أماني..الجزء الثاني من حكاية الالم والمعاناة

متى وجهي ستصْدُقُهُ المرايا فتُبدي لي حقيقةَما اعتراني على عهدي أسير لِغير أُفْقٍ ووجهي غُربةٌ بِسوى مكاني وتبحث رحلتي عنّي فيا لي بِبحثي ثمّ عني كم أعاني ومحصولي بذي الدنيا سرابٌ وربّتما وراه قد أراني أراني في عيونٍ لاتراني لأنّي قد وُطيتُ بِما علاني وما منح الزمانَ اليّ نزرٌ أُصالح مِ الأسى ما قد جفاني تصاممَ غير مكترثٍ بِصوتي وكم لبّيته لمّا دعاني وكمْ حاولتُ أنْ أعدو زماني عدا لكنْ بِسعيي قد عداني وكمْ أعدو وأعدو كي أُلبّي ندا موتٍ بعيدٍ قد دعاني وكم أعدو فراراً من مكانٍ فأُلفى قاصداً ذات المكان نوائبهُ زَحفْنَ اليّ زحفاً أُعاني منْ لظاها ما أُعاني كأنّي غير معنيٍّ بشئٍ إذا صاحتْ هلمّي يا أماني فلم أرَ في دنوٍٍّّ وابتعادٍ من الأيام مثل أسايَ داني متى يهنآ منَ العقلاء هاني ومِلْئ عيونه مرأى الهوانِ صعوداً في صعودٍ في صعود أمَا يكفي الليالي ما كفاني أمَا حقّي لو النكْبا غزتني أقول وراءها يأسي غزاني وقدْ نأت الأماني الغيد حتى كأنّ السعد فيها غير شآني

مازن عبد الجبار ابراهيم......العراق

__________________________________________________

وكم أعدو فراراً من مكانٍ
فأُلفى قاصداً ذات المكان
.
.
ألله

جميل هذا العزف على الألم

أسجل إعجابي

وبوركت والوطن

قصيدة جميلة أخي المكرم مازن
لم أستطيع المرور دون تنسيقها
بارك الله بك
أختك
بنت البحر

أخي عبد الجبار
و أنت من المكان الذي تكتب فيه..
أفهم جيدا حزنك..
دمت أخوك عبد القادر

متى وجهي ستصْدُقُهُ المرايا فتُبدي لي حقيقةَما اعتراني على عهدي أسير لِغير أُفْقٍ ووجهي غُربةٌ بِسوى مكاني وتبحث رحلتي عنّي فيا لي بِبحثي ثمّ عني كم أعاني ومحصولي بذي الدنيا سرابٌ وربّتما وراه قد أراني أراني في عيونٍ لاتراني لأنّي قد وُطيتُ بِما علاني وما منح الزمانَ اليّ نزرٌ أُصالح مِ الأسى ما قد جفاني تصاممَ غير مكترثٍ بِصوتي وكم لبّيته لمّا دعاني وكمْ حاولتُ أنْ أعدو زماني عدا لكنْ بِسعيي قد عداني وكمْ أعدو وأعدو كي أُلبّي ندا موتٍ بعيدٍ قد دعاني وكم أعدو فراراً من مكانٍ فأُلفى قاصداً ذات المكان نوائبهُ زَحفْنَ اليّ زحفاً أُعاني منْ لظاها ما أُعاني كأنّي غير معنيٍّ بشئٍ إذا صاحتْ هلمّي يا أماني فلم أرَ في دنوٍٍّّ وابتعادٍ من الأيام مثل أسايَ داني متى يهنآ منَ العقلاء هاني ومِلْئ عيونه مرأى الهوانِ صعوداً في صعودٍ في صعود أمَا يكفي الليالي ما كفاني أمَا حقّي لو النكْبا غزتني أقول وراءها يأسي غزاني وقدْ نأت الأماني الغيد حتى كأنّ السعد فيها غير شآني

مازن عبد الجبار ابراهيم......العراق

__________________________________________________

الأخ الحبيب مازن تحية طيبة

سأغدو في مقارعة الزمان ليوث الصبر في ساح الرهان وأحمل عن كواهل من هجاني بحرف الصدق مخصوف البيان فمني الصمت سيف إن تمادى كليل الرأي بالمعنى المدان كبيرا بالتواضع غير إني عروبي المباديء والتفاني سأرحل للعراق محب شعب يجاهد بالذمار وباللسان وأصبح بينكم جندي رأي يكافح فكره حبك الزمان

ــــــــــــــــــــــــ
تحياتي أخي الحبيب
مرحبا بك في افياء الواحة
أخوك محمد

الاخت الشاعرة المبدعة زاهية
كم انا سعيد بمرورك الجميل ومشاعرك الاخوية الصادقة

الاخت الشاعرة المبدعة زاهية
كم انا سعيد بمرورك الجميل ومشاعرك الاخوية الصادقة شكرا جزيلا

الشاعر الكبير تركي عبد الغني
شكرا جزيلا للمرور الكريم

المتالق رابحي عبد القادر
شكرا جزيلا للمرور الكريم

المبدع محمد ابراهيم الحريري
شكرا جزيلا للمرور الكريم المفعم بالابيات الشعرية المفعمة بالصور الشعرية الجميلةو المتفوقة على قصيدتي ذاتها فنا وجمالامشاعركم النبيلة نحو بلدكم العراق وسام نتباهى به وفقكم الله وايانا لما فيه خير الامة