام للشعوب كافة.
    http://www.postpoems.com/members/kareem

  2. #2
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الشاعر والصحفي عبد الكريم الكيلاني
    لقد سافرت معك بعيدا , في هذه الحوارية الساحرة , مع الاديبة القاصة سها جلال جودت , لاشتّم رائحة حلب الشهباء :
    " لأحكي عن طفولتي في مقام الشيخ أبو الوفا في طلعة أبو بكر، ولا عن مدارسها في أغيور وحارات قسطل الحرامي وقسطل المشط وأسواقها وحماماتها وخاناتها وحدائقها وقلعتها الشهباء،"
    وهذه الآراء القوية البناءة , خلال الحوار , نعم انها اديبة كبيرة , تستحق التقدير .
    اخوكم
    السمان

المواضيع المتشابهه

  1. قراءة نقدية لقصص بائعة العصافير سها جلال
    بواسطة اشرف الخريبي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-11-2014, 08:12 AM
  2. صالح جودت والشعر الحر
    بواسطة أحمد مكاوي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-07-2008, 09:46 AM
  3. (سها جودت) وابداع الواقع...حوار أجراه ( أحمد طايل ) ...كاتب مصرى
    بواسطة أحمد طايل في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-07-2007, 10:13 AM
  4. قراءة في حلم سها جلال جودت
    بواسطة محمد إبراهيم الحريري في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 25-08-2006, 02:15 PM
  5. رحبوا معي بالأديبة القديرة سها جودت
    بواسطة مصطفى بطحيش في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 30-05-2006, 05:15 PM