أحبك أيها القاسي

لكنني سعيدة الآن فقد وجدت من يفهم حرفي ويقرأ بعينيه نزف قلبي
تحياتي لك عزيزي
أنا أقرأ كل حرف جريج،
فمن جرحته الأيام،
وأبكته اللواعج،
فأنا خدنه وصديقه وحبيبه،
دامت لك الأفراح.

لكنني سعيدة الآن فقد وجدت من يفهم حرفي ويقرأ بعينيه نزف قلبي
تحياتي لك عزيزي
أنا أقرأ كل حرف جريج،
فمن جرحته الأيام،
وأبكته اللواعج،
فأنا خدنه وصديقه وحبيبه،
دامت لك الأفراح.

شكرا لك ولتواجدك العبق
سعدت بمرورك الجميل
تحياتي لك

تناجين أبا الوليد من بعيد وتصرخين أحبك أيها القاسي وأنا اناجيك من قريب لأقول لك أحبك أيتها الرائعة من كل قلبي احببتك واحببت نبض حروفك وسمعت بكاء قلبك فرقت له كل جوانحي....
لك مني باقة ورد معطرة لكن أرجوك ابتسمي

نور سمحان:
أعجبنى نثرك جدا. تسعدينى كثيرا عندما أقرأ لك
وأجمل ما فيك أحاسيسك الصادقة,

رأيته واقفا هناك،لاح لي طيفه من بعيد ، بين مئات الأشخاص لكنني لم أكن أرى سواه،صدقوني رأيته فتراءت لي تلك الذكريات الدفينة،الغائبة ،التائهة في دهاليزعقلي،لم أصدق عينيٌ،شهقت حتى شعرت روحي تنسل من جسدي شيئا فشيئا،ودموع القلب تتدفق عبر شراييني؛لتزيدني ألما وحرقة.
وددت حين رأيته لو انني صرخت بملء فيٌ،طارقة آذان الحياة بصوت يحمل في طياته،ذلك الشوق اللاهث بين ضلوعي وذلك الحنين المتجول في أروقة قلبي وأقول:
اشتقت إليك يا أبا الوليد
اشتقت إليك
اشتقت إليك
رباه،أي حب هذا الذي يستوطن عظامي؟!
أي لهفة تلك التي تجتاح وجداني؟!
أي أمل ذاك الذي أراه فيه؟
أجل املا يروي غرس نفسي،ويغذي جذور روحي.
وفجأة خيم عليٌ صمت’صمت كصمت القبور،صمت كصمت الأموات في لحودهم،وتلعثمت أنفاسي حين نظرت إليه بعناية،حدقت فيه،ولكن عبثا أحاول
إنه لا يراني،انظر إليٌ جيدا،ألم أكن حبيبتك يوما؟
دع نظراتك تعانق نظراتي،وأنفاسك تلثم أنفاسي المتثاقلة،دع يدك تجتث ذلك الألم الجاثم على صدري،لا تنظر إليٌ هكذا أرجوك.
أي صلابة تلك التي تجسدها ولا تجسدك؟
والله قد شاب صبري وعظمت مأساتي،وحيدة أسير في طريق مظلم،ليس لي
أن أناديك بشوق ضاق به الكون بأسره،أناديك يا رحيق عمري،ويا صدى صوتي ،ونبض قلبي،ومهجة روحي،أناديك بنبرة تجتث الروح من الروح
أناديك لأقول لك :
وحيدة أنا يا أبا الوليد
أقف على أطلالك وحيدة أصارع الألم
نعم،بين ربوع بلدي أعيش،لكنني غريبة،فالغربة لا أن تتجرع ألم البعد عن وطنك،ولا أن تنفق في المنفى سنوات عمرك،لا ليست هذه هي الغربة لا
صدقوني ،الغربة أن تكون بين أحضان وطنك وتتجرع ألم الظلم وقساوته كؤوسا مترعة،أن يكون جسدك مضنى وقلبك مفجوع،ولا تجد صدرا تريح عليه تعب حواسك،ولايدا تخرج ألمك من بين ضلوعك.
أين أنت مني؟وأين انا من نفسي؟
أين أنت مني أيها القاسي؟
رحلت تاركا خلفك،مهجة تئن وروحا ثكلى،وجنانا ينبض بالجراح،وأحلاما جاثمة على قارعة الألم،رحلت وتركتني بين آلاف المارة أبحث عنك بين سطور وجوههم،وأفتش عن ملمح من ملامح وجهك في قسماتهم،أسير بينهم لعلي أسمع همسة من همسات صوتك،أو كلمةمن عذب كلامك أو عطرا من عطورك تنتشي به جوانح نفسي .
أي جلمد أنت؟وأي صخرة صماء هو قلبك؟
ولكن لا يسعني إلا أن أقول رغم قسوتك:
أحبك أيها القاسي

انه كجلمود صخر رغم حبك له لايلين تبا له

انه كجلمود صخر رغم حبك له لايلين تبا له

الصباح يسعدني وجودك العبق
عزيزي لا تكترث للأمر ألم تسمع قول الشاعر
لقد اسمعت لو ناديت حيــا ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها أضاءت ولكن أنت تنفخ في رماد
تحياتي لك

تناجين أبا الوليد من بعيد وتصرخين أحبك أيها القاسي وأنا اناجيك من قريب لأقول لك أحبك أيتها الرائعة من كل قلبي احببتك واحببت نبض حروفك وسمعت بكاء قلبك فرقت له كل جوانحي....
لك مني باقة ورد معطرة لكن أرجوك ابتسمي

وأنا أحبك أيضا
ويسعدني تواجدك في متصفحي
دمت بخير يا رقيقة

نور سمحان:
أعجبنى نثرك جدا. تسعدينى كثيرا عندما أقرأ لك
وأجمل ما فيك أحاسيسك الصادقة,

شكرا لمشاعرك الرقيقة
شكرا لمرورك العبق
شكرا لكلماتك الدافئة
محبتي لك