|
بيْنُ الاحبة والرفاق شجاني |
يا ليت شعري ما اقترفتُ زماني ؟ |
حتى استحالت مهجتي خفاقة |
باليأس والالام والاحزان |
في غمرة الافراح ماتت فرحتي |
مَيْتَ القرنفل في ربا نيسان |
فغدوتُ أشقى الاشقياء بغربتي |
أحْدو الفؤاد المنهك الاركان |
كمشرد.. أسُنَ الحنين باضلعي |
وتلاشت الاحلام في اجفاني |
لمّا انقضى بين الاعاصير الرجا |
وبدا اللقا..ضربا من الهذيان |
... |
أسفي على قدر ملكت زمامه |
بل راح يسحق كل آمالي.. |
واطماحي ويزرع حقده بجناني |
ما هذه الدنيا بظاهرها وباطنها |
وما هو شأنها او شاني ؟ |
ما زلت اجهل ما قرأت بسفرها |
وكأنها لغة بغير معان |
لك ايها القدر الغريب حقيقةٌ |
هي في الحقيقة عالم الانسان |
فصباي كانت عذبة أحلامُه |
كشذى البريعم في ذرى الاغصان |
وسعادتي ملات فضائيَ كله |
بالبسمة الجذلا نة الالحان |
واليوم أمشي في فؤادي حسرةٌ |
وتعاسةٌ أبدا تهزُّ كياني |
وتصوّرٌ في النفس يحتقر الدنا |
كتصور المُتصوّف الديّان |
يا قلبُ اعياني حنينك للصبا |
يا ليت أنسى القلبَ أو ينساني |