رسائل في بريد القلب - 2-

تضحك العيون

والقلب متألم يزرف أنهارا من الدموع

لتنطلق نبضاته براقه لامعه

تشعر من يلمسها بهناءة أيامه

ومازالت الشفاه تبتسم

والعيون تضحك

والقلب ...........

هذا المساء
أشعر بوعكةٍ في المشاعر

البرد يأكل أطرافي
والشتاء راقدٌ في القلبِ
بكل برودتهِ المعتادة..!

كم أمقتُ الوجع..!

أجمل لحظاتنا
كانت هنا
ما أجمل الذكريات حينما تجعلك
تموت بهدوء وتحيى لتموت بهدوء مرة أخرى
من أجل لحظة مرت فى شتاء عمرك بهدوء

أبحث عن حروف إسمك بين الحروف

أفتش عن ترانيمك ....بين الكلمات

أنصت لطريق قطعناه سوياً

ينادينى .. مازال طيفه به

اتأمل صفحة نيلنا ..

ألمح تفاصيل وجهك .. توئنبنى

أنقب عن صندوق أسرار . . .

القيناه فى قاعك نيلنا ..

يذكرنى بمن مضى ...

لما الرحيل يا رفيق

لماذا ؟؟؟؟

.
.

أيتها الطفلة التى تسكننى

التى تنتظر عودتى من الصباح حتى المساء

على شواطىء الحنين

كتبت بدمع الشوق رسالة
وألقيتها فى البحر
لتحملها إليك أ موج الحنين
ورياح الرجاء

" حبيبتى أشتقت إليك "

قلب يسير بإنسان

يحدد له طريقه

يجدد له ألامه

ينزف حروفاً

معلنه بصخب

وفاة إنسان

ولا عزاء لإنسان

يسير وقلبه على كفه

يأتي صوتك متهدجا يشق صمت الليل ، ينفض عن إحساسي رتابة اتخذتها رفيقة لإحساسي بك ، أشعر حينها ألا رجلا يستحق إلا أنا ، ثم يأخذني تفاؤلي إلى ما وراء الجنون لأشعر أنني لازلت أحبك ، ثم تعودين لتغربي ثانية فتزيد قناعاتي أنني أقف في آخر الطابور ... إلى أن يحين ألمك الجديد ..

كل شيء ضاق حولنا
إلا المسافات اتسعت
حتى بات لقاءنا مستحيلا

دعيني أغترف من طيفـكِ ما يكفي رحلتي، فقد نلتقي بعدَ شهقـةِ شوق !

ها ذى يدى

دعنا نتسلق

سفوح الجبال

فإن إتسعت

فحتماً

لنا التلاقى

فى القمة
.
.
.