رسائل في بريد القلب - 2-

*
*
*
إياكَ صُنع حرف زائف
حتى لا نخرجكَ من مدينتنا عاريا ً
إلا من وريقاتٍ تكشفُ فضيحتك
أينما وليتَ وجهكَ.
عليكَ صنع حرف صادق نجعله
تذكارا ، ونخلدكَ بيننا نبيلاً
لا يتركه القارىء ما دام حيّا .


صاحبة الحروف الأربعة

زيف البلابل في مدن اللقالق كذبة ... إضحوكة نمني بها انفسنا كي لانموت هلاكا

الكذب صار للبعض دواء او قل كالماء ... لايستغنى عنه البتة

شكرا ً ياصاحبة الحروف الاربعة من صاحب الحرف المهشم

كان هناك ـ وكان الكل حضور
إن أومأ توقفت الريح ـ
وعند التبسم تتلون الأزهار

ماضر الورود وماعليها ... إذا المزكوم لم يطعم شذاها

هل من لملمة شتات بعد البكاء ـ

هل من مشاعر كانت ـ وأغفلها الزمن

أتذكر أنني كنت هناك

وأتذكر أشياء أخرى ـ

الكذب صار للبعض دواء او قل كالماء ... لايستغنى عنه البتة

صدقتَ أيها النبيل ..

و المضحك تجدُ المصفق لهم وهم كثر بل يفوقوننا عدداً / رحماكَ ربي .

*
*
*
*
برقية إلى سادن القلب :

ادفع الحب برفق والرحمة
حتى لا يقال : قتلها عمداً !

صاحبة الحروف الأربعة

غصة في القلب (1) :

ما أوقح الحب بعد الاعتراف !



ِ

غصة في القلب (2) :
التنقل بين القيل والقال
وتصوير خرافات الاموات ..
هكذا يعيش بعض مرتزقة الحروف.
ِ

قررت ان أكون كمأة
لاأدري لم ؟
فقد واتتني الفرصة هل اضيعها ؟

لحظة صدق ..

أفتقدك ..
أيها المغرق في الغياب .. الضائع كغيمه ..
الحزين كدمعة ..
وكلانا مهزوم بالفراق .. ولا تسلني لماذا ؟؟..
لأنها ببساطة .. ذكريات .. ذكريات شهية كالخطيئة ..
مثقلة بكل الأحاسيس .. إلا الندم ..

غصات القلب اختصرتها لحظة اللاعودة الى قلبك وانت نور لعيونه ... هذا القلب المذبوح فوق صخرة الانحسار عن نبض الانقياء


بقيت في جعبتي

الغصة الاخيرة ... لاعلن للكون ... اني مازلت اعيش لغصصك خصيم