نساء بيت حانون.. ماذا يسجل التاريخ؟

[B]

أسطورة تاريخية.. هكذا وصف عدد من القادة والمعلقين العسكريين الإسرائيليين مشاركة النساء الفلسطينيات في فك الحصار عن المقاومين في بيت حانون شمال قطاع غزة.
2000 سيدة فلسطينية خرجن تاركات بيوتهن وأطفالهن بشجاعة وهمة عالية؛ تحدين دبابات الموت وشظايا البتر فسقطت منهن الجريحة والشهيدة.
ما حدث جعل إسرائيل تعترف بلسانها بأن ما قامت به هؤلاء النسوة هو أسطورة تاريخية، وموقف بطولي سيضفي المصداقية والاحترام على النضال الفلسطيني.
هذا ما قاله يوسي بيلين رئيس حركة "ميريتس" الذي شغل في الماضي منصب وزير القضاء والذي اعتبر أن "هؤلاء النسوة سيصبحن مثالاً سيحرص على الاقتداء به الفلسطينيون والعرب والمسلمون في جميع أرجاء العالم".
أما الجنرال زئيف شيف المعلق العسكري لصحيفة "هارتس"، فقد قال أن هؤلاء النسوة صنعن تاريخًا بعد أن تزودن بإيمان كبير وعقيدة صلبة جعلتهن يقدمن على هذه المخاطرة التي أسفرت عن مقتل ثلاثة وجرح عدد كبير منهن، من أجل العمل على فك الحصار عن المقاومين الفلسطينيين الذين كانوا محاصرين في المسجد .
واعتبر شيف أن ما قامت به نساء بيت حانون بقيادة النائب عن حركة حماس جميلة الشنطي سيسجل كحدث هام وسيدرس في كتب التاريخ.
نساء بيت حانون.. هل سيسجل التاريخ مشاركة النساء أشقائهم الرجال في المقاومة والنضال أم ستحكي صفحاته عن اضطرار المرأة لتقدم صفوف الجهاد في زمن الصمت العربي شاركونا الرأي.
منقوووول من لها[/B]

أين الأصوات الحرة فلتتفضل ولنسمع منكم الآراء

الأخت / زاهية ...

منذ فجر الإسلام ، لما فرض الجهاد كانت نساء المسلمين تخرج للمشاركة في المعارك ، ومنهن من حملت السلاح .

أما في تاريخ جهاد الدول لعربية ضد الإستعمار أيضا لها تاريخ طويل وكلنا يعرف أكثر من مثال .

في تاريخ فلسطين ، للنساء فصول طويلة من فصول الجهاد ، وليست مستهجنة هذه الوقفة على نساء بيت حانون ، فكلهن مجاهدات صابرات ولذا بات يضرب بهن المثل وبتن صورة ساطعة لا يستطيع نكرانها أحد .







معذرة الموضوع يستحق أكثر لكني لظروف خارجه عن إرادتي أكتب في العتم بصعوبة .

تحيتي وتقديري لشخصك وجهودك .
وأنت مثال للمرأة المسلمة العربية يقتدى بك .

كل الحب والود أيتها الزهية النقية .

الأخت الرائعة / زاهيــة
يا لك من مراسل صحفى فذ
تنقلين المواضيع المهمة وتثيرين حمية الأمة وتحرجين الرجال !
يا اماء الله فى بيت حانون ايتها الماجدات لكم الله - لكم الله يا خنساوات المسلمين
أين سلاحكم أيها العرب ونساء بيت حانون خرجن ليخترقن الحصار الصهيوني، خرجن ليواجهن الصواريخ والدبابات، خرجن متسلحات بسلاح الإيمان بالله والنصر المؤزر على قاتلى انبياء الله !

متى يخرج السلاح العربي ويشرع ليُعلن عن رفضنا الذل والخنوع والهوان ؟ لقد أكل الصدأ هذه الأسلحة العربية التي لا تَظهر إلا في الاستعراضات والتشريفات!!!!
وعلى رأى القذافى بيعوها سكراب فى سوق الخردة اذا لم تستخدموها فيما خصصت له

كفاكم افقار شعوبكم بحجة التسلح وتسرقون الاموال ولا تشترون او تستخدمون الأسلحة !!

كفاكم أيها الحكام والعرب تخاذل ، ألم تخجلوا من خيبتكم ونساء فلسطين يدافعن عن شرفكم وعرضكم المنتهك، ويفدين بجسدهن الطاهر الرجال ويكونون لهم دروع بشرية تساعدهم فى فك الحصار ؟!
ألم تيقظكم خنساوات بيت حانون من سباتكم العميق ؟ متى تتحرك فيكم نخوة نساء بيت حانون .. نخوة الكرامة والكبرياء !!
اتمنى من يقرأ هذا الموضوع ان يتقى الله ويبادر بكفالة ايتام وارامل بيت حانون وفلسطين وان لم يكن الجهاد فى الساحات فبالمال والمداد والكلمة
والله لا اجد ما اكتبه هنا فقد عجز القلم وضاعت الكلمات الا من العويل وهو ليس من طبعى بل من قهرى

حتما سيسطر التاريخ ملاحم نساء بيت حانون ونساء لبنان وبنت جبيل و العراقيات وكل من جاهد فى سبيل اعلاء كلمة لا اله الا الله

انهن بحق اسطورة مشرفة

شكرا زاهية وحفظك الله خنساء تزود بالقلم والفكر وتحث على تحريك الضمائر الميته .
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم

وفاء شوكت خضر
نهير محمد عبد الله الشيخ
لكما الشكر والتقدير أيتها الأختان الرائعتان
لاأدري لماذا لم يعقب الاخوة الرجال على الموضوع
بانتظار الأبطال منهم الذين يدافعون بالكلمة عن الحق
ويدخلون في سجال مع العدويوصلهم إلى الحب الحقيقي
إما النصر أو الشهادة في سبيل الله
دمتما بخير
أختكما
بنت البحر

نساء بيت حانون.. هل سيسجل التاريخ مشاركة النساء أشقائهم الرجال في المقاومة والنضال أم ستحكي صفحاته عن اضطرار المرأة لتقدم صفوف الجهاد في زمن الصمت العربي شاركونا الرأي.
الفاضلة .. زاهية :
كلا الحالتين سيسجل التاريخ .. وسيسجل التاريخ بكل أسف حالة ثالثة هي العجز .. ولا أقول التخاذل .. أو الخيانة .. لأن الموضوع أكبر من خيانة وتخاذل .. هو الخوف وحالة الجبن التي وقع فيها أهل الرأي والكلمة .
وحالة الخوف هي التي أوصلتهم إلى حالة التخاذل والصمت في ذلة والخضوع للأمر الواقع وترك إخوانهم وبني جلدتهم .. وترك ( نساءهم ) تحت رحمة القوة والهيمنة الإسرائيلية .. ونحن نقول لهم نساءكم وبناتكم وأخواتكم .. هناك في غزة وفي رام الله وفي الضفة وفي كل فلسطين يجاهدن العدو ويتحملن الأذى والضرب والجوع وقتل الزوج والولد .. ونحن قاعدون أمام شاشات الكمبيوتر وامام شاشات كرة القدم والمسلسلات .
الأمر بيد الله من قبل ومن بعد.

عبد الملك الخديدي أخي المكرم
دعني أسجل لك عظمة الموقف الذي وقفته عندما نأى الكثيرون عن مجرد إبداء الرأي فيما يحصل وكأن العدو اللئيم سيرسل إليهم صاروخًا يطيح بهم عن وجه الأرض..التخاذل لم يعد بحمل السلاح فقط بل حتى بقول كلمة حق ..أي جبن به يلتحفون وهم خانعون لاهون ..أمة عليها أن تولول على هذه التخلفة التي تحط الرأس في الأرض..
لك شكري وتقديري وما زلت بانتظار أصوات حرة من الطرفين ..
أختك
بنت البحر