مَناديلُ شوقٍ لرَشفِ حبّاتِ المَطرِ !!

كالعادة تزورني طفلاً متحضّراً
يسحب شال الدفء من فوق أكتاف طمأنينتي
فيملؤني رعشة تهتز لها أوتار صوتي
وهي تنادي عليكَ بغنجٍ
أشقى من طفولتك البيضاء!

أطير بجنون النحلِ خلف عطور الوردِ
أبحثُ مثلكَ عن شيءٍ أتدثر به فلا أجد
غير صوتكَ وحبات لؤلؤيّة تتساقط مدراراً
على صفحات قلبي !

أهمّ برفع جفنيكَ المزروعين بدقةٍ فوق تفاصيل أنوثتي
أقبّلُ منك الرموش عشرين قبلةً
لتنامَ مستلقياً فوق سفح أحلامٍ
رسمتُها لك بكلّ تفاصيل لوعتي!

ماردٌ هو ذلك الصباح
حين يحملك بين يديهِ كحبةِ مطرٍ
تُزرعُ عنوةً على مدارج قلبي
لأبقى أنتظر براعم شوقك
فأحمي نتوءاته من خيوط العناكب اللزجة
أسترحم الليل أن يزور روحك برفقٍ
حين يغيب صوتك عني لاهثاً
بين غابات الوجعِ المنبلجِ من عمق ذاتك
المدهونة ببعضٍ مني!

ذاتَ لقاءٍ
وجدتكَ كالقنديل تشتعلُ لتطفئ الخوف في نفسي
وعيونكَ متخومة بنافورةٍ جذلى
تتراشقُ كالرطبِ على سلالِ يأسي !

أسرعُ لالتقاطها والتبرّك بها
وكأنني أسعى بضمها إلى طوقٍ ينتشلني
من بحرِ ضياعٍ لا أدرك جموده
وأخشى لطماتهِ وصدوده !

أحضرتُ بسرعة البرقِ مناديل شوقي
فرسمت فوق سطحها حبة دمعٍ
وشفاهاً مفتوحة تنتظرُ رشفَ حبات المطر!!


ميم..
02/11/2006

ميم أيتها الرائعة:

سعدت جدا لأني اول المصافحين لنبضك الرقيق
عاطفة جميلة احتضنتها حروفك..
واصلي عزفك الشجي..فكلي شغف لما تعزفين..
سلمت لنا أناملك..ودمت مبدعة

أنتظر جديدك دوما بفارغ الصبر لكي أعانق النقاء

لك حبي وألف باقة ورد تحيط قلبك

سحر الليالي

ما أجملكِ
وما أجمل حضورك
الممتلئ رقة وعذوبة

أتمنى من الله أن أبقى دوماً
عند حسن ظنكم بي..

تحيتي ومودتي لكِ
حتى ترضي..


ميم..

أطير بجنون النحلِ خلف عطور الوردِ
أبحثُ مثلكَ عن شيءٍ أتدثر به فلا أجد
غير صوتكَ وحبات لؤلؤيّة تتساقط مدراراً
على صفحات قلبي !
...........

الأديبة / ميم

من غيرك لديها القدرة على تصوير لحظة عشق بتلك الصورة الرائعة
فمن يقرأ لك يحمله حرفك ِ إلى عصر آخر من الرومانسية
يطرب لهذا النغم الجميل ودقة التصوير
إعزفي لنا بأناملك الرقيقة على وتر العشق
ألحان أخرى
فقد ملكت ِ قيثارة الإبداع

دمت بود

في كل حالاتك ترتوي الارض من حبات المطر

عزيزتي ميم :

لا أدري لم مررت مرة أخرى في جديقة قلبك!

ربما جمال حرفك ونقاءه

إعذريني يا حبيبة

دمت بنقاء

ميم...

هنالكَ أمشاجٌ من الناس ينحتون في مشاعررنا أباريق مسكٍ خالدة..

نهفو إلى رؤياهم ويزدان الوجود بهم... نشتاق الى صخب مشاعرهم نسمو بهم..


ميم..

بإختصار عندما أقرأ لكِ حرف يعتليني قناع الدهشة ..

لكِ أنتِ الإحترام..

من حمزة الهندي

القيثارة
كانت بين يديكَ
لتعزف عليها لحنا
يجعلني أبتسم
وكلّي يقينٌ بأنك المبدع
بلا شكّ !

عماد عناني
أشكر لكَ
هذا الحضور المتألق

ودي وتحيتي..

لا بدّ
من وجودِ أمطارك معها
كي تصبح أكثر إشراقاً

الصباح الخالدي

سرّني حضورك
المشرق كاسمك

تحيتي واحترامي..

ساقول لك شيئا ميم انت رقيقة كالنسمة واب ان اقرا لك دائما