هذيان الذاكرة ...

( هذيان الذاكرة ... )
أذكرك ..
والليل يجلدني ..
بالمطر والريح .. وثلوج النسيان
* * *
آهات الشتاء تعلو ..
قطرات المطر تلعق وجهي
والريح تدور ..
وضجيج المقهى .. وأنا
نهتف باسمك ..
* * *
الرعد يتدفق كصرخات
دامية النزف .. لفتاةٍ ضائعة
والصمت يهذي
مازلت تسكنني
* * *
أيها الحب الذي رحل
ليتك تنغرس في أعماقي
خدراً كالموت
ليتك تنبعث من جديد
زلزالاً .. طاعوناً .. أي شيء
* * *
كيف أبحرنا في نهر الفراق ؟؟
لمعان عينيك .. يضحك لكآبتي
والوحشة .. ترتل أنات الفراق
في قلبي ..
غيابك .. يغتالني
حضورك .. يغتالني
* * *
عبثاً نحاول الهروب من
هذيان الذاكرة
أدوسُ إكليل الخوف
وأنا أكليلُ الدفء
أبحث عن وجودي
عشتار الزبيدي
23/11/2006

عشتار..
نصك يتحدث بنفس لانهائي..وهو تجول في ابعاد غير ممكنة وممكنة.. اي اني وجدته من وجهة نظري انه يمتلك بعده الثالث كرصيد يمتد منه ومن خلاله منطقه التمهيدي وهذا الرصيد هو الجذر بعينه..والجذر هو ما اعطى للنص وحدته الذاتية واعطى قيمته الموضوعية.

بالاضافة الى روعة الرؤية للذات وللاخر...

غيابك .. يغتالني
حضورك .. يغتالني


تقديري ومحبتي
جوتيار

( هذيان الذاكرة ... )
أذكرك ..
والليل يجلدني ..
بالمطر والريح .. وثلوج النسيان
* * *
آهات الشتاء تعلو ..
قطرات المطر تلعق وجهي
والريح تدور ..
وضجيج المقهى .. وأنا
نهتف باسمك ..
* * *
الرعد يتدفق كصرخات
دامية النزف .. لفتاةٍ ضائعة
والصمت يهذي
مازلت تسكنني
* * *
أيها الحب الذي رحل
ليتك تنغرس في أعماقي
خدراً كالموت
ليتك تنبعث من جديد
زلزالاً .. طاعوناً .. أي شيء
* * *
كيف أبحرنا في نهر الفراق ؟؟
لمعان عينيك .. يضحك لكآبتي
والوحشة .. ترتل أنات الفراق
في قلبي ..
غيابك .. يغتالني
حضورك .. يغتالني
* * *
عبثاً نحاول الهروب من
هذيان الذاكرة
أدوسُ إكليل الخوف
وأنا أكليلُ الدفء
أبحث عن وجودي
عشتار الزبيدي
23/11/2006

عشتار... ما بال الواحة أضحت وطنا؟؟.... و ما بال الوطن أصبح مهيّئا للجلْد و الجلَد؟؟... أوَلمْ نرتلْ أنات الفراق سويّا؟؟

عشتار

قولي لمن تعرفين ...

قولي .... لشمعة بغداد


أن كوابيس الليل بطلها ... ابليس

وكوابيس النهار ... ابطالها ... اولئك الذين سرقونا من زمننا

بقلوبهم القاسية

أخبريهم أن ذاكرتي .... رحلت عن دنيا الزيف هذه

قولي لهم .... اننا بقايا دمعات

ياذاكرتني

أقيمي علي ّ حد الله .... وأقتليني


كما بالأمس قتلتك ِ .... اقتليني

قولي لهم ان الخليل ماخان ... بل الزمان ... قاهر

عشتار نص رائع ومشاعر رقيقة وعذبة اسعدك ربي

عشتار
سلام الله عليك
استوقفني النص الجميل الذي يعبق بعذوبة الحرف 000 سنبقى دائما بانتظار حرفك الجميل والرائع 0
مع خالص تحياتي
عبدالرحمن حسن

ماأوجع الألم عندما يخترق جدار الزمن نحو الجرح المتفجر نارًا لاتهدأ,
وعذابًا لايلين..الجراح كثيرة ..متنوعة ..متلونة.., ولكن ليس كل جرح جرحًا, وليس كل ألم ألمًا ..البليغُ منها فقط هو الذي يصبغنا بالقاني من الدم , فنلبسه همًا.. ثوبًا ..أحلامًا تطهرنا من آثار الظلم عندما نُلْبُس الثوب لمن ظلمنا, ونرفل بالبياض..
حميلة عشتار زيدينا بهاءً بلون الجرح الواعد بالنصر
أختك
بنت البحر

عشتار..
نصك يتحدث بنفس لانهائي..وهو تجول في ابعاد غير ممكنة وممكنة.. اي اني وجدته من وجهة نظري انه يمتلك بعده الثالث كرصيد يمتد منه ومن خلاله منطقه التمهيدي وهذا الرصيد هو الجذر بعينه..والجذر هو ما اعطى للنص وحدته الذاتية واعطى قيمته الموضوعية.

بالاضافة الى روعة الرؤية للذات وللاخر...
غيابك .. يغتالني
حضورك .. يغتالني
تقديري ومحبتي
جوتيار

جو ..
شكراً لتفسيرك الرائع بروعتك !!
جميلٌ كيف تقرأني

محبتي وتقديري لك

عشتار

عشتار... ما بال الواحة أضحت وطنا؟؟.... و ما بال الوطن أصبح مهيّئا للجلْد و الجلَد؟؟... أوَلمْ نرتلْ أنات الفراق سويّا؟؟

ليلى ..
بل نرتلها في كل حين ..علّنا نجد الأمل المنشود .. بوطن يحتضننا جميعاً ..

أمنياتي الطيبة لك
عشتار