دُمُوعِي تُبَللْ زَهَرَ اليَاسَمِينْ ...
الذِي أهْدَيتَنِي ..
فِي لَيْلَةٍ يَتِيْمَة ْ..
وَقْعَتَ فِيها الدُخُولَ لِقَلبْي ..
وَلَم تُسَجِل خُرُوجَكَ...مِنْه...
السَماء تُربِتُ على كَتِفي مُواسيةٍ...
فأنهمرُ كشلالٍ .. أُغرقَ الأرضَ ..
بإنكفاءَة رُوحٍ .. تَتَسَاقَطُ ألماً...
سَأعتَكفُ في دُنياي.. وَانتظر..
عَلَكَ تَمُد كَفيكَ لإنتِشالي...
وإن لَم يَكن .. سَاجهِضُ هُنا ..
بَقَايا الأَمَل ...
على أطلالِ رُوح ..
عَذَبَها " الوجع "...
فَهَوتْ مِن سَديم التعب...
إلى قَعرِ .. ألنَدم ....
فَهل تَسْمَع رَجاءَ ..
رُوحٍ .. عَشقتكَ ...فَتنفستك َ..
أم هُو قَدري..
أن أتنفس فَقدكَ بِرئةٍ مَثقوبَة ..
وأن أظَل أرتجيكَ ..
إلى يَومِ الدِين...!!
*
*
أمل سرحان