بلـَيْـلِي وأحزاني توثـَّق صَبْري وكم شاهدَتْ روحي معالمَ فجري وما أرتضي شعرا إذا بان صُنعُه ولو كان مَسبُوكا بغزوة بدر سمير ٌ أعرتُ الشمسَ حَرًّا فباركت فما لي أرى الأشباح تنكر حرّي ألستُ الذي أحيا قلوبا بنبرة أراها بعمق البعضِ تُسْمِعُ فخري أنا إبن مليون ٍونصفٍ أراهمُ جناحَيَّ في كون تجاهلَ قدري أداري فنون الزيف في كل ليلة كأنِّي بها أوجاع ُ تخنُقُ صدري سميرٌ حواليك الوفا ظلَّ واقفا ومن خالص الإخلاص حولك يجري أبيٌّ وإبن الناس أنت َ فما أرى لغيرك أحلاما تــُقـلِّبُ جمري تعاليتَ يا هذا وما كنتَ ناقصا وأرسَلْتَ أنوارا كليلة قدْرِ وماثــَلْتَ في التـَّغـْريد بُـلبـُلَ جنـَّة تفرَّدَ في الدنيا بأجمل سحرِ تراعيك أشواقي وتفضحُ أمرها ويا ليتها تقوى فتكتم سرِّي تراءيْتَ كالبدر المليح مسَبِّحـًا فهيَّجتَ أمواجي وهَـدْأةَ بحري أقاضيكَ في ودٍّ تفجرَ فجأة وقد صار شلاَّلاً فأخلط أمري حليم ُ ومعطاءُ وشهم ٌ وسيدٌ أليفٌ ومئلافٌ وخُلـْـقـُكَ فِطري ومن كان ذا أمٍّ فلسطينُ أمّها فذاك لجبـَّارٌ وموردُ صبرِ