رغماً عني ، وباعتراف مني أقر واعترف أنني أسيرة لهواك ، ومن عبيدك وجواريك الحسان ؛ نعم ، هكذا أجدني احياناً كثيرة لا حول ولا قوة إلا بجوارك بل في ظلك أحتمي ومن نبع حنانك أرتوي الامن والأمان .
نعم انت سيدي ومولاي ؛ فبكل الحب أبكي كلما مرت أمامي ذكرى أو إحساس بأنه سوف يكون بيننا يوما فراق .
أبكي على فراق ما زال في علم الغيب ، أبكي بُعدك عني إذا طاف بخيالي ، فاشعر بالوحدة والالم والحسرة مع الغربة والندم ؛ فانت سيدي ومولاي ... فلا تبكي عيني وقلبي بإغترابك عني بالإحساس والشعور ، فانا بك ومنك أحيا وأعيش .
**** **** **** *****
بكِ أكون سيدا على كل العالمين ، معكِ أصير ملِكاً على نساء الكون أجمعين .
يا سيدتي كوني أسيرتي أكون عبدك ومولاكي ، فانا في ظل حنانك اكون هذا الرجل الكريم ، ومن كثرة تسامحك أكون هذا الانسان المتواضع الخجول من تسلطه وأنانيته وجبروته .
انت من اعطيتني معنى الحياة ، انتِ يا حوائي نعمة من الإله ، فلا تحملي علي تمردي أحيان ، وتتهميني بالقسوة والجبروت .
فعند شعوري بوجودك جواري تناصرينني وتشدين من أزري ، عندما ألتمس منكِ الوجدان والاحساس ، عند كل هذا سوف تجديني دائما عبدُكِ وأسيرُكِ وملاك هواكِ وسيدُكِ الأسير ومليككِ العبد الذليل ، لأني بكِ أكون آدم ؛ فـأحيا وأنا سعيد .