ولم يزل إعجابُنا بشعرك متجدداً يتعاظمُ مع أطيافِ بوحك ويزدانُ بدُررِ عشقك
القصيده جاءت كقطعةٍ من جوهر تجلّى في بريقها النور وفاح من ثناياها الإبداع
أعجبني كثيراً التوافق بين مطلع القصيده وخاتمتها..!
لم يزلْ في النفسِ من دنيايَ شيّْ !! وفي ثوب حي !!
في إشاره ضمنيّه إلى ذهاب الكثير إلا ما اتخذ من القلبِ مقاماً والجوانحِ مستقرّا !!
بينما في خاتمة القصيده : لا حيٌّ ، ولكنّي حُيَيّ!!
تأكيد على محتوى القصيده ووحدتها ولكن بصوره مختلفه وأبلغ !
لم تُريحي القلـبَ قتـلاً ، إنمـا:
بعضُ قتْلٍ ، شِبْهُ موتٍ ، نِصْفُ كيّ
يقول العباس بن الأحنف
فخذْ مرّةً روحي تُرحنِي ولا أرى
أموتُ مِراراً في النهارِ وأُبعثُ !
في قولك :
يـا صبـا بالله جـودي بالـذي
قلـتِ ، أو بالله : رُدّينـيْ إلــيّ !
أرى أن تكرار السؤال بلفظ الجلاله قد يُحسب على البيت !!
ماذا لو قلت :
أو رُحماكِ :ردّيني إليّ !!
مع وافر تحيتي وإعجابي !