إلى شرفاء العرب
فلسطــــــين
قصيدة شرفاء العرب الأولى
بحروف مسكِ وعنبر كتبوها
أضع بين أيديهم تجربتي الأولى
عن الحبيبة فلسطين
أهديها لشرفاء العرب والمسلمين
واغفروا بذائتي إن وُجِدت فيها
وأتمنى أن أٌقرأ نقدكم قبل اعجابكم بها
هذا إن كانت تجربتي يُستحق الإعجاب بها
كما أتمنى أن يكون الياسمين وباقات بكائه
ضيفاْ خفيف الظل
في واحتكم الرقيقة
الهادئة
المريـــــحة.....
واتمنى حقيقة أن توضع بالقسم المناسب
فاعذروا الياسمين فهي جديدة بواحتكم
*******************************
طفلاْ مازال هُناك جائع يبكي
وأنتم تعيشون بالعز ِ
أرى كل يوم ..لم أرها ليتني
صور للمذابح الجمــــاعي
مذابح قز منها البدن
وخجل من وحشيتها
من سُمِي بالنذلِ
يهودياْ بجزمته العسكرية
ملأ الدم في أرجاء البيتِ
يهودياْ برصاصةٍ واحدةٍ
مزق قلبه من وسطهِ
وغادر النور من عينهِ
وأبكى عليهِ أُمِهِ
وجــــــــــــارتِهِ
وصديقاْ ..أو أخاْ
مازال في أحشاءِ البطن ِ
يهودياْ برصاصةٍ واحدةٍ
أخرج الدمع بغزارةٍ
من أُستاذ مدرسة
من مُعيل أُسرةٍ
من مُســــــــــنٍ
لشـــــــــــــــابٍ
في عُمر ِ الوردِ
وأدمُع والده كانت تجري
كساقيةٍ مُلِئت بماء المطر
امرأة خبأت وجه زوجها
لاتبكي..لاتبكي يا رجُلي
جاوبتها وكُنتُ أفنى وأ ُفني
كيف لايبكي
وابنكِ بعمر الوردِ
أمام عينه وعينكِ
ذبلت حشائش الأرض ِ
حينما مزقت أحشائه
رُصاصة بمالٍ عربيٍ
من عُمره بعمرِ الوردِ
وأُماْ لعشرة أطفالٍ
كفِيت خيرها من شرها
تُحضر كل يوم قليلاْ من الخُبزِ
وتُنيم بحُضنها فلذات الكبدِ
وتُتمتِم صباحاْ مساءاْ
الياسين والكُرسي
برصاصةٍ قــــــــــــــاتلةٍ
جيئ بها من متاجر يهودية
ملأت شوارع وطنك ووطني
ومازال أخي وأخيك منها يشتري !!
جُث بها في نُخاع العظمِ
مات بها قلبها وقلب القلبِ
شُلت هنا بها كل أعصابي
ودمعة لاجئ
خيماته اهترأت
فوقف على أبواب الحدودِ
يئِست احتضانه بلاد اللهِ
فعاد وغطى
خالد ومحمد وعمار وشـــادي
وأصغر بنـــــــــــــــــــــــ اتهِ
بغطــــــــــــــــــــــ ــــــائهِ
وهو يكاد يموتُ من البردِ
وقنوات سُميت بالفضائيات
تصحي وتنام
على الطبلِ والرقص ِ
ومهرجانات لاأدري مانسبُها
ومن أين جاءوا لها بلقبِ
وتفاهات لم أشهد لها مثيلاْ
هدفهم..شل فكرك وفكري
وهنــــــــــــــــــــــ ــــــــــاك
أطفال الحجارة
القُدسُ لنـــــــــــــــــــــــ ا
القُدسُ عربــــــــــــــــــية
يُرددونها ..ينحتونها
على الجُدرانِ
وعلى جبينِ الأعداءِ
ويُزينون بها بُندقية الجاني
من قبلِ أذانِ الفجـــــــــــر ِ
وهناك هنـــــــــــــــــــاك
في نفسِ الوقتِ
قليلاْ قبل الفجر ِ
حفلات سمر
لعربي في قصر ضيافتهِ
أشعلوا السُكر والخمر
وأطفئوا مصابيح النخوةِ
وأنا من بلاد السين ضجِرتُ وانا أُنادي
تعِبت حُروف الياسمين على فمي
تبكي وتمسحُ دمعها بردائي
متى ..متى بالأقصى سنُصلي
متى بعزنا سنُكبر
والطاغين نقضي
متى سنكتب بالمـــــــاء الذهبي
وبالخــــــــــط الكوفي
على جدران القُدس العربية
نصرنا الواحــــــــــــد الأحدِ
نصرنا الواحــــــــــــد الأحدِ
يــــــــــــا أجبن الجُبناءِ
فالأرضُ أرضي ... والسمــــاء سمائي
أيــــــــــــــها الجــــــــــاني
شرفي وايماني وخُلجة خاطري
وصهيل روحي ضد الأعداءِ
أبقى وأخلدُ منك
رغم مدامعي
فأنا بدمعي
أنبل الشهداءِ
بكاء الياسمين ولعينيه بكى الياسمين