الجزء الثاني
لانا: أهو فريدا !! وإن يكن ان أمره لا يعنيني.
لين : حقا !! كما تشائيين يا للمسكين انظري الي ملامح وحه كم هو مشتاق لك سينكسر قلبه فهو متيم بك ونهايته ستكون محزنة فإبتعادك عنه سيودي به الي الجنون و ..
لانا :كف عن ذلك يا لين أرجوك كفى
لين: انني اقول الحقيقة فقط الحقيقة....انظري ...ها هو متجه الينا
يأتي فريد وهو بكامل أناقته مرتديا بدلة سوداء التي زادته وساما ورونقا
فريد: مساؤكم جميل جميعا
جميعهم :مساؤك أجمل
يقوم جورج ليصافحه ويتبعه سامي وثم ليلي وسهى ومادلين وفي الأخير يصافح لانا ساحبا يدها اليه حيث قبلها باحترام بالغ وكأنه أحد دوقات بلاط ملكي..!
جورج: أهلا أهلا بابن العم طمئنا كيف حالك وكيف كانت رحلتك؟
فريد: بخير وكذلك رحلتي ولكن واجهت بعض المشاكل مما أدى الي تأخري في العودة
ليلى : لا عليك المهم انك رجعت سالما.
فريد : أجل الحمدلله
لين : ومتى ستبدأ بعمل المشروع؟
فريد :بعد شهر أو أقل لا أدري في الحقيقة
سامي :هيا أخبرنا عن التفاصيل المهمة، اننا في شوق لسماعك.
حينها بدأ فريد بالحديث عن تفاصيل الرحلة وعن المشروع وهو بين الحين والآخر ينظر الي لانا التي ظلت صامتة طوال الوقت...!
مادلين : كم أنت ذ كي وماهر انني واثقة بأن المشروع سينحج نجاحا باهرا.
فريد :شكرا لك هذا من لطفك سيدتي
لين : أجل كم هي محظوظة نلك التي ستكون أميرة قلبك
فضحك الجميع ضحكة طويلة .سوى لانا التي كان الصمت حديثها الوحيد
عندها بدأت المعازف تعزف و قام جميع الحضور استعدادا للرقص.
فقام جورج مع زوجته ليلى و سامي مع سهى وذهبت مادلين للدورة المياة لتعديل مساحيق وجهها
وأردفت لين قائلة :إعذارني أيها السادة سأذهب لرؤية بعض الأصدقاء.
فريد: تفضلي سيدتي
من بعد إذنكم وهمست في إذن لانا قائلة: لا تبقي جامدة تحدثي معه ،وكوني رحيمه معه
وظلا لانا وفريد صامتيين لوهلة ثم أردف فريد سائلا: كيف حالك ؟
لانا :بخير
فريد: ما أخبار العمل :
لانا:لا شيء جديد
فريد :غاضبة مني ألست كذلك ؟
لانا :لا ولم أغضب ؟؟
فريد: أتسمحين بمراقصتي ؟
لانا: لا شكرا لا رغبة لي بذلك
فريد :ولكني مصر للرقص معك(يأتي بتؤدة باتجاهها وينحني بكبرياء وكلاسيكية أمامها لتسمح له بهذه الرقصة.. وسار بها الي ساحة الرقص لتجد نفسها بين ذراعيه..!
فريد :-يبدو عليك التوتر يا سيدتي هل أنت مرهقة ؟ (سأل وهو العالم بما ألم بها من أول لحظة لقاء.....و تلك النبرة الحانية الهامسة زادتها ارتباكا.
لانا :(أردفت قائلة:))لا أنا بخير ..
فريد: كنت قلقة بشأني ألست كذلك ؟؟
لانا: لا لم أكن ( وكست وجهها بتعبير جاد الى حد ما) وتمتمت في جوفها (أن ثقته بنفسه عالية وحدسه صادق في معظم الأحيان) وأردفت تقول :فقط لم أنم ليلة البارحة هناك ما سرق النوم من عيناي وعمل على إبقائي مستيقظة طوال الليل
فريد : آها ما هو يا تري ان جاز لي أن أسأل ؟
لانا: ولم علي إخبارك ..؟
فريد: لأني أحبك ؟
لانا: ان هذا ليفجعني حقا.. كيف تطرق الى ذهنك اني قد انجذب إليك؟ سيدي انك تبالغ حقا ..
فريد : لانا اني لا أبالغ منذ التقيتك في قصر السيد لورد تلك الليلة وأنا أفكر بك ،فمنذ اللحظة الأولى التي لمحتك فيها وانا اشعر ان كلانا للآخر بدون أدنى شك..
لانا: يعجبني ثقتك الكبيرة ..ولكن ما الذي يجعلك تظن باني ابادلك الشعور ؟
فريد : أظنك تبادليني بالمثل أليس كذلك؟
لانا: أراك ترد على سؤالي بسؤال أليس كذلك؟
فريد : لانا رأيت فيك امرأة الشوق التي كنت أتوق لقاءها منذ سنين طويلة هي عمري كله .. وجدت فيك الرقة والعذوبة وجدت فيك جمال الروح وجدت فيك المرأة الحقيقة بكل تفاصيلها
لانا: انك تبالغ سيدي ..(وقد أحمرت وجنتاها)
فريد: صدقيني اني لا أبالغ و لا مطمع لي سوى شخصك وروحك وكيانك كامرأة دخلت شغاف قلبي بدون استئذان...!
ساد الصمت بينهما هنية وأردف فريد ليكسر الصمت بينهما:وددت لو ان الجمع ينفض سريعا كي انفرد بك
لانا : لا أدري ما أقول !! سيدي ..
قاطعها قائلا :أرجوك فريد .فقط فريد
لانا بخجل: إعذرني ولكن لاأدري ما أقول يا فريد ..ربما أكون منجذبة نحوك وأشعر بما تشعر .ولكن أخشى إننا تسرعنا بعض الشئ وربما ....
وجاءت لين لتكسر حوارهم بصوت مرتعش : لانا هناك خبر سيء فقد اتصلت سيلفيا قائلة بأن بأن والدتك مريضة جدا وقد...
يتبع ....