ثمةَ وجوهٍ تأتي لترحلْ ..
تعبرنا حاملةً معها
كلَ أثرٍ يدلُ عليها ..
و وجوهٌ ( كأنتَ ) تأتي لتستوطنَ الذاكرةَ
وتستعمرَ القلبْ ..
نبض قطر \ مشاعل
سر الندى» بقلم هيام عبد الكريم الأحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قد عابَ شِعْريَ أنّ قلبيَ قائِلُه» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عشقٌ صُوفي..» بقلم خالد بناني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خيانة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ستنجلي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: د. وسيم ناصر »»»»» آخر من يموت من الخلائق.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعض أناقتها...» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» تسلم» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من كناب لسان العرب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»»
ثمةَ وجوهٍ تأتي لترحلْ ..
تعبرنا حاملةً معها
كلَ أثرٍ يدلُ عليها ..
و وجوهٌ ( كأنتَ ) تأتي لتستوطنَ الذاكرةَ
وتستعمرَ القلبْ ..
نبض قطر \ مشاعل
ويبقى الانتظار ، ويبقى الهطول ضربا من الجنون
وفي لحظة عقيمة ، يتيمة ، يحين موعد إشراقٍ لفجر جديد
كنت أتهيأ لموت بطيء يتسلل لزجا إلى محرابي العتيق
كنت أرنو إلى الأفق فلا أجد بصيصا من أمل ، أو شفاءً من ألم
إلى أن التقيتكِ.....
تجيد الكلام ، أدمنت الغواني السطر
وأدمنت أنت العزف .
لا أجدك ياهذا ، لا أجد منك سوى بقايا ظلال
تأتي خفية ، عشية
لتغادرني قبل الشروق ، اطمئن فهم لايعرفون
بئس الحب أنت
أجدني ساعة من حضور ، وأجدك تراقص غيري .
أنزوي ، ألتحف بعضي
آمنت بك يارجل السطر ـ
كم مرة كتبتني ، أجبني
وخير لك أن لاجواب .
الليلة بحثت عني ، الليلة ذاتي في حضور .
سطري بكامل الألق ، وأنت تجيد العزف على أوتاري المجهدة
لم أعد أجيد ترجمتك ،
لم أعد أتمتم بين يديك كعادتي
الليلة تختلف ، ولا أدري أكنت السبب
أم أن الحضور أكثر توهجا .
يالرحابة الكون..
حين تشرق القلوب بـ صباحكم أنقى ..
أنتَ والجمرُ والسُهادُ الحكايا !
إنتظرتكَ طويلاً ، أُراقب الطريق وأعد النجوم ، وأخاطب القمر
أرسل الآه تلو الآه ، هل تسمعني .؟ألم تنظر الليلة للقمر
كيف تلونت وجنتاه حزناً من آهاتي وزفيري
وهذا الدم المنبعث من أعماق جراحي
إنتظرت طويلاً أسأل هذا الليل الطويل متى يعود ...
ترى متى يعود من سفرته الطويله، إنتظرت وانتظرت ...
وعاد أخيراً ...
عاد في كفن...
كنت قد صفقت بيدي الباب الذي لا قبلة له .. ووليت هاربا .. منهكا ...
كنت أرتشف الضوء من إشراقات يكاد سناها يخطف الأمل .. لكنه لا يضيء ..
لعنة الرحيل ترقبني .. وخافقي يدنيني من يقيني بأن شيئا ما هنا لم يكن عابرا قط
هنا سأضع توقيعا جديدا لا يشي بي .. لا يشبهني .. يشعلني .. يفضحني .. ينطق بألمي ..
أنتِ هنا ... ؟