اكتب اجمل بيتين تراهما من تأليفك

مازال دمعى حوله والطل يبكى والمطر وإذا النوى عصفت به مازال فى قلبى أثر

أَلا فاعلمي أن الفراقَ حقيقةٌ ألا فليكنْ منكِ الغداة تَذكُّرُ بأنكِ في أدْغالِ صدري أسيرةٌ فليس لكِ الأجيالَ منهُ تَحرُّرُ

يطوف الحزن في جنبات قلبي
كما دأب الحجيج على الطوافِ

ولو أحصيت عمر الفرْحِ عندي
لكانت دمعةً - بعد اختلافِ-

جميع الحقوق محفوظة
معاذ آل محمد

من قلبِ فنّي وشِعري وُلدتِ أحلى وِلادهْ ومن جنوني وحزني ملكتِ أقوى إرادهْ ومن هيامي وعشقي عرفتِ معنى السعادهْ في خشيتي ودموعي جاوزتُ فيك العبادهْ

إصنعي ما شئتِ إني في غنىً عنكِ يا هذي وعن كل النساءِ وغدا قلبي سواءٌ عنده فرحةُ اللقيا وآلامُ التنائي وقتلتُ الحبَّ في قلبي الذي بعثتهُ صَرَخاتُ الكِبْرِياءِ وانتهى أمرُكِ ما من رجْعَةٍ وامَّحى ذكْرُكِ بي ما من نداءِ

أنا لا أعرف العروض ولكن أبيات المفضله هي
إنسانةٌ ذاقت مرار حياتها فما وجدت غير البكاء يريحها

عيناكِ ثورةُ حسنٍ أشْعَلَت ناري وفكرةٌ شتَّتتْ في الحبِّ أفكاري عيناكِ يا لهما أنشودةً نَسَخَتْ كلَّ الأناشيدِ في فني وأشعاري

أنظر ماذا جنى البعد . فلا الدمع أنسانى ولا طول العذاب أبدا لم تبرح يوما خيالى كنت دوما قصر زهر فى السحاب كنت موجا ملك كفيك شراعى كنت عينى فى الظلام والضباب كنت إكسير حياتى ووجودى كنت نبعا بين قلبى والشغاف

هذان البيتان في شخص غضب فحقد فكاد أن يرتكب حماقة فالحمد لله على السلامة ، أنه لم يلعب به الشيطان ..

يا صاحبي هل ترى في عينكَ عجباً آياتُ حقدٍ على جمرٍ حمى غاضبا كن كالحليمِ إذا ضاقت به أرضٌ فاقتل بأخلاقك الشيطان و لاعبا

أَتَمَوُّجٌ يا ساتري من مَسِّ ريحٍ عابرِ أم ذا التَّموُّجُ خلفه خَفَقانُ قلبي الحائرِ