أحدث المشاركات
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 31

الموضوع: لا تودعني ... هي أولى مشاركاتي , وهي قصة قصيرة

  1. #21
    الصورة الرمزية أحمد العراكزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 63
    المواضيع : 2
    الردود : 63
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    رد عليّ بشيءٍ من الألم : آه يا صغيرتي يا سمائي الصافية لكم سأفتقدك وأفتقد كلماتك!....
    ها قد جاء شبح الخوف وَمَثُلَ أمامي من جديد من وقع كلمات تخفي في طياتها الحريريةِ أشواكاً حادّة .



    طيّاتها الحريريّة تخفي أشواكاً حادة ..... صورة فنيّة مبتكرة واختصار لكثير من الكلام
    أعادتنا إلى المشهد الخوفيّ السابق حيث الغموض يكتنف المكان ... اقترب الخطر أكثر فأكثر واقتربت ساعة الصّفر للقنبلة التي ربما ستنفجر بعد ثوانٍ قليلة ...



    سألته بمزيجِ حزنٍ و خوفٍ: أتنوي السفر ؟ , أجابني: ربما!
    واضطرب من سؤال لم يتوقعه وحين بدا عليه الارتباك طلب من أمي أن تخرجني من الغرفة بحجة أنه يريد أن يكلمها في شأن خاص ‘شعرتُ أنّ هناك خَطْباً ما , ولكني لا أهوى التجسس.
    واخترتُ الإنتظار والمراقبة من بعيد بهواجسَ لا تهدأ وقلبٍ متسارعِ النبضات .



    تبدو الأمور في ذروة تأزّمها والغموض يزداد كما الليل كلما ابتعدنا به زاد الظلام


    انتظرت في غرفتي وحيدة بهدوء في الظاهر وبركان في الباطن لا أعي ما يدور خارج قوقعتي ولا يصلني سوى وقع خطوات تكاد لا تلمس الأرض من سرعتها وأصوات تتداخل لا أفهم منها شيء غير ضجيج مزعج



    زاد فضولي جداً لمعرفة ماذا كان يدور بينهما من حديث وما سرّ وقع الأقدام المتسارعة وأين تسير وإلى أي إتجاهٍ تمضي ..
    تداخل الأصوات .... الضجيج ... لا بد وأنّ الحوار يمتاز بالخشونة رغم أنّ صوت وقع الخطى يعطي المشهد هدوءاً كما يجلس المرء في غرفة هادئة ويسمع صوت رقّاص الساعة: تك تك تك تك ...



    ثم سمعت صوت صرخة هزت أرضي وشممت رائحة تشبه رائحة احتراق الأشجار وأمطارا من الدموع تجتاح المكان ‘ فزعت... خفت.... ارتجفت‘ ركضت نحو باب أعرف أن جحيمي خلفه ورحت اركض هاربة لا أعرف إلى أين فقدت اتجاهاتي وربما صوابي وأثناء حيرتي وضياعي التقطني شيء ما ولفني بسواد وكأني فقدت البصر وشممت رائحة تشبه رائحة أعرفها أحبها ضمتني بعنف فسمعت صوت نبض يقرع كقرع الطبول استعداداً للحرب قاتلت السواد وفوجئت بوجه يشبه وجه أمي وعيون تشبه عيونها ولكنها مهزومة مكسورة غارقة في دم أم دمع لا أعرف ؟


    لقد كان صوت الخطى هو الهدوء الذي يسبق العاصفة وكان وقعها ربما صوت عداد القنبلة التنازلي وهي تقترب لساعة الصفر ...
    ماذا كانت هذه الصرخة؟؟
    وممن كانت؟؟
    ولم كانت؟؟
    مشهد مخيف يبلغ ذروة ذروة غموضه



    وضعت يدي على صدرها علني اكتشف سرها فإذا بصرخات ألم تخرج من قلب طعن غدرا لا تسمع ولكن تحس تيقنت أنها هي وقتها خطر ببالي أي شيء ... أي شيء ‘ إلا رحيلك
    نزلت بفزع لم يهدأ إلى أرض لم تعد أرضي حاولت السير بخطوات هادئة باتجاه باب أغلق عليك علني أكتشف سر الحدث .



    الإحساس هو العامل الأكثر تأثيراً هنا فكلّ شيء يدرك به .... وهو ليس دليلاً قطعياً بل لا يبنى عليه يقين فلا بد من التأكد من صدقه لماذا ترتجفين يا أمّ؟ لماذا قلبك يعزف على الطبلة ؟؟ لا بد من حضور المشهد كاملاً حتّى أبدد عتمة هذا الليل البهيم وهذا السرّ


    وصلت أخيرا أمام الغموض وما هي الا لحظات حتى أعرف كل شيء ؛ حاولت أن أتظاهر بالشجاعة لأزيل الستار ليتكشف لي عذابي لأمعن النظر في أول مشهد من مسرحية الشقاء وبالفعل لمست القبضة الملتهبة وغامرت بيدي وأنزلتها بصعوبة
    أخيرا وصلت ... ها هو يرقد بهدوء وكأن شيئاً لم يحدث ... اقتربت منه ... اقتربت أكثر لامست كفه بهدوء حتى لا أزعجه فلم يتنبه ‘ أمسكت كفه ورفعته لأستفزه أن يستيقظ وليربت على رأسي .. فلم يفعل ‘ قربت خدي بضجر من تجاهله لي عله يشم رائحتي فيقبلني فلم يفعل ‘ انه بارد الملمس صعقت وكان لابد من الوقوف أمام الواقع والمواجهة برد جسدي فجأة وتجمدت أوصالي
    أيقنت أنه اختار الفراق ‘ اختار شقائي وشقاءها بلا رحمة ‘ اقتربت منه وسألته بكلمات تختفي قبل أن تخرج ... هل مت ؟




    أيها الطّائر ... لم أنس أنني أحاورك ... فهذه هي اللحظة التي تمنيت خروج روحي من قمقمها (الجسد) لتلحق بروحه المسافرة ...


    يتبع===>

  2. #22
    الصورة الرمزية أحمد العراكزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 63
    المواضيع : 2
    الردود : 63
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    قد مت إذا ... هكذا بكل بساطة ... كيف تجرؤ ؟ هل أتعبك البقاء لهذا الحد ؟ ابتعدت عنه ورفعت صوتي الخافت : كيف تريد أن أودعك هذه المرة ؟ أبالقبل كعادتنا أم بالدموع كعادتهم ... أم بالصمت؟


    أظنني بحاجة لطريقة استثنائية في التّوديع لأن الموقف يتطلب ذلك فلا القبل تجدي نفعاً ولا السكون ولا الصمت ولا العويل ..
    ترى هل صحّت بذلك مقولة أمي؟؟ سؤال ربما غاب عن البال فالموقف لا يحتمل الرجوع للوراء فكل شيء تسمّر أمام هذا الجسد البارد والسكون القاتل الذي مزّق أوصالي



    اخترت الفراق حسنا‘ امضي إذا بهدوء دون أن تقتلنا ... ولا تقبل إلا أن تغتسل بدموعهم
    ولكن عذرا لن أسمح لدموعي أن تشارك في مهزلة كهذه فلن أختار فراق الدموع وسئمت أيضا فراق القبل .. سأختار خيارك أنت‘ خيارك الوحيد خيار الصمت
    الصمت هو الأكثر كبرياءاً لكلينا ولن تجد مني بعد اليوم غيره ‘ سأختار دور الأخرس في مسرحيتك التي جلبت إليها أبطالاً أشراراً دون أن تدري ‘ سأصمت فيها بكبرياء
    لن تطلب مني أن ادمي مقلتي على رحيل لا أريده , رحيل لم أختره , رحيل شرذم ما تبقى من قلوبنا وها هو يلقيها أرضا ويطؤها بحذائه القذر بكل فخر كمن يفخر بتمثيله في جسد فقد الحياة ليثبت انتصارا رخيصا ‘ يطأ قلوبنا أمام أعيننا بوقاحة في أرض السموم.



    هو الصمت الخيار الذي اخترته لأنه خيارك .. اخترت شيئاً تحبّه وترضاه اخترت أن أكون أخرس لا يتكلّم أخرس فم وأخرس عين


    عدت واقتربت منه قليلا عله يتراجع ؛ نظرت تمعنته كمن يحفظ آخر مشهد في حياته ولكني لازلت بين شك الحياة ويقين الموت نظرت بجواره فإذا بكوب الشاي فارغا حاضرا معي بحزن شعرت بشيء من الارتياح ربما لأني أعطيته تذكارا مني قبل الرحيل نظرت إليه وابتسمت هويء إلي أنه حياني بابتسامة شبيهة ‘ قد كان وهم الأمل يهديني شموعا وورودا تهيء لي أنه سيقوم من مرقده ليقبلني ويعتذر .



    شكّ الحياة ويقين الموت .. وصف دقيق ورائع للموقف والأمور تبنى على اليقين لأن الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً .. جميلة هذه العبارة وفيها حكمة بالغة .. أوهام مفجوع فجع على حين غِرّة ... ربما يكون قد ابتسم حقيقة ... وهيهات أقتنع أن يكون قد ابتسم !!


    أدرت للأمل وشموعه ظهري فشعرت بنظراته تشيعني ولكني لم ألتفت وأغلقت الباب وتعمدت ألا أنظر ... وبهدوء وقفت بجوار الباب أنتظر ندائه ‘ أنتظر تراجعا عن قراره الأخير...


    هذا القرار نهائي لا رجعة فيه فهو من جملة هدايا القدر سابقة الذّكر هناك فنحن لا نختار نهايتنا ولا نملك الرجوع وقد نشاء فقد أهدانا القدر أشياء لا نملك فيها خياراً أبداً.


    كان المارة كثيرون لا أعرف من أين أتوا وكلهم يمرون بذات الخطوات ويربتون على رأسي بالطريقة ذاتها وبالكلمات ذاتها وكأنهم تدربوا عند ذات المعلم " الله يرحمه كلنا أهلك"
    حقا يالا جهلكم ؟ لا يهمني كثيرا ما تقولون هناك خطب أهم وهو هذا الراقد في الجوار يتحداني بسكونه ولا بد أن انتصر عليه .
    أفق باسم حبنا أفق ..... أخبرهم أنهم جميعاً على خطأ وأني الوحيدة التي على صواب ... أرجوك أفق ولا تدع قلبا بحبك خفق .



    تصوير جميل ومبتكر جداً للصدمة الأولى وتحدٍ آخر لجموع المعزين وهو إحساس أيضا من جملة الأحاسيس التي من طبيعتها أنها تقبل الخطأ والصّواب وغالبا ما تخطيء أمام هدايا القدر


    خرجت من بيتنا الذي بات غريبا عني وبت غريبة عنه وذهبت إلى مكاني المعتاد الذي كنا نذهب إليه معاً ‘ فهو المفضل لكلينا آه كم اشتقته ... اخترت بعض أزهار الياسمين من شجرتنا التي زرعناها سويا ورحت أشتمها .


    هكذا يبدو المشهد أكثر راحةً ويبدو أنني اقتنعت أخيراً أنني على خطأ وأنّ جملتهم المشهورة(الله يرحمه) كانت في مكانها الصحيح وأما ما قمت به من تحدٍ فهو من باب العبث ومن باب عدم قدرتي على استيعاب ما حدث!!


    جلست في أحد الأركان الهادئة التي أظن أن الزمان نسيها وأخذت أسترجع كلماته حين سألته لماذا تحب الياسمين؟
    فأخبرني بأن الأزهار كالألوان هناك أزهار تتحدانا وأخرى نزرعها لتزرع فينا الكبرياء وغيرها نزرعها لتذكرنا بموتانا وهزائمنا وهناك أزهار تعلمنا كيف نعشق والياسمين سيدة الأزهار والملكة المتوجة على عرش الجمال والأنوثة ‘ لا نستطيع أن نقاوم حب الحياة ولو غرقنا في بحر الموت وحينها سألته ببراءة ماذا تعني بالموت؟ قال : الموت .. يقول جبران "تتنفس الأرض فنولد ثم تستريح أنفاسها فنموت" لقد استراحت أنفاس أرضك إذا ولكن كيف تموت وأنا لدي الدواء الشافي من الموت .



    دواء من الموت !! شيء جميل وما هو ؟؟ وهل له دواء؟
    موقف صعب للغاية رغم اختلاف المشهد والخروج من مسرح برود الجسد إلى شذا الياسمين إلا أنّ برودة الجسد تلاحقنا إلى هنا وأنا لم أغيّر رأيي وما زلت مصرّا على أنّك ستنهض لتخبر جموع المارّين أنني لم أخطيء وأنني مؤيد من السّماء وأتنبأ بما سيحدث


    يتبع===>

  3. #23
    الصورة الرمزية أحمد العراكزة شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    العمر : 45
    المشاركات : 63
    المواضيع : 2
    الردود : 63
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    أخذت أجمع أكبر قدر تتسع إليه راحتي الصغيرتين من أزهار الحياة ورحت أركض باتجاه البيت ووصلت أخيرا ...


    ربما لو قلت: الصغيرتان لكان أنسب نحويّاً، عدت للمشهد مرّة أخرى جسد بارد يستعين بي على النهوض والبعث من جديد ولكن هذه المرة ليس بواسطة الحب لكن بواسطة أزهار الحياة
    هل ستنهض من مرقدك هذا؟؟



    وحين دخلت المنزل فوجئت بجمع من الرجال يحملون صندوقا كبيرا عرفت فورا أنه قبر متحرك نظرت إليهم بفزع أردت أن أصرخ فيهم : دعوه !!.. إلى أين ?! فلم يخرج صوتي لقد نسيت أنني اخترت الصمت للوداع ‘ رفعت يدي علهم يدركون ما أعني ‘ ولكنهم فاقدو الأبصار يسيرون دون أن يعوا ‘ لم يروني ومروا من خلالي وكأنني كائن دخاني اجتازوني وذهبوا ... حاولت اللحاق بهم ولكن يدان التقطتاني كسابق عهدهما حاولت أن أصرخ لأخبر أمي بأني سأعيده إلينا من جديد ؛ ولكن ويح القدر الذي أخرسني ونسيت مأساتي بضمها



    أعجبني كوني كائن دخاني ومروا من خلالي كناية عن أنّ ندائي لم يصل وأنني لست على صواب أنا أفكر بقلبي وهم يفكرون بعقولهم لذلك مروا بصندوقهم من خلالي ..


    ... ومضت أيام لا أعرف كيف مضت ‘ هل نمت ?.. أم مت ?.. أم فقدت وعيي?.. وحين فقت لم أجد سوى قبر نعيش فيه تكوم فيه الحداد في كافة أنحاءه وأركانه ومرت أيام الأسى يوما بعد يوم وأنا لا أزال أحتفظ بأزهار ادعى هو أنها تجلب الحياة ولم تجلب غير المرارة والألم .
    كل لحظة تمر علي وأنا أنتظر عودته من جديد أتخيله يبتسم إلي ويلوح من بعيد ‘ في كل ليلة أرسم وجهه في السماء ألف مرة وأرسل إليه مع كل نجمة جملة من جمله ورجاء وأعود لصمتي ‘ كل مرة أزور فيها زهرتنا أذهب وأنا أبني بخطواتي جسور الأمل في لقاءه فأعود بخطوات تهدمني ‘ أضم وسادة ارتسم عليها وجهه أشتم فراشا فيه رائحته, أستحضره, أستجدي عطفه, ألمس أشياءه عله يعود ... فلا يأتي ولا ينفع رجائي ولا استجدائي ...



    هكذا يبقى للذّكرى مكانٌ كبير يحتلّ الجزء الأكبر من (القرص الصلب) في عقولنا

    ومرت الأعوام وإلى اليوم أنتظره بعدما انتحرت كل المعجزات... وعدت من ذكرياتي وآلامي لطائري الحزين الذي أثقلت عليه مرتين , مرة بحبسه ومرة بمأساتي ورأيت في عينيه رجاء يشبه رجائي في الحرية وطلبي للإنعتاق, ورغم يقيني أنني إن منحته الحرية من سجنه أنني أهبه كفنا يحمله على جناحيه إلا أنني لم أشعر بنفسي إلا وأنا أفتح بابه المنغلق منذ جلبته , وطار .... طار بعيداً ربما غبطته على قدرته على الطيران فلقد صرت وحدي حبيسة هنا
    ليس لدي سوى شبح الذكرى ووهم الأمل .



    أعجبني جدا استخدام لفظ (أيام) في الفقرة السّابقة للدلالة على أنّ الحالة كانت قريبة في زمنها من الحدث ولفظ (أعوام) في الفقرة الأخيرة للدلالة على بعد الحالة من الحدث واختلاف الحالتين باختلاف الفارق الزّمني بينهما وبين الحدث
    ربما عدنا لبداية القصّة التي سُرِدت أساساً للعصفور ونحن نسترق السّمع خلف الجدار ولكن ثمّة بيننا وبين هذا الطّائر الحزين فالطّائر طار بعيداً حرّا ونحن بقينا هنا مأسورين بجمال السّرد

    هذا الحوار دار بيني وبين عبارات هذه القصّة .. كنت أعيش الحالة وأتحدث عن نفسي داخل القصة باعتباري أحد شخوصها

    أرجو الله أن أكون قد وفّقت في دخولها من باب صحيح

    ((دعائي واحترامي))
    ::::::: انتهت::::::

  4. #24
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي

    رضا ابراهيم سأتابعك عزيزتي
    لديك موهبة رائعة
    كوني بخير وإلى الأمام
    أختك
    بنت البحر
    حسبي اللهُ ونعم الوكيل

  5. #25
    الصورة الرمزية زاهية شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    المشاركات : 10,345
    المواضيع : 575
    الردود : 10345
    المعدل اليومي : 1.42

    افتراضي


    أحمد العراكزة أخي المكرم
    قراءتك للقصة شدَّتني سأعود
    إليها بإذن الله
    بارك الله بك ورعاك
    أختك
    بنت البحر

  6. #26
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    الأخت رضا إبراهيم ـ تحية طيبة
    ربما يستعمر الحزن لديا
    كل ضلع أخنس البوح عليا
    وتراءت للحنايا بائسات
    من حشايا الندم الآتي مليا
    لم تري عصفورة الدنيا جناحا
    بين آفاق المنى تملك شيا
    فمن الصبر كتاب سوف يتلى
    بيقين يوم يأتي الطير حيا
    ــــــــــــــــــــــــ
    تحياتي اختي رضا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #27
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    المشاركات : 64
    المواضيع : 2
    الردود : 64
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    شاعرنا الكبير تركي :سررت جداً بردك اللطيف على حروفي التي جمعتها معاً لتصبح نصاً لا أعرف ان كان يستحق التعليق ...
    شكراً لك ثلاث مرات:
    1-شكراً لدعوتك لي بأن اكون من أعضاء الواحة.
    2-شكراً لشعرك الرائع الذي يأسرنا كل مرة بطريقة جديدة.
    3-شكراً لتعريفك بي ولتعليقك .
    وأخيراً سلامي
    سأمضي أحمل الإحساس ديناً..ولو ألقى بذات الدين حتفي
    تركي عبد الغني

  8. #28

  9. #29
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي


    نص راق راق لي وأكثر.لا أجدك إلا مبدعة مطبوعة على التميز والألق.

    القصة معبرة واللغة راقية والأسلوب ميتن والحس عال.

    باختصار أجدها من النصوص التي يشار إليها بالتميز.

    هلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #30
    الصورة الرمزية رنده يوسف قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 450
    المواضيع : 32
    الردود : 450
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    القاصه البارعه / رضــــــا
    اهلا وسهلا بك في احضان واحة الخير للجميع وقصه جميله واسلوب شيق دمت رائعه
    مودتي لك

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أستميحك عذرا .. أولى مشاركاتي
    بواسطة مقبولة عبد الحليم في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 19-03-2021, 09:51 AM
  2. جــارة الــوادي ....( أولى مشاركاتي ، معكم ).
    بواسطة محمد الثعلي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 17-10-2008, 10:19 PM
  3. أولى مشاركاتي "قولوا لها"
    بواسطة أيمن كمال في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 23-10-2007, 07:20 PM
  4. شذور .. أولى مشاركاتي معكم .. د.جمال مرسي
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 29-03-2004, 06:28 PM
  5. أولى مشاركاتي أهداء لرمز الصمود ...
    بواسطة وسام في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 28-06-2003, 06:51 PM