أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: فــــــــــطّــــــــــــ وم

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 22
    المواضيع : 4
    الردود : 22
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي فــــــــــطّــــــــــــ وم

    فـــطّـــوم

    فاطمة ..... ابنة الجيران , طفلة صغيرة لم يكد عمرها يتجاوز الخامسة , كلما نظرت إلى عينيها رأيت فيهما إخوتي الصغار بل كل الصغار , وكأن طفولتها غلبت على بلوغي فشدتني إلى عالمها لأعيش الطفولة من جديد أو ربما لأول مرة .. حتى إذا رأيتها مع أبيها حرت على من أسلم أولا ... ومن براءة عينيها قرأت هذه الأبيات تقول هي فيها أعني أقول أنا فيها....
    أقول في منظومتي فطّوم يا فطّومتي
    يا طفلةً من ضعفها ملكت مناط القوّةِ
    فالطفل يحكم أمّهُ والأب للمشورةِ
    إذا أردت حديثها فابدأ بالانحناءةِ
    أو فارفعن سمّوها كي تحظى بالإجابةِ
    واجعل يديك عرشها صاحبةَ الجلالةِ
    بِطْريقةٌ في مشيها حجٌّ كحجّ اللعبةِ
    حتى لترجو قضمها كقطعة (الشّكلاتةِ)
    وشعرها المذهبُّ مهذّبٌ بالخلقةِ
    يرتاح فوق ظهرها كصنعة المهتمةِ
    كأنها قد أدركت كذا وبالغريزةِ
    بأنها تحتاجهُ لحبك دور الغنجةِ
    وأنفها لم يستو بعدُ كأنف القطةِ
    والثغر وردٌ أحمر من غير عوز الحمرةِ
    والوردُ في وجناتها يُسقى بماء الدمعةِ
    قصّت براءة عينها حكاية الطفولةِ
    حكاية ما عشتها عرفتها بالسمعةِ
    قد بعتها بدرهمٍ لا بل بكسرِ الخبزةِ
    بجنب بيت جارنا أعني خيام الضفّةِ
    إذ كنت محتاجاً لها لسدّ جوع إخوتي
    من قبل أن يستشهدوا غدراً وبالخيانةِ
    كانوا صغاراً مثلكِ وبمنتهى الطهارةِ
    لكنّ ذلك ما عنى شيئاً بشرع الغابةِ
    ما يشفع الطهر لدى أهل الخنا والغيلةِ
    وبأيّ ذنبٍ قتلهم أبتهمة الموؤدةِ
    ألم يكن صغارنا شركاء في البراءةِ
    لسنا نعبئ مثلهم عقولهم باللّعنةِ
    أم طفلهم طفل الرضا وطفلنا طفل التي
    رحم الإله روحهم أهدي لهم قصيدتي
    هب أنني رثيتهم ما نفعها مرثيّتي
    إذ لن يعودوا لي ولو تفجّرت مرارتي
    وفيمَ أبغي عودهم فليهنؤا بالجنةِ
    من يشتهي إبدالها بهذه الغرورةِ
    فطّوم فيمَ بكاؤكِ ألأجل عصر السرعةِ
    لا تعجلي فديتكِ هذا أوان الفرحةِ
    غداً ستبكي مثلنا مصارع الكرامةِ
    غداً غداً ستتقني فنّ الأسى والندبةِ
    لتندبي كنسائنا ضياع عزّالأمةِ
    لتندبي قوماً رضوا بالذّل والمهانةِ
    وحكّموا في شرعهم همجاً وباسم العصبةِ
    فهل عسى عويلكم يكفي لحلّ الأزمةِ ؟
    عذراً إذا كلّمتكِ حقّاً بتلك الصيغةِ
    لكن عزائي أنكِ جديدةٌ في الصنعةِ
    وربّما لم تفهمي شيئاً من الروايةِ
    لكنّ جهلكِ جائزٌ للسنّ يا صغيرتي
    والجهل عندي واجبٌ وضعوهُ للدراسةِ
    لم يحذفوا دروسهُ من منهج الوزارةِ
    فهو الدواء لدائنا بحكم أمر السادةِ
    كمخدراتٍ أُدمنت تُعطى بدون الوصفةِ
    فهل ترى ترضي بأن تكوني لي صديقتي
    إني لطفلٌ مثلكِ لا تفزعي من لحيتي
    أكل الزمان ساخراً شعري فبانت صلعتي
    أدركتها متأخراً ما همّكِ من شيبتي
    والله إني مثلكِ حتى اسألي خطيبتي
    عرفت بأني طيبٌ بل غارقٌ في الطيبةِ
    أبدو كطفلٍ قربها من عزم فرط اللوعةِ
    كل الرجال كذلكِ في الحبّ والصبابةِ
    غداً تري بنفسكِ وتدركي مقالتي
    نعم , نعم , هيّا اضحكي بل قهقهي يا طفلتي
    أشتاق من عمرٍ مضى لمثل تلك الضحكةِ
    ضحك الصغار ووحدهُ غذاء بسط الحارةِ
    لكنه غالٍ كما سعر الدوا واللقمةِ
    فكلّ شيءٍ باهظٌ إلا دم العروبةِ
    صلّى الله على محمد صلّى الله عليه وسلم

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد وسيم مشاهدة المشاركة
    فـــطّـــوم

    فاطمة ..... ابنة الجيران , طفلة صغيرة لم يكد عمرها يتجاوز الخامسة , كلما نظرت إلى عينيها رأيت فيهما إخوتي الصغار بل كل الصغار , وكأن طفولتها غلبت على بلوغي فشدتني إلى عالمها لأعيش الطفولة من جديد أو ربما لأول مرة .. حتى إذا رأيتها مع أبيها حرت على من أسلم أولا ... ومن براءة عينيها قرأت هذه الأبيات تقول هي فيها أعني أقول أنا فيها....
    أقول في منظومتي فطّوم يا فطّومتي
    يا طفلةً من ضعفها ملكت مناط القوّةِ
    فالطفل يحكم أمّهُ والأب للمشورةِ
    إذا أردت حديثها فابدأ بالانحناءةِ
    أو فارفعن سمّوها كي تحظى بالإجابةِ
    واجعل يديك عرشها صاحبةَ الجلالةِ
    بِطْريقةٌ في مشيها حجٌّ كحجّ اللعبةِ
    حتى لترجو قضمها كقطعة (الشّكلاتةِ)
    وشعرها المذهبُّ مهذّبٌ بالخلقةِ
    يرتاح فوق ظهرها كصنعة المهتمةِ
    كأنها قد أدركت كذا وبالغريزةِ
    بأنها تحتاجهُ لحبك دور الغنجةِ
    وأنفها لم يستو بعدُ كأنف القطةِ
    والثغر وردٌ أحمر من غير عوز الحمرةِ
    والوردُ في وجناتها يُسقى بماء الدمعةِ
    قصّت براءة عينها حكاية الطفولةِ
    حكاية ما عشتها عرفتها بالسمعةِ
    قد بعتها بدرهمٍ لا بل بكسرِ الخبزةِ
    بجنب بيت جارنا أعني خيام الضفّةِ
    إذ كنت محتاجاً لها لسدّ جوع إخوتي
    من قبل أن يستشهدوا غدراً وبالخيانةِ
    كانوا صغاراً مثلكِ وبمنتهى الطهارةِ
    لكنّ ذلك ما عنى شيئاً بشرع الغابةِ
    ما يشفع الطهر لدى أهل الخنا والغيلةِ
    وبأيّ ذنبٍ قتلهم أبتهمة الموؤدةِ
    ألم يكن صغارنا شركاء في البراءةِ
    لسنا نعبئ مثلهم عقولهم باللّعنةِ
    أم طفلهم طفل الرضا وطفلنا طفل التي
    رحم الإله روحهم أهدي لهم قصيدتي
    هب أنني رثيتهم ما نفعها مرثيّتي
    إذ لن يعودوا لي ولو تفجّرت مرارتي
    وفيمَ أبغي عودهم فليهنؤا بالجنةِ
    من يشتهي إبدالها بهذه الغرورةِ
    فطّوم فيمَ بكاؤكِ ألأجل عصر السرعةِ
    لا تعجلي فديتكِ هذا أوان الفرحةِ
    غداً ستبكي مثلنا مصارع الكرامةِ
    غداً غداً ستتقني فنّ الأسى والندبةِ
    لتندبي كنسائنا ضياع عزّالأمةِ
    لتندبي قوماً رضوا بالذّل والمهانةِ
    وحكّموا في شرعهم همجاً وباسم العصبةِ
    فهل عسى عويلكم يكفي لحلّ الأزمةِ ؟
    عذراً إذا كلّمتكِ حقّاً بتلك الصيغةِ
    لكن عزائي أنكِ جديدةٌ في الصنعةِ
    وربّما لم تفهمي شيئاً من الروايةِ
    لكنّ جهلكِ جائزٌ للسنّ يا صغيرتي
    والجهل عندي واجبٌ وضعوهُ للدراسةِ
    لم يحذفوا دروسهُ من منهج الوزارةِ
    فهو الدواء لدائنا بحكم أمر السادةِ
    كمخدراتٍ أُدمنت تُعطى بدون الوصفةِ
    فهل ترى ترضي بأن تكوني لي صديقتي
    إني لطفلٌ مثلكِ لا تفزعي من لحيتي
    أكل الزمان ساخراً شعري فبانت صلعتي
    أدركتها متأخراً ما همّكِ من شيبتي
    والله إني مثلكِ حتى اسألي خطيبتي
    عرفت بأني طيبٌ بل غارقٌ في الطيبةِ
    أبدو كطفلٍ قربها من عزم فرط اللوعةِ
    كل الرجال كذلكِ في الحبّ والصبابةِ
    غداً تري بنفسكِ وتدركي مقالتي
    نعم , نعم , هيّا اضحكي بل قهقهي يا طفلتي
    أشتاق من عمرٍ مضى لمثل تلك الضحكةِ
    ضحك الصغار ووحدهُ غذاء بسط الحارةِ
    لكنه غالٍ كما سعر الدوا واللقمةِ
    فكلّ شيءٍ باهظٌ إلا دم العروبةِ
    ======
    أخي الكريم الشاعر الموهوب محمد وسيم
    أحييك أطيب التحيات
    وأرجو أن تسمح لنا بنقل قصيدتك الطريفة إلى "درب الإبداع" لأنها في حاجة ماسة إلى الصقل فيما يتصل بالقوافي.
    ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
    أخوك: مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 22
    المواضيع : 4
    الردود : 22
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    صلّى الإله وسلّما على الحبيب المصطفى
    علامَ نقل نصّنا سمّي بنت المصطفى
    لدروب إبداعاتنا كي يرتقي أو يصطفى
    أوضح وفصّل عيبها أخي الكريم مصطفى

  4. #4
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد وسيم مشاهدة المشاركة
    صلّى الإله وسلّما على الحبيب المصطفى
    علامَ نقل نصّنا سمّي بنت المصطفى
    لدروب إبداعاتنا كي يرتقي أو يصطفى
    أوضح وفصّل عيبها أخي الكريم مصطفى

    ==========

    يحمد قلبي شاكرا رب الأنام وكفى
    ثم الصلاة دائما على الحبيب المصطفى
    أيا وسيمُ يا أخي يا ذا الوداد والوفا
    النقل جاء مخلصا أحسبهُ ومنصفا
    فهذه قصيدة بها الجمال رفرفا
    لكنْ بها يا شاعرا ومبدعًا مشرِّفا
    سناد تأسيس أتى عكَّر منها ما صفا
    ودمت في سعادة مُكرَّما ومُحتفَى

  5. #5
    الصورة الرمزية درهم جباري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : الولايات المتحدة
    العمر : 65
    المشاركات : 2,339
    المواضيع : 95
    الردود : 2339
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    مرحبا بك أخي الكريم الشاعر/ محمد وسيم..
    وبنصك الجميل الذي يحمل أسمى المشاعر نحوالطفولة
    ويصف معاناتها ، لكنه لا يخلو من هنات عروضية ونحوية
    سأحول المرور عليها في النسخة أدناه :
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد وسيم مشاهدة المشاركة
    فـــطّـــوم

    فاطمة ..... ابنة الجيران , طفلة صغيرة لم يكد عمرها يتجاوز الخامسة , كلما نظرت إلى عينيها رأيت فيهما إخوتي الصغار بل كل الصغار , وكأن طفولتها غلبت على بلوغي فشدتني إلى عالمها لأعيش الطفولة من جديد أو ربما لأول مرة .. حتى إذا رأيتها مع أبيها حرت على من أسلم أولا ... ومن براءة عينيها قرأت هذه الأبيات تقول هي فيها أعني أقول أنا فيها....
    أقول في منظومتي فطّوم يا فطّومتي
    يا طفلةً من ضعفها ملكت سر القوّةِ
    فالطفل يحكم أمّهُ والأب للمشورةِ
    إذا نوى حديثها بدأ بإنحناءةِ
    أو يرفعن سمّوها كي يحظى بالإجابةِ
    فاجعل يديك عرشها صاحبةُ الجلالةِ
    طريقةٌ في مشيها حجٌّ كحجّ اللعبةِ
    حتى لترجو قضمها كقطعة (الشّكلاتةِ)
    وشعرها المذهبُّ مهذّبٌ بالخلقةِ
    يرتاح فوق ظهرها كصنعة المهتمةِ
    كأنها قد أدركت كذا وبالغريزةِ
    بأنها تحتاجهُ لحبك دور الغنجةِ
    وأنفها لم يستو كمثل أنف القطةِ
    والثغر وردٌ أحمر من غير ماء الحمرةِ
    وردٌ على وجنتها يُسقى بماء الدمعةِ
    قصّت براءة عينها حكاية الطفولةِ
    حكاية ما عشتها عرفتها من أسرتي
    قد بعتها بدرهمٍ أوكسرة من خبزةِ
    بجنب بيت جارنا أعني خيام الضفّةِ
    إذ كنت محتاجاً لها لسدّ جوع إخوتي
    من قبل أن يستشهدوا غدراً وبالخيانةِ
    كانوا صغاراً مثلها في منتهى الطهارةِ
    فلم يغير وضعهم شيئاً بشرع الغابةِ
    لم يشفع الطهر لدى أهل الخنا والغيلةِ
    بأيّ ذنبٍ قتلهم ؟ بتهمة الموؤدةِ
    ألم يكن صغارنا يحيون في البراءةِ
    ولم نعبئ مثلهم عقولهم باللّعنةِ
    أم طفلهم طفل الهنأ وطفلنا لشقوة؟
    رحماك يا ربي لهم أهدي لهم مجبتي
    هب أنني رثيتهم ما نفعها مرثيّتي
    فلن يعودوا لي ولو تفجّرت مرارتي
    فيمَ أريد عودهم؟ فليهنؤا بالجنةِ
    من يبتغي أمثالهم بهذه الغرورةِ
    فطّوم كفي أدمعا فالعصر عصر السرعةِ
    لا تعجبي حبيبتي هذا أوان الفرحةِ
    غداً ترين مثلنا مصارع الكرامةِ
    غداً ستتقنينه فنّ الأسى والندبةِ
    وتندبين جهرة ضياع عزّالأمةِ
    تعاتبين من رضى بالذّل والمهانةِ
    وحكّموا في شرعهم من شاركوا في النكبة
    فهل عسى عويلكم يأتي بحلّ الأزمةِ ؟
    عذراً إذا خاطبتكم يوما بهذي الصيغةِ
    لكن عزائي أنكم لم تعرفوا بالصنعةِ
    وربّما لم تفهمي شيئاً من الروايةِ
    وذاك عندي جائزٌ للسنّ يا صغيرتي
    فالجهل صار عندنا من منطق الدراسةِ
    لم يحذفوا دروسهُ من منهج الوزارةِ
    بل صار من غذائنا بحكم أمر السادةِ
    وصار تخديرا لنا يُعطى بدون الوصفةِ
    فهل سترتضينني صديق يا صديقتي
    فإنني طفلٌ أتى لا تفزعي من لحيتي
    حتى الزمان ساخراً بما يرى من صلعتي
    أدركتها متأخراً ما همّكِ من شيبتي
    مثلك أنا صغيرتي حتى اسألي خطيبتي
    عرفتِ أني طيبا بل غارقا في الطيبةِ
    أبدو كطفلٍ قربها من عزم فرط اللوعةِ
    كل الرجال مثلنا في الحبّ والصبابةِ
    غداً ترين صدقنا وتدركين قولتي
    نعم , نعم , هيّا اضحكي بل قهقهي يا طفلتي
    أشتاق عمرا قد مضى لمثل تلك الضحكةِ
    ضحك الصغار وحدهُ غذاء كل الحارةِ
    لكنه غالٍ كما سعر الدوا واللقمةِ
    فكلّ شيءٍ باهظٌ إلا دم العروبةِ
    ولك مني خالص المحبة ، والشكر موصول للحبيب مصطفى عراقي .. على تكرمه بنقل النص .
    ملايين شعبي على موعدٍ
    مع الفجر ، يا أرضنا فاسعدي !!

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 22
    المواضيع : 4
    الردود : 22
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    أخي الكريم د. مصطفى العراقي
    أخي الكريم درهم جباري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
    لولا أنني أعشق الشعر لتركته منذ زمن وذلك لسبب بسيط وهو أنني أحيانا أعجز عن التعبير عن مشاعري مثل حالتي هذه في عجزي عن التعبير عن مدى إمتناني لما تفضلتم به من التعليق والتصحيح وما تقومون به دائما من مد يد العون وإبداء النصح والحقيقة أن مجرد التفات أمثالكم لنقد القصيدة يعني أنها على شيء لأنها استحقت النقد وهذا عندي فيه الكفاية , ولكن لو سمحتم لي بحكم موقعي من القصيدة أن أتولى الدفاع عنها في محكمتكم الموقّرة , ليس بغرض الجدال لا سمح الله ولكن عسى أن يكون للنقاش القائم عن ذلك فائدة هي على الأقل مضمونة بالنسبة لي لما سأنهل من علمكم , ولما يترتب على ذلك من حسنات أسأل الله تعالى أن تكون مضمونة لكم لقاء هذه الرعاية والمتابعة
    فأما ما كان من الدكتور من نقله للقصيدة لما تعانيه من سناد تأسيس فهي على ذلك تستحق ذلك لا ريب ولا شك , وإنكار ذلك مكابرة أعاذنا الله منها ولا أجد لي من دفاع عن هذه التهمة سوى ما دافع به رؤبة عن أبيه العجاج مع شكّي أن ذلك يكفي
    وأما عن ما تفضل به أخي درهم من وجود هنات عروضية ونحوية !! فتلك تهمة ربما أستطيع أن أقدم فيها مرافعتي ولست أقول أني أريد أن يكون رأيكم فيها هو الخصم والحكم ولكن أقول هو الصديق والحكم
    وسأبدأ محاولا أن لا أطيل مناقشة الأبيات عروضيا تاركا الأبيات التي تم التعديل عليها والتي لم تتغير عروضيا معتبرا أن ذلك التعديل هو رأي شخصي للأخ درهم أضعه على الرأس والعين وأقر أنني أفضل بعض تلك التعديلات على الأبيات الأصلية وأؤكد مرة أخرى أن الهدف من ذلك هو عموم الفائدة
    أقول في منظومتي = فطوم يا فطومتي
    يا طفلة من ضعفها = ملكت سر القوةِ
    ملكت – سر – رل – قو – وتي
    ربما هذا التعديل كان أغرب التعديلات علي لأنني رأيته قد أخرج البيت من البحر وطبعا أنا بانتظار رأي أخي درهم إذ ربما هناك خطأمني في قراءتي للبيت لكن المعنى لن يستقيم لو قلنا مثلا: ملكتِ سر القوةِ لتغيير المخاطب بشكل مفاجئ ؟؟؟
    إذا نوى حديثها = بدأ بانحناءةِ
    هنا خص أخي درهم الخطاب بالأب , لكن ذلك ليس موضوعنا ولا سبب استغرابنا ولكن الغريب عندنا هو هذا
    بدأ بن – حنا – ءتي
    ؟؟؟؟؟؟ ففي أي البحور يمخر بنا أخي درهم
    فاجعل يديك عرشها = صاحبةُ الجلالةِ
    أنا ( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) كنت قد نصبت صاحبة على الإختصاص , ولا أدري ما مدى صحة ذلك أو غلطه فهل يا ترى هذا شيء مما كان يعنيه أخي درهم بالهنات النحوية ؟؟؟ ولماذا ضمها هو على أية حال ؟
    طريقة ٌ في مشيها = حجٌ كحج اللعبة
    هنا أخشى أن أخي درهم لم يلاحظ تشكيلي لكلمة بِطْريقة مشبها مشي البنت الصغيرة بمشي طائر البطريق فربما على هذا عد أخي درهم تنويني بالضم لآخر الكلمة غلطا نحويا والله أعلم
    وردٌ على وجنتها = يسقى بماء الدمعة
    هنا لا أدري لم أفرد أخي الوجنة معرضا العروض إلى الجزل
    فلم يغير وضعهم = شيئا بشرع الغابةِ
    نلاحظ أن الصدر هنا: ( موقوص – مضمر ) , مع أن النص الأصلي كان
    لكن ذلك ما عنى = شيئا بشرع الغابةِ
    والصدر هنا : ( مضمر – سالم ) والفرق بينهما معروف
    بأي ذنبٍ قتلهم = بتهمة الموؤدةِ
    حذف ألف الاستفهام هنا لم تفدني شيئا سوى تحويل السالم إلى الموقوص ؟؟؟
    ألم يكن صغارنا = يحيون في البراءةِ
    استبدال يحيون بشركاء فضلا عن تبديله للمعنى حول السالم إلى المضمر ؟؟؟
    ولم نعبئ مثلهم = عقولهم باللعنةِ
    أيضا استبدال (ولم) مكان (لسنا) حول المضمر إلى موقوص ؟؟؟ ( طبعا معروف تفضيل المضمر على الموقوص )
    أيضا في:
    أم طفلهم طفل الهنأ = وطفلنا لشقوةِ
    بغض النظر عن كلمة الهنأ تم تحويل العجز من مضمر إلى موقوص
    ومثل تلك التحويلات طرأت في
    رحماك يا ربي لهم
    فلن يعودوا لي ولو
    فيمَ أريد عودهم؟
    في الصدر الأخير تم تحويل الموقوص إلى مجزول والموقوص أفضل !!!
    من يبتغي أمثالهم = بهذه الغرورةِ
    الحقيقة أني لم أفهم هذا البيت فلو تكرم أخي درهم بشرح وجهة نظره فيه
    فطوم كفي أدمعا : فيها تم تحويل السالم إلى مضمر مع أنني أساوي بينهما كوني ابنا للرقمي ولكن السؤال يبقى لماذا ؟
    لماذا تم تحويل السالم إلى موقوص في قوله : وتندبين جهرةً
    وسوف أتوقف هنا عن استخراج الباقي في مثل هذه التحويلات حتى لا أطيل
    عذرا إذا خاطبتكم = يوما بهذي الصيغةِ
    هنا يوجه أخي الخطاب إلى الجمع مع أنني كنت أعتذر إلى الطفلة إذ هي التي كانت جديدة في الصنعة ولم تفهم شيئا من الرواية
    فهل سترتضينني = صديق يا صديقتي؟ الحقيقة عندي إشارة استفهام حول كلمة صديق في هذا البيت
    وإشارة استفهام أخرى حول كلمة حتى في هذا البيت
    حتى الزمان ساخرا = بما يرى من صلعتي
    هل هي حتّ والمكتوب خطأ مطبعي ؟؟؟
    وهنا لا أستطيع أن أمنع نفسي من ذكر تحويل المضمر إلى مجزول في
    مثلك أنا صغيرتي = حتى اسألي خطيبتي
    وفي النهاية لا يسعني سوى أن أعتذر من الأخ درهم إن كنت قد أثقلت عليه ولكنني أكرر السؤال ثانية هل كانت هذه التغييرات ضرورية ؟؟؟؟؟
    هل حسنّت العروض ؟؟؟؟؟!!!!!
    هل حسنّت المعنى ؟؟؟ ربما, هنا لا يسعني إلا احترام رأي أخي درهم
    هذا و لا يسعني آخر المطاف إلا أن أشكر لكم اهتمامكم مؤكدا أن نقل القصيدة إلى دروب الإبداع لم يزعجني البتة , بل على العكس أفادني كثيرا وساعدني لمراجعة معلوماتي وهو إن دل على شيء فإنما يدل على التواصل المشكور وعلى السعي الحثيث للرقي بالموقع إلى أفضل المستويات , الأمر الذي أطلبه من نفسي قبل أن أطلبه منكم والله ولي التوفيق ....

  7. #7
    الصورة الرمزية درهم جباري شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : الولايات المتحدة
    العمر : 65
    المشاركات : 2,339
    المواضيع : 95
    الردود : 2339
    المعدل اليومي : 0.35

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد وسيم مشاهدة المشاركة
    أخي الكريم د. مصطفى العراقي
    أخي الكريم درهم جباري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
    لولا أنني أعشق الشعر لتركته منذ زمن وذلك لسبب بسيط وهو أنني أحيانا أعجز عن التعبير عن مشاعري مثل حالتي هذه في عجزي عن التعبير عن مدى إمتناني لما تفضلتم به من التعليق والتصحيح وما تقومون به دائما من مد يد العون وإبداء النصح والحقيقة أن مجرد التفات أمثالكم لنقد القصيدة يعني أنها على شيء لأنها استحقت النقد وهذا عندي فيه الكفاية , ولكن لو سمحتم لي بحكم موقعي من القصيدة أن أتولى الدفاع عنها في محكمتكم الموقّرة , ليس بغرض الجدال لا سمح الله ولكن عسى أن يكون للنقاش القائم عن ذلك فائدة هي على الأقل مضمونة بالنسبة لي لما سأنهل من علمكم , ولما يترتب على ذلك من حسنات أسأل الله تعالى أن تكون مضمونة لكم لقاء هذه الرعاية والمتابعة
    فأما ما كان من الدكتور من نقله للقصيدة لما تعانيه من سناد تأسيس فهي على ذلك تستحق ذلك لا ريب ولا شك , وإنكار ذلك مكابرة أعاذنا الله منها ولا أجد لي من دفاع عن هذه التهمة سوى ما دافع به رؤبة عن أبيه العجاج مع شكّي أن ذلك يكفي
    وأما عن ما تفضل به أخي درهم من وجود هنات عروضية ونحوية !! فتلك تهمة ربما أستطيع أن أقدم فيها مرافعتي ولست أقول أني أريد أن يكون رأيكم فيها هو الخصم والحكم ولكن أقول هو الصديق والحكم
    وسأبدأ محاولا أن لا أطيل مناقشة الأبيات عروضيا تاركا الأبيات التي تم التعديل عليها والتي لم تتغير عروضيا معتبرا أن ذلك التعديل هو رأي شخصي للأخ درهم أضعه على الرأس والعين وأقر أنني أفضل بعض تلك التعديلات على الأبيات الأصلية وأؤكد مرة أخرى أن الهدف من ذلك هو عموم الفائدة
    أقول في منظومتي = فطوم يا فطومتي
    يا طفلة من ضعفها = ملكت سر القوةِ
    ملكت – سر – رل – قو – وتي
    ربما هذا التعديل كان أغرب التعديلات علي لأنني رأيته قد أخرج البيت من البحر وطبعا أنا بانتظار رأي أخي درهم إذ ربما هناك خطأمني في قراءتي للبيت لكن المعنى لن يستقيم لو قلنا مثلا: ملكتِ سر القوةِ لتغيير المخاطب بشكل مفاجئ ؟؟؟
    إذا نوى حديثها = بدأ بانحناءةِ
    هنا خص أخي درهم الخطاب بالأب , لكن ذلك ليس موضوعنا ولا سبب استغرابنا ولكن الغريب عندنا هو هذا
    بدأ بن – حنا – ءتي
    ؟؟؟؟؟؟ ففي أي البحور يمخر بنا أخي درهم
    فاجعل يديك عرشها = صاحبةُ الجلالةِ
    أنا ( وأعوذ بالله من كلمة أنا ) كنت قد نصبت صاحبة على الإختصاص , ولا أدري ما مدى صحة ذلك أو غلطه فهل يا ترى هذا شيء مما كان يعنيه أخي درهم بالهنات النحوية ؟؟؟ ولماذا ضمها هو على أية حال ؟
    طريقة ٌ في مشيها = حجٌ كحج اللعبة
    هنا أخشى أن أخي درهم لم يلاحظ تشكيلي لكلمة بِطْريقة مشبها مشي البنت الصغيرة بمشي طائر البطريق فربما على هذا عد أخي درهم تنويني بالضم لآخر الكلمة غلطا نحويا والله أعلم
    وردٌ على وجنتها = يسقى بماء الدمعة
    هنا لا أدري لم أفرد أخي الوجنة معرضا العروض إلى الجزل
    فلم يغير وضعهم = شيئا بشرع الغابةِ
    نلاحظ أن الصدر هنا: ( موقوص – مضمر ) , مع أن النص الأصلي كان
    لكن ذلك ما عنى = شيئا بشرع الغابةِ
    والصدر هنا : ( مضمر – سالم ) والفرق بينهما معروف
    بأي ذنبٍ قتلهم = بتهمة الموؤدةِ
    حذف ألف الاستفهام هنا لم تفدني شيئا سوى تحويل السالم إلى الموقوص ؟؟؟
    ألم يكن صغارنا = يحيون في البراءةِ
    استبدال يحيون بشركاء فضلا عن تبديله للمعنى حول السالم إلى المضمر ؟؟؟
    ولم نعبئ مثلهم = عقولهم باللعنةِ
    أيضا استبدال (ولم) مكان (لسنا) حول المضمر إلى موقوص ؟؟؟ ( طبعا معروف تفضيل المضمر على الموقوص )
    أيضا في:
    أم طفلهم طفل الهنأ = وطفلنا لشقوةِ
    بغض النظر عن كلمة الهنأ تم تحويل العجز من مضمر إلى موقوص
    ومثل تلك التحويلات طرأت في
    رحماك يا ربي لهم
    فلن يعودوا لي ولو
    فيمَ أريد عودهم؟
    في الصدر الأخير تم تحويل الموقوص إلى مجزول والموقوص أفضل !!!
    من يبتغي أمثالهم = بهذه الغرورةِ
    الحقيقة أني لم أفهم هذا البيت فلو تكرم أخي درهم بشرح وجهة نظره فيه
    فطوم كفي أدمعا : فيها تم تحويل السالم إلى مضمر مع أنني أساوي بينهما كوني ابنا للرقمي ولكن السؤال يبقى لماذا ؟
    لماذا تم تحويل السالم إلى موقوص في قوله : وتندبين جهرةً
    وسوف أتوقف هنا عن استخراج الباقي في مثل هذه التحويلات حتى لا أطيل
    عذرا إذا خاطبتكم = يوما بهذي الصيغةِ
    هنا يوجه أخي الخطاب إلى الجمع مع أنني كنت أعتذر إلى الطفلة إذ هي التي كانت جديدة في الصنعة ولم تفهم شيئا من الرواية
    فهل سترتضينني = صديق يا صديقتي؟ الحقيقة عندي إشارة استفهام حول كلمة صديق في هذا البيت
    وإشارة استفهام أخرى حول كلمة حتى في هذا البيت
    حتى الزمان ساخرا = بما يرى من صلعتي
    هل هي حتّ والمكتوب خطأ مطبعي ؟؟؟
    وهنا لا أستطيع أن أمنع نفسي من ذكر تحويل المضمر إلى مجزول في
    مثلك أنا صغيرتي = حتى اسألي خطيبتي
    وفي النهاية لا يسعني سوى أن أعتذر من الأخ درهم إن كنت قد أثقلت عليه ولكنني أكرر السؤال ثانية هل كانت هذه التغييرات ضرورية ؟؟؟؟؟
    هل حسنّت العروض ؟؟؟؟؟!!!!!
    هل حسنّت المعنى ؟؟؟ ربما, هنا لا يسعني إلا احترام رأي أخي درهم
    هذا و لا يسعني آخر المطاف إلا أن أشكر لكم اهتمامكم مؤكدا أن نقل القصيدة إلى دروب الإبداع لم يزعجني البتة , بل على العكس أفادني كثيرا وساعدني لمراجعة معلوماتي وهو إن دل على شيء فإنما يدل على التواصل المشكور وعلى السعي الحثيث للرقي بالموقع إلى أفضل المستويات , الأمر الذي أطلبه من نفسي قبل أن أطلبه منكم والله ولي التوفيق ....
    أخي الكريم / محمد وسيم ..
    عليكم أشرف السلام ورحمة الملك العلام
    أشكر لك كرم أخلاقك ودفاعك الذي كشف لنا مدى حرصك على أحقاق الحق
    ولا أعده جدالا وإنما هو توضيح ما يجب توضيحه ولا أخفيك أنني تعلمت منك كثيرا
    ولا عذر لي في تلك الأخطاء التي وقعت بها سوى قراءتي السريعة التي أوقعتني فيها
    وعليه فإنني أعتذر شاكرا لك سعة صدرك.

  8. #8
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الفاضل الشاعر محمد وسيم

    أبدأ كلماتي بتوجيه الاعجاب بك شاعرا , وأديبا متمكنا , وزاد اعجابي بك هذه الروح
    الانسانية العالية التي تتمتع بها .
    لقد أتاح لنا وجود قصيدتك الجميلة , في هذا القسم , فرصة ثمينة رائعة , للحوار
    الجميل الذي طرح هنا , في معرض قصيدتك , وأعود لاكرر القول , بأنك ارتقيت بنا
    بحوارك الجميل , وتمكنك الواضح , وشخصيتك الرائعة .
    وكلمات شكر ومحبة الى الشاعرين الكبيرين , الأخ الغالي الاستاذ الدكتور مصطفى
    عراقي , والأخ الغالي الاستاذ المعلم درهم جباري , لهذه النقاشات الثرية .

    لقد تعلمت منكم جميعا , وفتحتم عيني على ما لست أراه لولاكم , وفي خضم هذا
    دخلتم قلبي .

    الأخ الفاضل الشاعر محمد وسيم
    تقبل محبتي واعجاب بك شاعرا ألقا , وأخا وانسانا كبيرا .
    د. محمد حسن السمان

  9. #9
    الصورة الرمزية إكرامي قورة شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : المنصورة-مصر
    العمر : 49
    المشاركات : 1,822
    المواضيع : 75
    الردود : 1822
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أسجل سعادتي بالمرور والمكث هنا وبالاستمتاع بالحرص على الللغة من الشاعر والناقد

    هكذا فلنكن جميعا لتعود العربية للريادة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بعضي هنا وهنا

  10. #10
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    المشاركات : 22
    المواضيع : 4
    الردود : 22
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي

    أخي درهم جبارة
    إن معرفتي بأشخاص في مثل روحك هذه ليسعدني ويشرفني ويؤكد لي مرّة أخرى ما هو ثابت عندي أصلاً , وهو أن الناس معادن , وأنك حقاً يا أخي درهم من ذهب .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة