نظرة علمية في سلبيات عدم تطبيق السنة
سؤال يفرض ذاته كثيراً مع إصرار كلا الطرفين (سنة وشيعة) على أنه على حق ولا بد من استعراض بعض الأمور لنتوصل إلى الحقيقة من وجهة نظري القابلة للنقاش وأحاول في هذه المقالة إبراز تأثير الأحاديث النبوية الشريفة في تحقيق حياة سعيدة للإنسان تمكنه من الفوز برضوان الله عز وجل عبر ملخص دراسة مستفيضة تطبيقية دامت عشرين عاماً وشرح موجز لتأثير عدم عمل بعض المجتمعات الإسلامية ببعض الأحاديث النبوية الشريفة من خلال مقارنة بين الشيعة والسنة في مسالة العمل بها وأقول مَنْ مِنْ الطرفين يعمل بتحريم الأغاني؟ ومن منهما يعمل ببيت المال؟ ومن منهما يعمل بمنع الاختلاط بالنساء في الأماكن العامة حيث أكدت دراسات كثيرة أن الفساد والزنا والفحشاء والمنكرات ناتج عن اختلاط النساء بالرجال حيث لا يصح ذلك ويؤدي الأمر في ظروف معينة وتوفر شروط الخطيئة والإغراءات إلى تحول الموظفة والخارجة من دارها بلا محرم إلى مونيكا في تصرفاتها والرجل إلى كلينتون حيثما أمكن ذلك وأثبت العلم الحديث أن المرأة تفكر بواسطة الجزء الأيمن والأيسر من الدماغ العقل والعاطفة والرجل يفكر بواسطة الجزء الأيسر العقل فقط مما يجعل المرأة قابلة للفتنة عاطفياً في ظروف معينة أي كما قال رسول الله (ص) قبل أكثر من ألف وثلاثمائة سنة.... ما خرجت امرأة من دارها إلاّ وسوس الشيطان في قلبها إلاّ مع ذي محرم.... (والصحيح تقسيم دوائر الدولة إلى قسم رجالي وقسم نسائي) وأما تأثير الأغاني فهو تراكم الإعجاب بأمر يُحَوِّر الغريزة الإنسانية بشكل يخرجها عن الأسلوب الصحيح الذي يوفر للإنسان حياة مستقيمة وذلك باستمرار الضغط على النفس البشرية عبر تأثير تراكم سلبيات مفاهيم تلك الأغاني عبر السنين واستقرار ذلك التأثير على النفس البشرية في العقل الباطن أو اللاوعي وما يمكن الأمور الدنيوية من التحكم في النفس البشرية على حساب تأثير العامل الديني الذي يوفر للإنسان الفوز في الدنيا والآخرة فإذا دفع الضغط النفسي الناتج من ذلك بفقير ليسرق أو يقتل ليوفر المال اللازم للتقرب من فتاة جميلة مثلاً يكون قد قاده إلى السجن أو الإعدام فيخسر بذلك الدنيا والآخرة وهذا يوضح مدى فائدة الحديث النبوي الشريف للإنسان بإبعاده عن الانحراف والضياع وأما فوائد بيت المال فهي جمّةٌ لتنظيم الزكاة ومساعدة الأيتام والأرامل والشيوخ الفقراء وغيرهم ممن لا يجد معيلاً بتوفير مصدر رزق ثابت لهم وتوفير المال لأمور أخرى تساعد في تقوية واستقرار الأمة ونقول مَن الشيعة أم السنة يعمل بضرورة التزام المرأة بالنقاب لمنع الفتنة والتعارف الممهدين مع عوامل أخرى للزنا وماذا ستخسر المرأة لو أخفت وجهها عن الرجال في الشارع وبقية الأماكن العامة وكم ستكسب من أجْر إذ منعت أولى مراحل الزنا والنظرة التي تقود إليها في بحث لِعالم ألماني أجراه لمدة عشرين عاماً أثبت أن أحد أهم عوامل الزنا هو عدم العمل بغض الطرف المذكور في القرآن الكريم وكم يساعد النقاب على ذلك وخاصة ما يتعلق باستمرار الضغط النفسي الناتج من تكرار التعرض للعامل المؤثر واستمراريته في بناء التركيبة النفسية
وأخيراً مَن مِن الطرفين يعمل بحقيقة أن الصلاة بلا جهاد حين يحق. ليست إلاّ نفاقاً في حالة وشركا بالله في حالة أخرى وهكذا الأمور كثيرة في هذا المجال وكل من يرفض من الإسلام بعض تعاليمه ومقتضياته بحجة التساهل أو مواكبة العصر لا يمكن أن يستقيم أمره أبداً بل وأن الصغائر تقود إلى الكبائر حين توفر الظروف الملائمة وأخشى ما أخشاه ألاّ يصحو البعض من الباحثين عن وهم يصدقونه إلاّ بعد فوات الأوان خاصة أن الكثيرين يتبعون أسلوب... اكذب اكذب حتى يصدقك الآخرون... وأسلوب أقنع المقابل بأن الخسارة مكسب حتى تقتل رغبته في أخذ حقه وعزيمته على تصحيح الوضع....
ملاحظة....هنا يبدا طرح الجزء المفقود في الارسال السابق
وهذا لايعني منع المراة من العمل والعلم ولكن ان يكون عملها وفق الشريعة بما يتعلق بشؤن المراة ومنع اختلاط النسياء بالرجال بلا محرم للقضاء على الفتنة والتعارف بين الرجال والنساء واللذان يقودان الى ما يمزق المجتمع ويشوه العلاقات الانسانية باقتيادها الى ما لم تُخلق له من زنا وانتشار الامراض الجنسية والاجتماعية وتفكك الاسر بسبب الوقوع تحت طائل مراحل لا يمكن التراجع عنها منها الاغراء وتحول المشاعر الخيرة الى اخرى ممزقة للعوائل فيتمزق المجتمع بالطلاق وما شابه بافتضاح امر تلك العلاقات التي نهى الله عز وجل عنها وعما يقود اليها فمن الصحيح ان يكون عمل المراة ودراستها ضمن تقسيم الكليات والمعاهد والدوائر وغيرها من اماكن العمل والعلم الى قسم رجالي وقسم نسائي والصغائر التي تقود الى الكبائر حسب طبيعة النفس البشرية مما يؤدي الى انتشار الفسادوالزنا في الظروف التي يصعب السيطرة على النفس البشرية فيها فيتحطم المجتمع بالامراض الاجتماعية والصحية وتتفكك الاسر بالعلاقات غير الشرعية الناتجة من اقتياد الذات البشرية الى موقف تتحكم فيه الغريزة بالعقل.
ولكنني تحدثت عن تعليمات وأمور إسلامية للمقارنة بين الإسلام الحقيقي الذي يأمر بالإخلاص للدين والقائم على أساس أن الإسلام هو غاية الحب بغاية الذل والخضوع لله عز وجل فهل من لا يعمل ببعض تعليمات الدين الإسلامي وخاصة ما تقام عليه المجتمعات هو مسلم بمعنى الكلمة لقد أخلص الكفار والمشركون للشر ولم نخلص للخير فغلبونا بالمعصية وتفوقوا علينا في مجالات كثيرة فحتى متى نبقى نحمل شعار الإسلام ولا نعمل بكثير من تعليماته وتعلمون حق العلم أن الطرفين لا يعملان حالياً بالتعليمات الإسلامية المطروحة في هذه المقالة.. وهذه المقالة لإيضاح بعض ما لا يعمل به المسلمون الآن من تعاليم الدين والذي أدى إلى جعلنا مجتمعاً يعيش شكلاً من أشكال الانفصام بين الدين الحقيقي وبين تابعيه فتفوق علينا الآخرون في مجالات كثيرة لأننا لم نعش الإسلام الكامل
ملاحظة هنا الجزء المفقود في الارسال السابق
وفقنا الله واياكم لخدمة الاسلام المسلمين
كيف يمكن للانسان ان يمنع الوسوسة من ان تتحول الى رغبة والرغبة الى عمل لتحقيق الخطيئة انما بالقضاء على السوء من جذوره ومنعه من التحكم في النفس البشرية وعدم السماح للغريزة بالتحكم في العقل
ولا بد من العودة للاسلام الحقيقي اسلام ما قبل مقتل عثمان (رض) وان نعيش ذلك الاسلام ونعمل به ولا صحة لاي مذهب يختلف مع السنة والشريعة الاسلامية ولا حد وسط بين الاسلام وبين العلمانية
واقول حين تكون الحرية بلا قيود ( لمصلحة صاحبها ومجتمعه ) تقود الانسان الىتدمير نفسه وتؤثر سلبيا على الطرفين بذلك لان الإنسان محدود القدرة على التفكير والاستنتاج ما لم تحكمه قيم يفهم ضرورتها لاستقامة علاقته بالمجتمع وهذا ما يؤدي الى نشرالفساد والزنا والأمراض الاجتماعية الناتجة منها كالإيدز والمخدرات في المجتمعات وما يصاحبها من جرائم كالسرقة والقتل لتوفير المال اللازم للزنا وبقية الشهوات التي تقضي على أساسيات المجتمع السليم و فرصةأفراده في التمتع الحقيقي بالدنيا والفوز في الآخرة فهل أن الحياة الدنيا القصيرة التي تمضي كحلم قصير أهم لدى العاقل من مليارات السنين إلى ما لا نهاية في الآخرة وما يسبقها من فترة طويلة في حياة البرزخ أيبدل الغالي بالرخيص هل مَنْ خلق البعوضة وجعل لها عينان وقلب وأجهزة أخرى كمثال صغير لعجيب خلقه عاجز عن أن يخلق البشر أو يعيد خلقه وبعثه في الحياة الآخرة مع العلم ان الحياة الدنيا لا تستقيم بدون القيم التي يحاول الملحدون القضاء عليها بحجة الحرية فتنتشر الأمراض الاجتماعية كما حصل في دول الالحاد ويستحيل على المرء ان يعثر على ورقة نقدية خالية من بقايا الكوكايين أو فيروس الإيدز داخل مجتمعاتهاولذا فلا يصلح للمجتمعات الانسانية إلا الإسلام لاستقامة الحياة وما يصرف على الخمور من مال في بقاع العالم تكفي وحدها لسد حاجة جميع فقراء الأرض ويتضح من ذلك احد الأسباب التي حرم الإسلام من اجلها الخمور التي تنتج اغلب الجرائم تحت تاثيرها فالحياة كما يتصور بعض البسطاءليست كما هي حقيقة ودور العلماء وبقية ذوي ذوي الشان ايضاح الحقيقة لهم فما الدنيا الا امتحان تؤهل نتيجته الانسان للعيش كما يستحق في الاخرة ان اغلب الدول الاسلامية ترفض العمل بتعاليم الدين الصحيحة نقول هل يمكن اعتبار هذه المقالةردا مناسبا على تصريح وزير الثقافة المصري الحالي بشان الحجاب
مازن عبد الجبار ابراهيم
.
www.postgasidas.com/members/mazin