أخواني وأخواتي كل عام وأنتم بخير
وأخيرآ عدت بعد غياب كان بسبب خارج عن ارادتي
فكم اشتقت للتواجد بينكم
وها اكتب اول مشاركة بعد عودتي ارجوا ان تنال رضاكم
مازال حبك في عيني
ما زال حبك في عيني يشكو من بقايا حنين وغياب طال
دون أن أراك
كم كنت بخيل معي لم تعطني أمل واحد في رؤيتك
حتى هذا اليوم وأنا انتظر ربما تمر من هنا
وهنا مكان يعني لي الكثير لهذا المكان نبض في قلبي حين التقينا أول مرة
وكان لذلك اللقاء فرح يشبه فرح أم أعادو لها طفلها بعد غياب
وقد كنت أنا تلك الأم وقد كنت أنت ذاك الطفل
مرت أعوام ربما شهور أو أيام لا ادري ولكنه البعد لا أقيسه بتخطي الزمن
ولا بمسافة الوقت ولا بمرور العمر أنما بمرارته ومعاناته
وها انا افتقد عيناك وأنا أحدثها وأذوب فيها وهي تأسرني بنظرات باحثة عن وجعي
لتنزعه من أعماقي
وارى يداك وهي تمسح على الألم في صدري تارة وتعبث في شعري تارة أخرى
وتنبعث منك رائحة عطرك فأذوب أكثر وأكثر
يتهيأ لي أنني احلم أو ربما كنت أقرا في سطور قصيدة حب حالمة
وكم للحلم من أثر جميل وإحساس أجمل على نفسي
لا ادري لما اكتب هذه السطور هل لأنني افتقدت حبك أم ذلك اللقاء
أم لأنني أخاف أن أفتقد أيضا ملامحك ولا يبقى من تلك أللقاءت سوى هذا المكان
وهذا الحنين الذي يترنم بلحن حزين ويسأل هل يعود إلى هنا يوما
ابتسم في مرارة لأنني اعلم انه لم يعد يدرك ما يريد وقد أضاع دربي
وأضاع شيئا كان في صدره ليس حبا وليس حلما ولكنه
يشبه الحب الحالم والليالي الباسمة
ويحمل نفس ذاك الحنين الذي تركه لي قبل أن يمضي