هل ريقك أم قصب السكر يا أحلى من طعم العنبر في وجهك صبح قد أشرق في شعرك ليل قد أبحر في خلقك شئ يعجبني في صدرك نور قد أثمر يا عذب الملمس حدثني من هندس شكلك من كوَّر يتمايل خصرك خجلانا فيزيدك حسنا يا جوهر فكأنك تهزأ من قمر و كأنك من شمس تسخر فرأيت الأعمى مفتونا و سمعت الأخرس قد كبر فجمالك أيات عظمى ما عاذ الله بأن أكفر قد شرش دينك في قلبي يامن أحببت و قد أشجر لا يمكن أن تهرب مني فأنا من غيرك لا أبصر أتهددني أتحذرني و بأنه أعذر من أنذر إن كنت ستبعد عن عيني سأظل إليك أنا أنظر فذنوبك عندي قد غفرت وذنوبي عندك لم تغفر عطشان ويلك فارويني إسقيني الحب لكي أسكر فأنا لا يمكن لو تدري من غيرك عيشي أتصور إرحم عيني فقد تعبت و تخاصم جفن مع مشفر فالأول من نعس يبكي و الأخر يطلب أن يسهر أسمعني صوتك أطربني من غيرك عمري قد بعثر إن كان سكوتك يعجبني فكلامك يعجبني أكثر غلاب صدقي في طبعي عربي المورد و المصدر في حبه لا يكذب أبدا ويغار و يكره أن يغدر إن كنت بحبك أخطأت سأتوب لربي و أستغفر سأظل أردد ما عشت سبحان الخالق إذ صور يا من أحببت ألا اسعفني يا أحلى من طعم العنبر