عشاق ليلى

ناديت ليلى فتاهَ اللحن و النغمُ واستيقظ الداء في عينيك و الألمُ ناديت ليلى و كم ليلى بلا أمـلِ يهدي و يحصدها في خدرها الندمُ يا سائلي عن قوافي الجرح كيف غدتْ مصلوبة الوجه في ألحاضها سقمً ما عاد للشعر بأس في مواطننا أو عزة، و استقال السيف و القلمً ما عادت النار مثل النار محرقةً ما عادت الحرب مثل الحرب تضطرمُ هدا زمان يقول العارفون بهِ إن القصيدة قد ينتابها سقمُ و الببغاوات كم يحلو لها كلمٌ و الطائر الحر بالتغريد متهمُ +++ +++ ليلى تنادي بملء الجرح يا عرباً الشاربون طقوسا ليس تسكرهمْ و العابدون عجولا ليس تنتقمُ و الخائضون حروبا في عشيرتهمْ و الزاجرون بنار الصمت شعبهمُ و التائهون كأشلاءٍ مبعثرةٍ فكم تهاووا و كم زلت لهم قدمُ و لا تبالي حشود العرب قاطبةً أن تدهبَ الأرض أو أن يسقط العلمُ فالله رازقهمْ، و النفط شاربهمْ و العفو طابعهمْ، و الخزي و الكرمُ و استفحل الداء يا ليلى و ليتهمُ يستعجلون اندمال الجرح ليتهمُ +++ +++ +++ ليلاي هدي كؤوس الشاي تجمعنا و النور تقتله الظلماء في تعبٍ و السحر و الشعر و الأوتار النغمُ عشاق ليلى ... و هل يُحصى لهم عددٌ فقد تعد جيوش النمل دونهمُ قيسٌ و تيسٌ و كيسٌ في عباءتهِ و العامرية داست أرضها الأممُ كم من عشيقِ يريد العيش في ترفٍ و "العامرية " كم تجتاحها الظُلمُ و تسأل الصمت هل يا صمتُ من سببٍ فيصمد الصمت حيناً ثم ينهزمُ هدي الجراحات ضمأى تحت غيمتنا و الشمس تسقط و الأبراج تنهدمُ يا ويح ليلى من الأعراب إن عشقوا يا ويح ليلى من الأعراب إن حكموا

+++ +++

قصيدة رائعة ما شاء الله تبارك الله أخي الكريم .

نسأل الله عز وجل الفرج والنجاة .




:)

الشاعر رابحي عبد القادر


والله لقد هممت باقتباس لبيت
ثم عنّ لي آخر
ثم عنّ لي غيرهما !!

فاحترت والله

قصيدة من العيون

كان بودي ان تنسقها بشكل أفضل عبر منسق الشعر الذي يخدم الموقع

دمت للشعر

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الشاعر رابحي عبد القادر

لقد اجدت ايها الشاعر , نبضا وفكرا , وجمال بوح , سلاسة وجزالة وجرس , ومقدرة وتمكن من حسن السبك والترابط .

تقبل اعجابي وتقديري

اخوكم
السمان

اشكرك الاخ خالد عمر علىمرورك و تعليقك على القصيدة مشكور انت على اهتمامك اخوك عبد القادر رابحي....

هذه هي القصيدة أعلاه ولكن مع التنسيق .

ناديت ليلى و كم ليلى بلا أمـلِ يهدي و يحصدها في خدرها الندمُ يا سائلي عن قوافي الجرح كيف غدتْ مصلوبة الوجه في ألحاضها سقمً ما عاد للشعر بأس في مواطننا أو عزة، و استقال السيف و القلمً ما عادت النار مثل النار محرقةً ما عادت الحرب مثل الحرب تضطرمُ هدا زمان يقول العارفون بهِ إن القصيدة قد ينتابها سقمُ و الببغاوات كم يحلو لها كلمٌ و الطائر الحر بالتغريد متهمُ ليلى تنادي بملء الجرح يا عرباً كأنما العرب في آدانهم صممُ الشاربون طقوسا ليس تسكرهمْ و العابدون عجولا ليس تنتقمُ و الخائضون حروبا في عشيرتهمْ و الزاجرون بنار الصمت شعبهمُ و التائهون كأشلاءٍ مبعثرةٍ فكم تهاووا و كم زلت لهم قدمُ و لا تبالي حشود العرب قاطبةً أن تذهبَ الأرض أو أن يسقط العلمُ فالله رازقهمْ، و النفط شاربهمْ و العفو طابعهمْ، و الخزي و الكرمُ و استفحل الداء يا ليلى و ليتهمُ يستعجلون اندمال الجرح ليتهمُ ليلاي هدي كؤوس الشاي تجمعنا و الليل وحدنا، و الحب و النعمُ و النور تقتله الظلماء في تعبٍ و السحر و الشعر و الأوتار و النغمُ عشاق ليلى ... و هل يُحصى لهم عددٌ فقد تعد جيوش النمل دونهمُ قيسٌ و تيسٌ و كيسٌ في عباءتهِ و العامرية داست أرضها الأممُ كم من عشيقِ يريد العيش في ترفٍ و "العامرية " كم تجتاحها الظُلمُ و تسأل الصمت هل يا صمتُ من سببٍ فيصمد الصمت حيناً ثم ينهزمُ هذي الجراحات ضمأى تحت غيمتنا و الشمس تسقط و الأبراج تنهدمُ يا ويح ليلى من الأعراب إن عشقوا يا ويح ليلى من الأعراب إن حكموا

:)

الله الله أستاذي الكريم رابحي ..

أنت تعرف انطباعاتي على هذه القصيدة من خلال الملتقى في مدينة المشرية ...

لكن هذا لا يمنعني من أن أقول كلمة الجلال..

الله أكبر..

تحية و سأعود لهذه الرائعة لاحقاً
مودتي و تقديري

فعلا رائعة

أحييك وأثني عليك وعلى قلمك أيها الجميل

آثرت أن أسجل إعجابي



ملحوظة::::
ربما سقط سهوا وهو استخدام ال ض بدل ال ظ أحيانا

تحيتي وبوركت والوطن

أخي سلطان السبهان...شكرا على مرورك و تعليقك على القصيدة..كما أشكرك على اهتمامك بضرورة إخراج القصيدة في حلة تليق بها.. عفوا على هدا الأمر ..فالعجالة جعلتني أكتبها بهده الطريقة.ز عفوا على كل حال