رسائل في بريد القلب - 2-

تريد الدنيا ان تعلمنا غصبا ً .... كراهية حضورنا
ويأبى نبضنا الا ... الرقص ... على انغام ولاء ....الانقياء
هكذا سنهزم ... خيباتنا

تلميذة أحبت أستاذها! كم كان يحلو لها أن تباريه سطرا ليقتلها فكرا ..
فكانت شرحا لدرسه .. وصورة لطقوس حرفنة مهنته !

يأبى نبضنا الا ... الرقص ... على انغام ولاء ....الانقياء
حتى اللحظة .

أعترف بخيبتي ..
وأعترف بأستاذيتك ..

مهارة أن تحضرني بحرفك لمضمار السبق ..
عرفت في وقت متأخر جدا أن ثمن ذلك الرقص على المشاعر

كنت تعرفها مؤقتا ..
حتى تعرفت عليها الان..
تهانينا .
يقول عاقد الحاجبين :
تصدق المرأة .. عندما تكذب !

كانت تتلذذ عندما يقولون العبيط أهوه
لمجرد الركض خلف خيالها فلما أحسست بحرارة الشمس وأن لاظل لها يقي الشمس تبرمت فلم يبق غيري يركض خلفها حتى اذا غبت عادت تطرق ابواب الناس


معاذ لك رؤية قوية

جميل أن تكون شفافا ..
لربما أكتب عندما تعلمني كيف أكره حرفي وأقدم قرباني لحظة إرضاء
قد أتعلم أبجديات الكره دون كراهية .

ألا تراني فقدت مهارة التواصل مع حرفي
ألا ترى سطري َيمُجُـني وبالكاد يعرفني ..
لاهوية .. بقايا سطر متناثر بالكاد أجمعه .
أفتقدك .. لأكتب .. وأعلم أنك الزيف الذي يحتويني .

مسكين يا خالدي :
اقترح عليك قراءة المتنبي في قوله :
اذا عدرت حسناء وفت بعهدها
فمن عهدها الا يكون لها عهد ..
.
هل جربت ان تحتفظ بقطة ؟ ان لم تفعل فبادر . فهي بروفة مناسبة لكل المقبلين على الزواج .
على سيرة الزواج قال احدهم : ان الاعزب يموت ميتة الكلاب . لكن المتزوج يعيش عيشتها .
ثم هل لفت نظرك ان الدنيا مثلت في اغلب التراث بامراة حسناء ؟
الان حاول ان تتذكر الذي تعرفه عن الدنيا يا خالدي . وكل ماقيل عنها .وحاول ان تربط الحسناوين .

تحيات عازف .

اصبحت تثقلين العيار يا زنايدية ..
وانا من زبيبة اترنح ..
فكيف تعتقين حروفك هكذا ؟
بربك من اين !!

"خفف الوطء" و دعني
صابرا صبرا جميلا
إنْ تَرُمْ سُكْرا مبينا
عتق الحرف قليلا

شربت الحزن ... حين الفراق .... كأسا ً للوجع
وأنا والاحتضار .... فصلان من فصول الجفاء

"خفف الوطء" تريثْ

وابتعد ميلا فميلا

إن ّ بعض الشوق يذكي

جذوة الحب طويلا

عثرت لك على هذه القصة والتي لا اعرف مدى مصداقيتها لكن خذها من باب الاستئناس او من قبيل التسلية / وتدور حول ظهور مبدأ النساء أولا :
يقال ( والعهدة على الراوي ) انها حدثت في ايطاليا فى القرن الثامن عشر ميلادي ومفادها انه كان هناك شاب من احدى الاسر الغنيه في احدى مقاطعات ايطاليا وقع في حب فتاه من أسره أقل منه في المستوى المعيشي والطبقات التي ينتمون إليها..
اتفق الاثنان على الزواج ولكن الشاب لقي معارضة من قبل أسرته والتي اضطرت لتهديده بعدم مباركة هذا الزواج..
زادت الضغوط على الشاب وعلى الفتاة وقررا أن لا يفرقهما إلا الموت وبالفعل بعد أن كثرت الضغوط خافا أن يفترقا وقررا الإنتحار..وتوجها الى صخرة عالية جداً ومطلة على البحر..عندها قررت الفتاه القفز اولاً..
ولكن الشاب منعها من القفز بحجة أنه لا يستطيع أن يراها تموت أمامه..واتفقا على أن يقفز الشاب أولاً وبالفعل قفز الشاب وسقط ومات..
ولكن عندما رأت الفتاه هذا المنظر..غيرت رأيها وغدرت بالشاب وعدلت عن مرافقته في الموت ورجعت إلى البلدة وتزوجت شخصا آخر من طبقتها وخانت حبيبها الذي ضحى بنفسه من أجلها..
وعندما علم أهل القريه بذلك قرروا أن تكون النساء اول من يقوم بالأعمال و ظهرت مقولة :النساء اولا..