رسائل في بريد القلب - 2-

رجل نصفه حبر .... ونصفه بحر
يجردني من أسئلتي
يسحبني نحو قدري
نصفه حياء ...... ونصفه أغراء
أحمل اسمه بكبرياء اكبر
بوعي أعمق
انه أكثر من رجل .....

كل الصور تتشابه .
وكل توقيع غيره ألوف من الرسوم
المهم ـ نحن أترانا مستنسخين أم لازلنا .......

يبكيني سطر لست أملكه
ويؤلمني رحيل لذات تشكو الغربة
وكم يقتلني إحساس دون إحساس .

أكتب لأثير شغب الحرف أمامك
وأنت ماذا فعلت لأجلي
أتراني قصة
حافز جديد !
أم إثارة لفكر .
أرفض أن أكون عصفك الذهني
لتتسيد الفكر والقلم
تعال ـ وانظر من نافذتي .

يبقى لحضورك بعد آخر .. إيقاع يتناغم ونبضي .. أتفكك منك إليك .. وأغمض عينيّ لأراك

عندما يقترب موعد آخر .. تلفظني لحظات الضعف ، وارتعاشات لا تفسير لها .. وشيء ما يبوح في صمت

أعشق بك هذا الهادر في صدري .. وتتنامى غربتي عندما أفقدك ..

.. عيناك تقتلني .. صوتك يلج خبايا صدري .. يهبني الحياة

كنت تطل من شرفة العمر الزهري اليانع , وكنت بعد طفلة الهو بدمية خرساء لاتسمع ,عيناه تلمعان كالبلور,انعكست فيهما كل احلام الطفولة وآمالها البسيطة جدا
أنت الآن قريب جدا مني , بعيد لا أستطيع أن أحرر نفسي منك

أحجيات !
والله لا أدركها ـ
يحاسبني ، يعاتبني ، سطر أشعر بروح صاحبه
لكنني لا أعرف
هل أظل قابعة لتعود لي شوقا
هل ينبغي علي أن أجيد اللقاء
أتعبتني وكم آلمتني .
كفاك .

اجاباتك صامتة .. وصمتك صوت

كان الليل لقاءا بلا موعد ـ
وكانت اللحظات بقايا من عطره
كم أحبه .
وكم أجيد إخفاء ذلك الحب
ليشعر به أو ـ لن يكون