عبثا أنساك بوحاه» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب المسترجلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إدانة أعمال القتل وهدم المساجد بإيريتيريا» بقلم محمد محمد البقاش » آخر مشاركة: محمد محمد البقاش »»»»» مواجهة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» مواطن عشقي كلّها ترجوك ْ» بقلم سهى رشدان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عيناك َ» بقلم زاهية » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قلبها يتسع للجميع.» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» آهات حرفي (متجدد)» بقلم أميمة الرباعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مت صبابة» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» رزان مكة» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
نص تغلغل مع مسام روحي وعبر عن ما يخالجني من شوق
فلعله يهدا نبض هذا الشوق الى حين
نور سمحان الرقيقة مساء الورد
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
[B]يقولون في البعد ينبت للحنين أظافر وللشوق مخالب ،ويغزو النسيان قلبا عاشقا خامره الحب منذ زمن بعيد.
لكن،مابالي أرى ولهي به يزداد مع طول البعد،وطيفه يأبى إلا أن يلازمني كظلي ،وذكرياتي معه تتجول في أروقة ذاكرتي،طاردة كل ذكرى لا تمت له بصلة.
ما بالي أراني أبكي عليه دما،فتتقرح جفوني وتأرق عيوني،أجل عيوني التي سحت دموعا طال انحباسها على ماض ذهب ولن يعود.
بالله عليك ،بالله عليك،اسمع نداءات روحي وتأوهات قلبي الذبيح،تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
أما آن الأوان ان تسمعها؟أما آن الأوان لأن تلبي حاجة من يسائلك اللقاء من جديد؟
والله مكثت طويلا على قارب الصبر،قابعة خلف أسوار الحزن،يرثي لحالي كل من وقعت عينه علي،وتبكيني الدنيا وما فيها.
ألا يهيجك الشوق إلي؟
مشاعر شوق رائعة ومتدفقة رغم مرارتها ..
كلمات لامست شغاف قلبي .. وأبحرت بين سطورها ..
لذا اثرت الصمت أمام روعتها ..
دمتي بود عزيزتي ..[/B]
نور سمحان قرأتُ لكِ تعليقا على نصٍ ، فرأيتُ فيكِ نفسي قارئاً ، أنا وأنتِ مصابانِ بداء يعترينا حين نقرأ نصا ألا تتخيلين للنص هيئة ؟ بلى وربي لأنت كذلك ، ألا تتخيلين الكاتب يتأفف واضعا يده على خده حينا ، وعلى ذقنه حينا آخر ، وفاركا جبهته أحينا أخرى ....
نور سمحان لن أنسى هذا الاسم أديبة وقارئة ما حييت ، ولم أكتب تعليقا على هذا النحو منذ دخلت الواحة بيد أن حروفك أصابت قلبي بداء البوح ، فانسل الحس ذلقا على أسلة لساني دون أن يتوقف عند الفكر ، مرَّ الحسُّ على الفكر ، وقال : لتسترح قليلا يا صاحبي ، فالأمر طارئ جدا ...
يا هذه لو أنك ناغيتِ صفاة مَسيلٍ بهذه الكلمات لانبجست منها ورود وعطور وفراشات وحمائم وغيوم ونجوم ... أليس البيان سحرا ! غير أن حروفك عادت لتحبس الندى في الورد، فتلجلج ، وكتمت أنفاس العطر ، فتجمد ، وجعلت الفراشات ورقية ، والحمائم محنطة ، والغيوم سرابا ، والنجوم دموع ليلٍ كتبتِ فيه هذه الحروف ..
ولو أنه قال - حين قلتِ : " ألا يهيجك الشوق إلي؟ " - : بلى بلى ، وأنا أشد شوقا ، ها أنا استحث إليك الخُطى لعاد كُلٌّ إلى حاله ، ولكنها ما زالت على حالها مطرقة تنتظر الجواب منه ؟!
يا هذه لقد أحببتِ صاحبكِ حبا لو فرق على قلوب العاشقين لما شقي منهم أحد ..
سأعود أيتها الأديبة المكرمة ، فليست هذه بقراءة ، وإنما هي ( ثرثرة ) وأرجو أن يكون ذلك قريبا - إن شاء الله .
تلك النداءات التي غدت أجراسا تقرع في العدم.
\
نص مترع بالصدق ... وسطور اعتراف تنبأ عن ألم الصمت الصارخ في قلب نبيل
الإنسان : موقف