التوبة المتأخّرة
التوبة المتأخّرة 28\10\2002\
من وحي إعلان الرئيس القذافي أنه سينسحب من الجامعة العربية وحدوية!!!- رغم إلحاحه- كانت هذه الأبيات 0 غضباً على من خلتهم عربُ فتندّروا في أنه الهربُ وعميد من قتلوا ومن ضربوا أوَلم تكن فيهم كما يجب!!! قولا وأطرفهم إذا خطبوا متوحّد فالسّلطة الأرب عربيّة من يومه كذب أمٌ كما شاؤوا لها وأب من وحدة ضُربت لها القبب رايات ثورة واثب يثب حكما كما يتوحد النسب منها الخيام وشُدٌت الطنب (سركا) تُمارَسُ فوقه اللعب لكنّ داخلها هو العجب ريح يصير كأنّه حبب متناقض الوِجْهات مضطرب يفنى فما لهطوله سحب أقلامه والفكر والكتب في(ليبيا العظمى) يد تهب وأبحته لهم إذا رغبوا ما لم يصل لمثيله أرِبُ والناس فيها مثلما العُشُبُ نخل ولا أرز ولا قصب رأس وليس لديهم ذنب تدعوا لوحدتهم وكيف أبوا!!! في (الإتحاد) ورحت تنسحب للحرب ليس لهم بها غلب فتركتهم والشر يُجتنب أن يحذروا وتحصرم العنب وقتا به يتبرج الطرب للندب والمنكوب ينتحب لترمم الصرح الذي خرَبوا حضن اتحاد دعمه يجب أهلا ليزهو باسمك اللقب عن مذنب ما عاد يرتكب مني إليك الصمت والأدب
رد مع اقتباس
