نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تسجيل حضور وسأعود بإذن الله أخي الحبيب د.مصطفى .
ملايين شعبي على موعدٍ
مع الفجر ، يا أرضنا فاسعدي !!
الحبيب والشاعر الفذ /د. مصطفى عراقي ..
بورك فيك وفي طرحك الجميل :
الشعر روض الفكر ، دنيا اللب ، أسرار الفنون فرح يبـدد ظلمـة الآهـات يجتـاح الشجـــــــــون نغم يحيل القلب عصفورا يرف علـى الغصـون بوح به يشفـى العليـل ويستريـح العاشقـــــــون نَفَسٌ يردده الصريـع فيستفيـق مـن الجنـــــون هو بهجة الروح التي تغريـه يتحـدى المنـون ويصـرّ أن يحيـا برفقتهـا دهـورا أو قـرون هو نفحة الخـلاق يمنحهـا الألـى يتفكـرون هبة من الرحمن للماضين نحو المجد لا يتعثرون سهر يؤرقنـا وتسعـد فـي تواجـده الجفـون وجع يرافقنـا ونرجـو أن يـدوم بنـا سنـون هو لهفة المشتاق للوطن البعيد عـن العيـون
ولك محبتي وتقديري .
لاأريد أن اكدر مقام صفوكم
وأنتم تتذاكرون الفكر شعرا ً
وقد طاب مقامي بينكم منصتا
ولكن
كنت قبل أعوام قد التقيت بأحد أساتذة العربية في الموصل الحدباء مدينتي فأورد لي رأيا ً غريبا ً إذ قال
أن الشعر فايروس فس جسد الثقافة العربية
فتعجلت الاجابة نافيا ً التهمة
والحق أقول
انني في بعض الاحيان وعندما أسمع فيض المبالغات وهراء العنتريات وكثرة المصفقين فيها أعود لرأي استاذي موافقا ً
ولعلمي أن الشعر هو نبضنا
أطرح السؤال عليكم أحبتي
هل صدق استاذي فيما ادعاه ؟؟
\
بالغ تقديري
الإنسان : موقف
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته
تحية تقطر عطراً
وتسألني لماذا الشّع ر يسكننا كعطْرِ الزهْرْ لماذا الشّعرُ يحملنا إلى حلمٍ بلونِ الفجرْ يدغدغنا ليسكبَنا على أرض الأسى والجمرْ فيغسلها ويغسلنا ببوحِ الرّوحِ أوْ بالقطرْ ويذرفنا على ورقٍ كأرواحٍ همتْ من حبرْ هو الترياقُ في زمنٍ يجرّعنا سمومَ القهرْ هوَ النبضاتُ قد قُطِعَتْ من الأرواحِ، بلْ مِنْ صدرْ ! هو الأحلام قد زُرِعَتْ بأقصى غيمةٍ أو بحرْ تنادي : أين ريشتُنا لنرسمَ لوحةً كالسّحرْ فياشعراً تعتّقَ بي فصارَ هويةً للعمرْ ستبقى للجوى لغـةً لانّك روحُنا ياشعرْ !
أستاذي السامق دوماً د. مصطفـى،
تحية كبيرة لك ولقلمك وفكرك..
لولا الحرف الذي تتنفّس به قلوبُنـا الحياةَ، شعراً ونثراً، لزهقت الرّوح قبل أحلامها !
لي بإذن اللـه عودةٌ أخرى ..
حماكَ ربّي
تقبّل خالصَ تقديري وإكباري
وألف طاقة من الورد والندى
[quote=د. مصطفى عراقي;199601]
قرأت مرةً لناقد يقول :
"إن الشعر ضرورةٌ من ضرورات الحياة. وآهٍ لو أدري لماذا ؟!"
فما رأيكم أن نحاول الإجابة عن هذا السؤال شعرا من الشعراء، ونثرا من الناثرين، وفكرًا من المفكرين.
كثيراً ماتساءلتُ ياشعرُ، ماموقعك الإعرابي بأنفاسي، إن كانت الحياةُ نفسُها لاترتّب ملامحَها حتّى تتنفّسَك !؟؟ أراكَ تقتاتُ منّي كلّ لحظة، بلْ كلّ نبض، حتّى بينَ النّفَس والآخر !
اجلسْ معي على عُشبِ الروح ياشعرُ، وأخبِرني : أأنتَ ضرورةٌ من ضرورات الحياة فقطْ ؟؟! أمْ أنّك روحٌ تسكننا، حياةٌ تدبّ فينا دبيبَ النبض، نبضٌ تعلّمَ أن يرقص على روابينا حين تهطل، حارسٌ يحرس أرواحَنا من الانهيار، درعٌ شفاف ضدّ الزمن المرّ، حرفٌ نكتبه بأرواحنا، بل نبضٌ يُنتَزَع منّا كلّما انسكب حرفاً، فننسكب معه على الورق، شمعةٌ تضيء الطريقَ للزمن الجميل، كيْ لايتعثّر في القسوة ؟؟؟
كم ظلمك الزمن القاسي ! وضعكَ خلفَ قضبان الاتهام، لأنكَ فقطْ تدافع عن الإحساس، عن الخير، عن الزمن الجميل، عن قلوبٍ آمنتْ بك لغةً للقلب، لغةً للفجر ! يريدون أن ترحل إلى الغياب، أن تتبخّر كقطرة روح، أن تتخلّى عن أحلامك وأحلام محبّيـك، لكنّك كما عهدتُك، تصعد إلى الشمس كيْ تغتسلَ بألقها، تكتب في دفتر القمر آمالكَ الراقية مثلكَ، وتستظلّ بسحابة حلـم جميل، تماماً كالمساء، وأنت ماضٍ إلينا كوردة ..
ياشعرُ، لتعلـمْ أنّا قلوبٌ تموت إذا عاشتْ خارجَ مائـك !
جميل ما قرأت
اللهم بارك.
إن الشعوب إذا أفهامها رشدت=تعلي أماجدها دوما وتحتفل