أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: نبذة مختصرة لتاريخ الأزهر

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي نبذة مختصرة عن تاريخ الأزهر

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    -------------
    جلس قاضي القضاة "أبو الحسن علي بن النعمان القيرواني" بالجامع الأزهر في جمع حافل من العلماء والكبراء يقرأ مختصر أبيه في فقه آل البيت، فكانت هذه أول حلقة للدرس بالأزهر، وذلك في صفر من سنة 365 هـ = أكتوبر 975 م في أواخر عهد الخليفة "المعز لدين الله" الفاطمي أول خلفاء الدولة الفاطمية بمصر.
    ثم توالت حلقات بني النعمان بالأزهر بعد ذلك، وكانوا من أكابر علماء المغرب الذين اصطفتهم الدولة الفاطمية وخصتهم بعنايتها، ومن ثم لحقوا بها في مصر، وشغلوا مناصب القضاء زهاء نصف قرن
    يرجع الفضل في تأسيس الجامع الأزهر إلى الفاطميين، الذين فتحوا مصر في عهد الخليفة المعز لدين الله، الذي أرسل قائده جوهر الصقلى لفتح مصر، فسار بحملته حتى دخل الفسطاط في يوم 11 من شعبان سنة 358 هـ /يوليه 969م، ووضع أساس مدينة القاهرة في يوم 17 من شعبان سنة 358 هـ كما وضع أساس قصر للخليفة المعز لدين اللَّه، ثم وضع آساس الجامع الأزهر في يوم 14 من شعبان سنة 359هـ / 970م ، واستغرق بناؤه قرابة سنتين، وأقيمت أول صلاة جمعة فيه في السابع من رمضان سنة 361 هـ / 972م.
    وقد حرص الخلفاء الفاطميون على تزويد الجامع الأزهر بالكثير من الكتب والمراجع حتى يتيسر للطلاب الوافدين عليه الإطلاع عليها، كما حرصوا على تخصيص موارد للإنفاق عليه، فوقفوا عليه الأحباس، وحذا حذوهم كثير من العظماء والأثرياء من أهل الخيرمن مختلف الدول، فأنفقوا على فرشه وإنارته وتنظيفه وإمداده بالماء، وعلى رواتب الخطباء والمشرفين والأئمة والطلاب من مختلف المذاهب الفقهية.
    ثم خطا الأزهر خطوة واسعة ليكون جامعة تُعنْى بتدريس العلوم الشرعية واللغوية إلى جانب كونه مسجدا جامعا للناس؛ ففي أوائل عهد "العزيز بالله" الفاطمي في رمضان 369هـ – مارس 980 م جلس الوزير "يعقوب بن كلس" يلقي دروسا في الفقه الشيعي من كتاب ألفه يسمى "الرسالة الوزيرية"، وكان يحضر دروسه القضاة وكبار رجال الدولة والفقهاء.
    وظل الأمر على هذا النحو حتى تقدم الوزير النابه باقتراح إلى الخليفة الفاطمي باتخاذ الجامع الأزهر معهدا للدراسة المنظمة المستمرة، وذلك في سنة 378 هـ = 988م، ويتلخص مشروعه في أن تقوم الدولة باختيار عدد من الطلاب للقراءة والدرس في الأزهر بصفة دائمة، وتلتزم الدولة بأن تَكفلهم وترعاهم وتقدم لهم رواتب مجزية تُصرف لهم بانتظام وتعد لهم دارًا للسكنى على مقربة من الجامع الأزهر.
    وقد استجاب الخليفة الفاطمي لاقتراح وزيره فأمر بتعيين خمسة وثلاثين طالبا كان الوزير قد اختارهم وعين لهم مسئولا يتولى تدبير شئونهم. وكان هؤلاء موضع عناية الخليفة، فخلع عليهم عطاياه في عيد الفطر، وأمر بأن يستقلوا البغال في تنقلاتهم تشريفا لهم وتكريما.
    وكان مشروع ابن كلس النواة التي أثمرت وأينع غرسها، وأصبحت من الركائز التي قامت عليها الحلقات الدراسية والنظام الطلابي في الأزهر على امتداد يتجاوز الألف عام، وإن كان قد طرأ تطوير على تلك النظم، فإنه لا يغيّر من أصل الفكرة كثيرا؛ لأنه من قبيل تطور الحياة وسير عجلة الزمن التي لا تتوقف عن الحركة.
    واستمر الأزهر في تقدمه أيام الدولة الفاطمية، واتسعت حلقاته، وتنوعت دراسته، وزاد عدد طلابه حتى تجاوز الألف، وشمل النساء فكانت هناك مجالس تعقد للنساء يحضرن فيه لسماع دروس العلم.. واجتذب الأزهر عددا كبيرا من العلماء للتدريس فيه.
    الأزهر في ظل الأيوبيين
    قامت الدولة الأيوبية في مصر سنة 567 هـ = 1171 م على أنقاض الدولة الفاطمية وعملت على إلغاء المذهب الشيعي وتقوية المذهب السني وذلك بإنشاء مدراس جديدة لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة مثل: المدرسة الناصرية لتدريس الفقه الشافعي، والمدرسة القمحية لتدريس الفقه المالكي وعرفت بهذا الاسم لقيامها بتوزيع القمح على شيوخها وطلابها، والمدرسة السيفية لتدريس الفقه الحنفي واشتهرت بهذا الاسم لأنها كانت تطل على سوق السيوفيين بالقاهرة.
    وأغرى عناية الدولة بهذه المدارس وإغداق الأموال على القائمين عليها أن انتقل إليها الشيوخ والمدرسون وطلاب العلم؛ الأمر الذي أدى في النهاية إلى فتور الإقبال على الأزهر وضعف الحركة العلمية فيه.
    المماليك والجامع الأزهر
    استرد الأزهر عافيته في عهد الدولة المملوكية واستعاد مكانته العالية وتجددت عمارته وأثاثه، وأقيمت فيه صلاة الجمعة لأول مرة بعد انقطاع دام نحوا من ثمان وتسعين سنة هجرية وذلك في (18 من ربيع الأول 665 هـ= 17 من ديسمبر 1267م) وكان يوما مشهودا في عهد السلطان بيبرس.
    وأصبح الأزهر منذ القرن الثامن الهجري مقصد العلماء والطلاب من سائر أنحاء العالم الإسلامي بعد أن قضى التتار على بغداد حاضرة الخلافة الإسلامية في محرم سنة 656هـ ، وسقطت قرطبة وغيرها من حواضر العالم الإسلامي في أيدي النصارى في الأندلس. وكاد غزو التتار لبغداد يكون كارثة كبرى على العلوم الإسلامية حيث قاموا بإحراق الكتب النفيسة لعلماء المسلمين ، تلك الكتب التي كانت تحفظ التراث الإسلامي منذ بدء الدعوة وتحفظ للمسلمين علوم الإسلام، ولكن الأزهر كان يحتفظ بتلك العلوم من مختلف المذاهب والمدارس فحفظ للمسلمين هذا الكنز الكبير الذي لك يكن موجوداّ إلا في الأزهر بعد أن أفناه التتار في بغداد.
    تبوأ الأزهر نوعا من الزعامة الفكرية والثقافية وحفلت القاهرة بفضله في تلك الحقبة بجماعة من العلماء من أمثال: النويري صاحب نهاية الأرب، وابن منظور صاحب لسان العرب، والقلقشندي صاحب صبح الأعشى، وابن خلدون صاحب المقدمة، وابن حجر العسقلاني صاحب فتح البارى بشرح صحيح البخاري وغيرهم.
    الأزهر في ظل الدولة العثمانية
    احتفظ الأزهر بمكانته المرموقة في عهد الدولة العثمانية التي تعهدت مبانيه بالإصلاح والترميم وبإضافة منشآت جديدة إليه وزيادة أروقته وإمداده بما يحتاجه الدارسون من كتب ووسائل معيشية، وحرصت على عدم المساس بالأراضي الزراعية التي أوقفها الناس للإنفاق من ريعها عليه.
    وشهد الأزهر لأول مره في تاريخه إنشاء منصب شيخ الأزهر. ويجمع المؤرخون على أن أول من تقلّد هذا المنصب هو الشيخ "محمد بن عبد الله الخرشي" المالكي المتوفى سنة 1101 هـ= 1690م، وكان اختياره يتم دون تدخل من الدولة فإذا اجتمعت كلمة العلماء على اختيار واحد منهم لهذا المنصب الرفيع أبلغوا به الوالي الذي يتولى تقليد شيخ الأزهر الرداء الرسمي.
    الأزهر يقود الثورة
    ثورة القاهرة الأولى تحمل الأزهر تبعات الزعامة الوطنية وقيادة الأمة والوقوف أمام المعتدي حين تعرضت مصر سنة 1213 هـ= 1798 م للحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت؛ فلم ينخدع علماء الأزهر بمحاولات التودد وإظهار التبجيل والتقدير الذي أبداه قائد الحملة نحوهم، حيث أشعلوا ثورة القاهرة الأولى في 11 من جمادى الأولى 1213 هـ = 21 من أكتوبر 1798 م والتي هاجمت الجنود الفرنسيين وفتك بهم الثوار، ولم تهدأ الثورة إلا بعد أن ضربوا الأزهر والجهات المحيطة به بالمدافع واحتلوا الجامع بخيولهم وبالوا فيه، وألقوا بالمصاحف على الأرض وداسوا عليها بأحذيتهم، وسلبوا ما وجدوا من أموال الطلبة في أروقة الأزهر، وقبضوا على عدد من مشايخ الأزهر المتهمين بالتحريض على الثورة وأعدموا بعضهم.
    استمر الأزهر على موقفه من التحدي ومقاومة المستعمر بشتى الوسائل الممكنة؛ فاشترك في ثورة القاهرة الثانية التي اشتعلت في 16 شوال 1214هـ = 20 مارس 1800م ودامت 33 يوما، وكان من زعمائها من مشايخ الأزهر: محمد السادات، وعمر مكرم.. ورأى كليبر القائد العام للحملة بعد رحيل نابليون أن يستعين بعلماء الأزهر للتوسط بينه وبين زعماء الثورة، غير أن هذه الوساطة لم تلق نجاحا وقام كليبر بضرب العاصمة بكل وحشية حتى استسلمت.
    وفي أثناء ذلك أقدم "سليمان الحلبي" وهو أحد طلبة الأزهر باغتيال كليبر أثناء تجوله في حديقة منزله وذلك في 21 محرم 1121 هـ= 14 يونيو 1800م، وأسفر التحقيق عن سؤال عدد من الشيوخ والأساتذة والقبض على عدد منهم وانتهت محاكمتهم إلى إعدام سليمان الحلبي وثلاثة ممن كانت لهم به صلات قبل إقدامه على عملية الاغتيال.
    إغلاق الجامع الأزهر
    وبعد الحادث قام الفرنسيون باتخاذ إجراءات أمن مشددة في الأزهر فقاموا بإحصاء الطلبة وكتبوا أسماءهم في قوائم وأمروا بحفر بعض الأماكن بداخل الجامع بحجة التفتيش على الأسلحة وأخرجوا منه الطلاب العثمانيين والشوام. وأحس القائمون على الأزهر أن سلطات الاحتلال الفرنسي تبيّت أمرا فرأوا تفويت الفرصة عليهم، وذلك لأن بقاء الجامع مفتوحا في مثل هذه الظروف العصيبة لا يخلو من أخطار؛ فرأى شيخ الأزهر "عبد الله الشرقاوي" ومن معه من كبار العلماء إيقاف الدراسة في الأزهر، وتعطيل الصلاة فيه فتم إغلاق المسجد وتسمير أبوابه من جميع الجهات.
    وظل الأزهر مغلقا زهاء عام حتى إذا أعلنت أنباء شروع الفرنسيين في الجلاء عن مصر بادر القائمون عليه بتنظيفه وفتح أبوابه في 19 من صفر 1216 = 2 من يوليو 1801م، وحرص الصدر الأعظم "يوسف ضياء باشا" على زيارة الجامع وتفقد أحواله وسير الدراسة فيه عقب افتتاحه.. وعادت الحياة العلمية والدينية إلى الجامع، وتدفق طلبته إلى أروقته يتلقون دروسهم، ومضى الأزهر في طريقه المرسوم لخدمة الدين والعربية
    ولقد اضطلع الأزهر الشريف -منذ فجر تاريخه- بأدوار سياسية وثقافية وروحية خالدة، ليس في تاريخ مصر فحسب، بل في تاريخ الأمم الإسلامية والعربية على مر العصور.
    وكذلك قام الشعب المصري العظيم بقيادة علماء الأزهر بصد الحملة الإنجليزية على مصر سنة 1807م المعروفة باسم حملة فريزر.
    واستطاع علماء الأزهر أن يفرضوا على الخليفة العثماني الوالي الذي ارتضوه، وهو محمد على باشا، بعد أن أخذوا عليه المواثيق والعهود بالعدل بين الرعية، إلا أنه نقض ما أبرمه من عهد وخان ما بذله من وعد واستبد بالحكم، فثار عليه علماء الأزهر بقيادة عمر مكرم، فلاينهم محمد علي حتى استطاع أن ينفي عمر مكرم ويشرد باقي العلماء.
    وكذلك كان علماء الأزهر في عهد خلفاء محمد علي، يشعلون الثورة ضد هذه الأسر الباغية كلما انتهكت الحرمات، وواصلوا جهادهم ضد الاحتلال الإنجليزي حتى تمام الجلاء. ومن فوق منبر الأزهر الشريف أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الجهاد المقدس ضد جيوش الطغاة المعتدين عام 1956م فيما عرف بالعدوان الثلاثي على مصر، فانتفض الشعب المصري يجاهد المعتدين حتى تمام الانسحاب. وما كان لجوء عبد الناصر لمنبر الجامع الأزهر حشداَ للمقاومة إلا لجوءاً للسلطة الشرعية المعنوية التي يتبعها الناس، فما كان له أو لنظامه غير سلطة القوة العسكرية التي انهارت امام الغزو الثلاثي مما دعاه للاستقواء بسلطة الأزهر ليلتف الناس حوله حتى تحقق النصر لينقلب بعد ذلك على الأزهر ويسن القوانين التي تغيب سلطته. ففي عام 1961م أصدر قانوناً بإعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها، وأنشأ جامعة الأزهر بكلياتها المختلفة التي تعني بالعلوم الشرعية واللغوية وأضيف إليها كليات العلوم غير الشرعية مثل الطب والهندسة والصيدلة والتجارة وغيرها. وكان الهدف المعلن لهذا التعديل هو تخريج العالم الديني طبيباً ومهندساً وصيدلانياً فيكون رسولاً ومبعوثاً من الأزهر إلى الدول الإسلامية وغير الإسلامية لينشر الدين الإسلامي بما ينمي العلاقات المصرية مع بقية الدول. أما الهدف الأصيل لهذا القانون الذي لم يعلن بالطبع كان جذب النابهين من خريجي الثانوية الأزهرية إلى الكليات العملية كالطب والهندسة وغيرها وحرمان الكليات الشرعية منهم فلا يبق لتك الكليات إلا الطلاب ذوي الدرحات الضعيفة والفكر المحدود. كا ن هذا القانون ومازال يهدف لوأد إعداد العالم الديني النابه في المنبع وقد نجح ذلك إلى حد بعيد.
    لم يجر النظام على أن يعين للأزهر شيخ تعيينا رسميّاً، منذ إنشائه إلى آخر القرن الحادي عشر الهجري، بل كان النظام المتبع أن ينتخب من بين كبار العلماء ناظر يشرف على شؤونه.
    ويرى بعض المؤرخين أن هذا المنصب استعمل في منتصف القرن السابع عشر الميلادي في اجتماع عقده باشا مصر، وكان شيخ الأزهر من بين الذين حضروا هذا الاجتماع.
    مهما يكن من أمر فقد أنشىء منصب شيخ الجامع الأزهر في عهد الحكم العثماني ليتولى رئاسة علمائه، ويشرف على شؤونه الإدارية، ويحافظ على الأمن والنظام بالأزهر.
    ولخطورة دور الأزهر كسلطة معنوية حقيقية يتبعها المصريون والمسلمون في كافة أنحاء العالم، حرص حكام مصر على مر تاريخه على تحييد هذا السلطة بشتى الوسائل مثل الاستمالة أو الإضعاف أو إجباره على التبعية وغير ذلك.
    وهذا ثبت بأسماء شيوخ الأزهر الشريف :
    الشيخ محمد عبد الله الخرشي المالكي المتوفى سنة 1101هـ / 1690م
    الشيخ إبراهيم بن محمد بن شهاب الدين البرماوي الشافعي ( 1101 هـ - 1106 هـ/ 1690 م- 1694م)
    الشيخ محمد النشرتي المالكي ( 1106هـ - 1120 هـ / 1694م - 1708م)
    الشيخ عبد الباقي القليني المالكي (1120 هـ-؟ / 1708م-؟)
    الشيخ محمد شنن المالكي ( 1133هـ / 1721م(
    الشيخ إبراهيم موسى الفيومي المالكي ( 1133 هـ - 1137هـ / 1721م - 1725م)
    الشيخ عبدالله الشبراوي الشافعي ( 1137هـ - 1171 هـ / 1725م - 1757م)
    الشيخ محمد سالم الحفني الشافعي (1171هـ -1181 هـ / 1757م - 1767م)
    الشيخ عبد الرؤوف السجيني الشافعي (1181هـ - 1182 هـ / 1767م - 1768م)
    الشيخ أحمد بن عبد المنعم الدمنهوري الشافعي (1182هـ -1190 هـ / 1767م -1776م)
    ثم عطلت المشيخة حينا ً بسبب نزاع وشغب بين الحنفية والشافعية .
    الشيخ أحمد العروسي الشافعي 1192هـ - 1208 هـ / 1778م - 1793م
    الشيخ عبدالله الشرقاوي الشافعي 1208هـ - 1227 هـ / 1793م - 1812م
    الشيخ محمد الشنواني الشافعي 1227هـ - 1233هـ / 1812م - 1818م
    الشيخ محمد أحمد العروسي الشافعي 1233هـ - 1245 هـ / 1818م - 1829م
    الشيخ أحمد بن علي الدمهوجي الشافعي (1245هـ - 1246 هـ / 1829م - 1830م)
    الشيخ حسن بن محمد العطار (1246هـ - 1250 هـ / 1830م - 1834م)
    الشيخ حسن القويسني الشافعي (1250هـ - 1254 هـ / 1834م - 1838م)
    الشيخ أحمد عبد الجواد الشافعي ( 1254هـ -1263 هـ / 1838م - 1847م)
    الشيخ إبراهيم البيجوري الشافعي ( 1263 هـ -1277 هـ / 1847م - 1860م)
    حدثت اضطرابات في الأزهر، فبقى بلا شيخ، و تم تعيين أربعة وكلاء نيابة عن الشيخ البيجوري للقيام بشؤون الجامع، ولما توفي سنة 1277هـ (1860م) استمروا في القيام بشؤون الأزهر حتى عين الشيخ العروسي.
    الشيخ مصطفى العروسي (1281هـ - 1287 هـ / 1864م - 1870م)
    الشيخ محمد المهدي العباسي الحنفي (1287هـ - 1299 هـ / 1870م - 1882م)
    الشيخ شمس الدين الإنبابي الشافعي (1299هـ - 1313 هـ / 1882م - 1896م)
    الشيخ حسونة النواوي الحنفي (1313هـ - 1317 هـ / 1896م - 1900م)
    الشيخ عبد الرحمن القطب الحنفي النواوي ( 1317هـ /1900م)
    الشيخ سليم البشري المالكي (1317هـ - 1320 هـ / 1900م -1904م)
    السيد علي بن محمد الببلاوي، استقال في شهر محرم عام 1323 هـ / 1905م
    الشيخ عبد الرحمان الشربيني، استقال سنة 1327 هـ/ 1909م
    الشيخ حسونة بن عبد الله النواوي، استقال في العام نفسه (1327 هـ - 1909م)
    الشيخ سليم البشري إلى سنة 1335 هـ/ 1916م
    الشيخ محمد أبو الفضل الجيزاوي (14 ذي الحجة 1325هـ - 1348 هـ / 1907م - 1928م)
    الشيخ محمد مصطفى المراغي الحنفي : من 1928م إلى أن استقال سنة 1930م
    الشيخ محمد الأحمدي الظواهري ( 1930م - 1935م)
    الشيخ محمد مصطفى المراغي "للمرة الثانية" (1935م - 1945م)
    الشيخ مصطفى عبد الرازق (1945م - 1947م)
    الشيخ محمد مأمون الشناوي (1948م - 1950م)
    الشيخ عبد المجيد سليم (1950م - 1951م)
    الشيخ إبراهيم حمروش (1951م - 1952م)
    الشيخ عبد المجيد سليم "للمرة الثانية" (1952م - 1952م)
    الشيخ محمد الخضر حسين (1952م - 1954م)
    الشيخ عبد الرحمن تاج (1954م - 1958م)
    الشيخ محمود شتلوت (1958م - 1963م)
    الشيخ حسن مأمون (1963م - 1969م)
    الدكتور محمد الفحام (1969م - 1973م)
    الدكتور عبد الحليم محمود (1973م - 1978م)
    الدكتور محمد عبد الرحمن بيصار (1979م - 1982م)
    الشيخ جاد الحق علي جاد الحق (1982م - 1996م)
    الدكتور محمد سيد طنطاوي (1996م)

  2. #2
    الصورة الرمزية د. فوزى أبو دنيا عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : Misr - Cairo
    العمر : 62
    المشاركات : 1,770
    المواضيع : 120
    الردود : 1770
    المعدل اليومي : 0.27

    افتراضي

    لقد امتعنى الموضوع بشكل كبير
    استمتعت بالموضوع للموضوع ذاته
    واسعدنى ان تكون اخى حبيبا وصديقا صدوق
    لقد منحتنى فرصة قلما تتاح لى فى وسط هذا الزخم العلمى فى حياتى
    واخرجتنى الى حالة من الغبطة والسعادة ازعم انها لم تصلنى من قبل

    تقبل تحيتى ومودتى وحبى وتقديرى لهذا الجهد الكبير

  3. #3
    أديبة
    تاريخ التسجيل : Jul 2003
    المشاركات : 5,436
    المواضيع : 115
    الردود : 5436
    المعدل اليومي : 0.72

    افتراضي

    شكر الله لك نقلك و أثابك ، و ندعو الله أن يعيد للأزهر هيبته و مكانته ، و يرجع منبر حق لا منبر تابع سلطة و سياسة .

    تقديري .

  4. #4
    الصورة الرمزية صابرين الصباغ كاتبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الإسكندرية .. سموحة
    المشاركات : 1,680
    المواضيع : 131
    الردود : 1680
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    البحتري
    سيبقى الازهر منارة العلم الإسلامية
    نقل رائع لمكان مقدس يسكن قلوبنا وقلوب كل من جلس تحت قبته
    ينهل من علماؤه علما
    دمت بكل الخير
    ولاحرمنا الله مدادك وعلمك
    مودتي

  5. #5
    الصورة الرمزية عبدالملك الخديدي شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : السعودية
    المشاركات : 3,954
    المواضيع : 158
    الردود : 3954
    المعدل اليومي : 0.60

    افتراضي

    أخي الحبيب في الله ( البحتري )
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك وجزيت بالخير الوفير على نشر هذا الموضوع القيم وهذه المعلومات التاريخية عن معقل من معاقل الإسلام العظيمة .
    وحفظ الله الأزهر من كيد الكائدين وحقد الحافدين ..
    ومثلما تفضلت أخي الحبيب هم يحاولون تهميش الأزهر وحياديته عن قضايا الأمة ومشاكلها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية ويأبى الله إلا أن يكون منارة الإسلام المضيئة في عصر الظلام والظلم وسيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
    تقبل أجل التقدير والاحترام.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. فوزى أبو دنيا مشاهدة المشاركة
    لقد امتعنى الموضوع بشكل كبير
    استمتعت بالموضوع للموضوع ذاته
    واسعدنى ان تكون اخى حبيبا وصديقا صدوق
    لقد منحتنى فرصة قلما تتاح لى فى وسط هذا الزخم العلمى فى حياتى
    واخرجتنى الى حالة من الغبطة والسعادة ازعم انها لم تصلنى من قبل
    تقبل تحيتى ومودتى وحبى وتقديرى لهذا الجهد الكبير
    ذلك لكونك عالماً تعرف قيمة العلم وصروحه
    أكثر ما يعاني منه العالم أن يجد نفسه في مجتمع لا يعرف للعلم قدراً فيعيش فيه مغترباً دون اغتراب
    تقديري لتواجدك الكريم المعبر

  7. #7
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حوراء آل بورنو مشاهدة المشاركة
    شكر الله لك نقلك و أثابك ، و ندعو الله أن يعيد للأزهر هيبته و مكانته ، و يرجع منبر حق لا منبر تابع سلطة و سياسة .
    تقديري .
    أطمئنك حوراء بأنه مازال في الأزهر رجال يعرفون قيمة الصرح الذي ينتمون له والمسئولية الكبرى التي تقع على عاتقهم. لم يفسد في الأزهر إلا بعض رموز فرضتهم السلطة عليه فرضا.
    هي غمة مؤقته بإذن الله

  8. #8
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرين الصباغ مشاهدة المشاركة
    البحتري
    سيبقى الازهر منارة العلم الإسلامية
    نقل رائع لمكان مقدس يسكن قلوبنا وقلوب كل من جلس تحت قبته
    ينهل من علماؤه علما
    دمت بكل الخير
    ولاحرمنا الله مدادك وعلمك
    مودتي
    صابرين الصباغ
    أسعدني تواجدك الكريم
    نعم ايتها الفاضلة سيبقى الأزهر وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح
    تقديري لقلمك السامق

  9. #9
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالملك الخديدي مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب في الله ( البحتري )
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك وجزيت بالخير الوفير على نشر هذا الموضوع القيم وهذه المعلومات التاريخية عن معقل من معاقل الإسلام العظيمة .
    وحفظ الله الأزهر من كيد الكائدين وحقد الحافدين ..
    ومثلما تفضلت أخي الحبيب هم يحاولون تهميش الأزهر وحياديته عن قضايا الأمة ومشاكلها الإقتصادية والسياسية والإجتماعية ويأبى الله إلا أن يكون منارة الإسلام المضيئة في عصر الظلام والظلم وسيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
    تقبل أجل التقدير والاحترام.
    الأديب الكبير عبد الملك الخديدي
    بالرغم من تحييد الأزهر بصفته الرسمية وقادته الرسميين إلا أنه يعج بداخله بشرفاء العلماء والكيانات الكبيرة والتي يعمل لها ألف حساب في سياسة الدولة. كازال الأزهر بعظماء أساتذته الذين يحجبهم الإعلام عمداً منارة لمسلمي العالم.
    تواجدك أثرى الموضوع فلك الشكر والتحية

  10. #10
    الصورة الرمزية د.جمال مرسي شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2003
    الدولة : بلاد العرب أوطاني
    العمر : 67
    المشاركات : 6,096
    المواضيع : 368
    الردود : 6096
    المعدل اليومي : 0.82

    افتراضي

    تاريخ عريق للأزهر الشريف
    و معلومات كانت غائبة عن كثير
    شكرا لك د. توفيق نقلها لنا
    و لك مودتي
    البنفسج يرفض الذبول

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. نبذة عن عبدالقادر الحسيني(طائر الفجر)
    بواسطة عبدالقادر الحسيني في المنتدى تَرَاجِمُ أُدَبَاءِ الوَاحَةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-10-2013, 12:47 PM
  2. الومضة الشعرية.. كتابة مختصرة لحياة مختصرة
    بواسطة عمار زعبل الزريقي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 02-07-2012, 06:41 PM
  3. نبذة حسنة عن القائد سعيد صيام
    بواسطة البربريسي في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 04-02-2009, 03:40 PM
  4. نبذة عن حياة شاعرنا وأبينا الكريم/ لطفي الياسيني
    بواسطة ماجدة ماجد صبّاح في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 30-07-2008, 11:32 AM