:)
يا من تعاتب والأمواجُ تصطدمُ هل كنت تُدرك أن النار تضطرمُ؟ عافاك ربك هل يُجدي هنا أملٌ فنرى العدو وقد صينت به الذمم؟ هل كان ينفعُ تقريبٌ وتهذيبٌ نسعى إليه وفي أعدائنا صممُ ونراهُ يضحكُ أنَّا في حماقتنا وهو اللئيم وفي بغضائهِ علمُ فات الأوان على خوفٍ من الفتنِ (العُرّبُ تعرف هذا الأمر والعجمُ) ذهب القناع وبان الشر ملتهباً يسعى لكل ديار الخير ينتقمُ بالأمس كان يقول (الله) في ورعٍ والآن يقتل في فرحٍ ويبتسمُ قد قالها مرةً في وجه قاتلهِ ذاك الذي بطريقِ اللهِ يلتزمُ لئن بسطت يديك إليَّ تقتلني ما كنتُ أبسط كفي منك أنتقمً ونقولها هاهنا في وجهِ رافضةٍ بغدٍ نعودُ لربِ البيت نحتكمُ لكن أدافع عن نفسي وعن وطني وأردُ كيد عدوٍ جاء يختصمُ بعضُ الجراح إذا ما عشت قاتلةٌ لكن حزنك بعد الموت يلتئم لست الضعيف وليس الموت يرعبني إني الشهيدُ وربُ البيت يبتسمُ