يَا لَهَا كَمْ عَذَّبَتْنِي

خَيَّرَتْنِي يَا لَهَا كَمْ عَذَّبَتْنِي بَيْنَها أو بَيْنَ شعْرٍ حَيَّرَتْني كَيْفَ لي وَالْشعْرُ منِّي زَنْبَقٌ فََاحَ عِطْراً في رُبَى مَنْ خَيَّرَتْني قلْتُ يَا قَلْبي أنا في حَيْرَةٍ يا لها منْ حَيْرَةٍ قَدْ مَزَّقَتْني قَالَ لي يا صَاحبي ما حيْلَتي إنَّني قَلْبٌ لَها قَدْ أحْكَمَتْني يَا خَليْلي أَبْتَغي رأْياً بما يَنْبَغي لي فعْلَهُ كَمْ أَرْهَقَتْني يا صَديقي مَا أَرَاهَُ حَيْرةً بَلْ أنَا في ثَوْرَةٍ قَدْ أَجَّجَتْني يا خليلَ الْقَلْبِ كُنْ لي زَوْرَقاً إنّني في الحبِّ أَهْوي , أَغْرَقَتْني خيَّرَتْني لَيْتَها مَا خَيَّرَتْ بَيْنَ زَهْرٍ بَيْنَ وَرْدٍ حَيَّرَتْني محمد سمير السحّار 1\12\2006

أترك الأنثى وسافر في البحور ْ ليس بعد الشعر في الدنيا شعور ْ

عزيزي محمد السحار.. هكذا هن

يقول أبو نواس رحمه الله:

القطبُ والعبسُ بشاشاتهُ والسبُّ والشتمُ تحيّاتهُ والصدُّ والتأنيبُ إلطافهُ وشدّةُ المنعِ مواتاتهُ والموتُ إن لم ألقهُ ساعةً وسكرةُ الموتِ ملاقاتهُ أنبأتُهُ أنّي مُحبٌ لهُ فكان هجراني مجازاتهُ حسيبُهُ اللهُ الذي فوقَـهُ لن تُعجزَ اللهَ مكافاتُهُ !

وإن كنتُ مع القائل:

لاخيرَ في الحبِ وقفاً لاتحركّهُ عوارضُ الياسِ أو يجتاحُهُ الطمعُ !

مع تحيتي وتقديري

السحار ... الاروع شعرا ً وفكرا ً

بالغ تقديري لحرفك المبهج

الأخ سمير السحار ..

خيرتني وليتها ما خيرتني ..
كيف أختار بين عيني وعيني ..

كل جمال المشاعر ورائع الكلم في هذا النص .

سعدت بمروري ..
تقبل تحيتي ومودتي .

أترك الأنثى وسافر في البحور ْ ليس بعد الشعر في الدنيا شعور ْ

يا رفيقي تَرْكها!هذا محا لٌ مُحالٌ كَيْفَ لي قدْ أَوْثقتْني

لعلك يا أخي الشاعر وظفت شعرك في غيرها فأخذتها العزة لذلك
لكَ مني وصفة لن تحتار بعدها
أبيات شعرية خالصة لقلبها
ستقول لك بعدها :

أنا وأنت وطيف الشعر ثالثنا والله رابعنا يا منتهى أملي

حمدا لله لم نصل لذلك بعد فيا له من اختيار.
لك الود والورد .

خَيَّرَتْنِي يَا لَهَا كَمْ عَذَّبَتْنِي بَيْنَها أو بَيْنَ شعْرٍ حَيَّرَتْني كَيْفَ لي وَالْشعْرُ منِّي زَنْبَقٌ فََاحَ عِطْراً في رُبَى مَنْ خَيَّرَتْني قلْتُ يَا قَلْبي أنا في حَيْرَةٍ يا لها منْ حَيْرَةٍ قَدْ مَزَّقَتْني قَالَ لي يا صَاحبي ما حيْلَتي إنَّني قَلْبٌ لَها قَدْ أحْكَمَتْني يَا خَليْلي أَبْتَغي رأْياً بما يَنْبَغي لي فعْلَهُ كَمْ أَرْهَقَتْني يا صَديقي مَا أَرَاهَُ حَيْرةً بَلْ أنَا في ثَوْرَةٍ قَدْ أَجَّجَتْني يا خليلَ الْقَلْبِ كُنْ لي زَوْرَقاً إنّني في الحبِّ أَهْوي , أَغْرَقَتْني خيَّرَتْني لَيْتَها مَا خَيَّرَتْ بَيْنَ زَهْرٍ بَيْنَ وَرْدٍ حَيَّرَتْني محمد سمير السحّار 1\12\2006

الشاعر المبدع : محمد سمير السحار
رائع أخي الحبيب في تصورك ومناجاتك لصديقك حينما تخبره بحيرتك وتؤكد بعدها على الثورة العارمة التي اجتاحت مشاعرك .. والأجمل حينما يكون صاحبك هو قلبك الذي تحدثه .
ماذا لو قلت :
خيرتني ليتها ماخيرتني // بين زهر بين ورد حيرتني .
مجرد رأي إعجابا وتفاعلا مع رائعتك التي تفاعلت معها كثيرا.
بورك فيك وتقبل تحياتي

محمد لك روعتك بطريقتك .. أتابعك منذ قصائدك الأولى في صمت ..

القافية التي اخترتها غير حسنة لأنها تعتمدعلى فعل وبهذه الطريقة تستطيع أن تكتب ألف بيت ولا حرج فهمني ..
أرجو مرة أخرى أن ارى لك قافية أجمل وأصعب شكرا أخي الأنيق

خي الحبيب محمد سمير
أسعد الله صباحك
كان لي حظ حضور الولادة
و أعرف أنها عسيرة في هذا البحر البكر
و لكن الولادة الثانية ستكون أسهل و أجمل
أتابعك بحب
أخوكم د. جمال