أحدث المشاركات

ما الفرق بين ( رحمت الله) و( رحمة الله)» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في كتاب رؤية الله تعالى يوم القيامة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: أحزابنا والوعى المفقود

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي أحزابنا والوعى المفقود

    أحزابنا والوعى المفقود
    سيد يوسف
    http://sayed-yusuf00.maktoobblog.com/?post=157397

    فى مصر- وفى بعض بلداننا العربية - أحزاب سياسية متعددة يصعب على جَمْعٍ من المثقفين أن يذكروا اسمها - لا جهلا وإنما- لأن بعض تلك الأحزاب لا وجود له إلا عبر بعض الوريقات أقصد الصحف، وبعضها الآخر لا تمثيل له أساسا فى المجالس النيابية، وبعضها يعيش على ذكرى الماضى الذى لن يعود حيث عجزت أن تطور من نفسها بحيث تتخلص من تلك العقلية الحزبية التى صاحبت نشأتها فليس من المعقول أن ما ناسب مراحل النشأة الأولى أن يمتد ليكون هو السمة الرئيسة عند نضج تلك الأحزاب إن كان ثمة نضج حقيقى .

    ونقصد بالعقلية الحزبية طريقة من التفكير تنغلق على نفسها وتحرم نفسها من الإفادة مما لدى غيرها من أفكار ورؤى، والاعتماد الفكرى على إنتاجها الخاص مما يؤدى بها إلى التسطيح وقلة النضج وما يستتبع ذلك من نتائج مثل غياب لغة الحوار وشيوع ثقافة الإقصاء والتبرير، وسوء قراءة الواقع السياسى، والاجتهاد المغلوط والمرجوح لقضايا المجتمع المعاصر، والعيش فى إطار الماضى ألفاظا وإنتاجا وثقافة .

    ومن ثم لم يعد مستغربا أن نجد لدى بعض تلك الأحزاب بعض الآفات التى تحتاج إلى وقفة مع النفس للتقويم من ذلك مثلا : الاعتماد على الرصيد البشرى أكثر من الاعتماد على الرصيد الفكرى، وشيوع ثقافة التبرير للأخطاء التى تقع فيها بدعوى حماية الصف الداخلى، وتفشى ظهور الزعامات ومن ثم الانقسامات إلى جماعات وأحزاب منبثقة عن الأحزاب ومولودة من رحم حزب أم....ومن ثم الانحراف بالغاية الحزبية من نشر الوعى الثقافى والسياسى والحزبى ومعالجة شئون المجتمع إلى الصراع مع الآخرين واتهامهم والحكم عليهم بالتخوين والعمالة ولا مانع لديهم من استخدام مفردات لم تعد مستخدمة فى الوقت الحاضر ولا عجب فقد انغلقت على نفسها منذ عشرات السنين!!

    فضلا عن ضعف بنية الأفراد داخل الحزب سواء البنية الفكرية أو التربية الحزبية فنرى فى كثير من أبناء الحزب بعض الآفات التى تدل على غياب النضج والوعى الحزبى مثل: الميل للعنف، قابلية تصديق الشبهات، تغليب الجانب اللفظى والجدلى عن الجانب العملى والحركى، ضعف استيعاب عناصر جديدة، الفشل فى تحقيق التواجد بالشارع، الحساسية للنقد، التنافس غير الشريف مع الآخرين، ظهور الشللية والجيوب داخل الصف الحزبى، وتوتر العلاقة مع مسئولى العمل الحزبى سواء المباشرين أو غير المباشرين، أخرى.

    فى فلسطين نموذج

    ولا شك أن نتائج ذلك خطيرة سواء على الحياة السياسية أو حتى على الحاضر الفكرى والثقافى الذى تعيشه أمتنا من ذلك مثلا : موت الحياة الحزبية أساسا وتقاتل بعض الأفراد وتنافسهم اللاشريف تحت دعوى صراعات الأحزاب ومن ثم تفرز تلك الصراعات ثقافة الطغيان لا سيما لدى الحزب الحاكم الذى لا يعرف عمليا مبدأ تداول السلطة حتى بتنا نرى أن فتح تمتن أنها أجرت انتخابات نزيهة فى فلسطين أودت بفتح وأنتجت حماس لكنها منة محسوبة عليها لا لها فضلا عن أنها لم تستكمل فضلها فباتت كمن كان ينفذ مخططا ما، والنيات عند الله، وما مصر- وغيرها- عن فلسطين ببعيد!

    واقعنا العربى
    واقعنا العربى يقول إن أحزابنا غاية، والأصل أن تكون تلك الأحزاب وسيلة لتداول السلطات والحد من الطغيان السياسى، ونواة للتربية السياسية السليمة لدى أفراد الشعب لكنها – يا للأسف- صارت عبئا على الوطن فى كثير من المناطق فممارساتها الداخلية ( من ديمقراطية وتداول طبيعي لرؤساء الأحزاب مثلا) تنم عن مستقبل غامض وان شئت الدقة فقل هى عوائق للنمو الاقتصادي بعجزها وإفلاسها الفكري ومن ثم باتت تشكل عائقا أمام الوعى الثقافي ففاقد الشيء لا يعطيه، وليت هذا فحسب بل لقد صارت كثير من تلك الأحزاب هى ديكورات توارى سوءة الأنظمة المستبدة كما فى مصر وغيرها .

    كيف الخلاص؟

    إن مناخ الحرية يفرز بيئة تقاوم الطغيان تلقائيا، وبيئة الفساد والطغيان تجعل بعض الأفراد يستمرئون ذلك المناخ، ومن ثم بات مطلبا ملحا العمل على إيجاد الفرد الحر عبر وسائل عدة منها الأسرة، والمدرسة، ووسائط المجتمع المتعددة، وإعادة النظر فى وسائل/ وأهداف التربية عندنا بدء من الأسرة ومرورا بوسائط التربية الأخرى.

    والفرد هو نواة التغيير وحيثما وُجدتْ النواة الصالحة تهيأت الظروف للنجاح، ولحركات ومنظمات المجتمع المدنى دور لا ينبغى إهماله أو الحط من شأنه مهما بدا ضعيفا فى المرحلة الراهنة.

    وكم أرجو أن تتجه جهود كثير من الفاقهين نحو إثارة وعى قومنا وإعادة إنتاج بنية أفراده من جديد بحيث تتشكل ملامح الإنتاج على قواعد الحرية واحترام بنيان الله فى الأرض ( الإنسان)
    احتراما يعلم صاحبه حين يبحث عن حقه(الحرية مثلا) أن لكل حق واجب يقابله(كاحترام حرية الآخرين ) وهكذا.

    سيد يوسف
    سيد يوسف

  2. #2
    الصورة الرمزية ثروت الخرباوي أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : مصر المحروسة مهروسة فى إيدين مجنون
    المشاركات : 131
    المواضيع : 13
    الردود : 131
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيد يوسف مشاهدة المشاركة
    فضلا عن ضعف بنية الأفراد داخل الحزب سواء البنية الفكرية أو التربية الحزبية فنرى فى كثير من أبناء الحزب بعض الآفات التى تدل على غياب النضج والوعى الحزبى مثل: الميل للعنف، قابلية تصديق الشبهات، تغليب الجانب اللفظى والجدلى عن الجانب العملى والحركى، ضعف استيعاب عناصر جديدة، الفشل فى تحقيق التواجد بالشارع، الحساسية للنقد، التنافس غير الشريف مع الآخرين، ظهور الشللية والجيوب داخل الصف الحزبى، وتوتر العلاقة مع مسئولى العمل الحزبى سواء المباشرين أو غير المباشرين، أخرى.
    تحياتي لك أيها الكاتب السياسي المحنك وتقديري لفكرك ... إذ أمسكت بمشرط التحليل ..ثُم ألقيت الضوء على تلك الآفات التي إستشرت في واقعنا الحزبي والسياسي مما أدى إلى إنفصال النخب السياسية عن الشارع وعن الجماهير.. ففشلت الأحزاب فشلا مخزيا في التفاعل مع الشارع ومن ثم فشلت في تحريكه وتوجيهه

    فتح مقالك الدعوة لمناقشة ما أصبحت عليه الأحزاب الكرتونية


    للتثبيت
    ليتنى كنت لديكم
    أفتديكم
    وأناولكم
    باروداً أو سلاح
    ليتكم إذ تقبلونى
    تمنحونى
    موقعاً فوق البطاح
    مدفعاً للضرب لا للإنبطاح

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    مرورك مثلك يشرفنى اخى الحبيب استاذ ثروت ويسعدنى كثيرا
    واحزابنا باتت شكلا بلا مضمون، أعضاؤها أموات غير أحياء وما يشعرون كيف يحيا الناس فى بلادنا

    وكثير منها تتسم بثقافة الاقصاء لغيرها وتحسب نفسها أنها على خير

    شرفنى مرورك ايها الحبيب

  4. #4
    الصورة الرمزية مصطفى بطحيش شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 2,497
    المواضيع : 135
    الردود : 2497
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    سيد يوسف

    تناولت الواقع السياسي بدقة وخبرة ومهارة

    اسمح لي ان اشير الى قضية محورية :
    لا تكفي الحرية واحترام الانسان والصياغة السليمة للفرد لتشكيل المجتمع السليم !

    لابد من وجود مشروع يسعى الافراد والاحزاب الى تحقيقه
    في فلسطين والعراق هناك مشاريع واضحة , هذا الوضوح في الرؤية ادى الى انحسار فتح عندما انزلقت الى اوحال المصالح الخاصة والمنفعة الشخصية على حساب المصلحة العامة ( فمثلا لمن تكن تقبل المساعدات اليابانية للفلسطينيين لانها لاتتضمن بندا لعمولة الوسيط !!! )
    وارتقت حماس لوضوح رؤيتها وتناغمها مع رؤية الشارع الفلسطيني ( ولا اقصد بارتقائها وصولها الى السلطة فتللك قضية اخرى تماماً ! )
    كما ان المقاومة العراقية استطاعت ان تقصم ظهر راعي البقر , وعندما بدأت اللعبة السياسية الوهمية , حاربت بعض الاطراف للحصول على مكانة في الحكومة العراقية الحالية ثم قدمت اسلحتها وقبضت ثمنها لقاء وعود بالتمثيل السياسي واقصد الفريق الذي يتزعمه مقتدى الصدر , وتخلت عن مشروع التحرير والتحقت بمشروع التبرير فسقطت وباتت رأس حربة المحتل !!!
    والسؤال : هل لدى اي حكومة عربية مشروع واضح يخدم المجتمع ويعبر عنه وعن تطلعاته ؟
    للاسف لايوجد على طول المنطقة العربية شيء من هذا القبيل
    بل الانكي من ذلك هو ارتفاع مستوى الوعي لدى الشارع وتدنيه لدى الحكومات !
    واعتقد ان الفترة الحالية الى المستقبل القريب هي فترة استهلاك الحكومات واقالتها الى التقاعد لعجزها لا عن تحقيق مطالب القوى الداعمة لها فحسب , بل لعجزها عن اللحاق بركب المجتمع الذي بات يتطلع بعين واعية الى مستقبله , وبات يعرف الخدعة الكبيرة التي خدعته بها الحكومات وباعته للاجنبي لقاء مصالح شخصية واستنضبت كل الموارد الاقتصادية والبشرية , بقي على الحكومات امر واحد تؤديه للجهات الاجنبية , وهو ان تهيء الموارد البشرية والطاقات الهائلة التي تتمتع بها المنطقة لتكون هدفا استثماريا للمرحلة المقبلة من مراحل مخطط العولمة الذي تنفذه القوى العظمى بيد وسطائها على مدار الكرة الارضية

    لك كل الود والتقدير

  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى بطحيش مشاهدة المشاركة
    سيد يوسف
    تناولت الواقع السياسي بدقة وخبرة ومهارة
    اسمح لي ان اشير الى قضية محورية :
    لا تكفي الحرية واحترام الانسان والصياغة السليمة للفرد لتشكيل المجتمع السليم !
    لابد من وجود مشروع يسعى الافراد والاحزاب الى تحقيقه
    في فلسطين والعراق هناك مشاريع واضحة , هذا الوضوح في الرؤية ادى الى انحسار فتح عندما انزلقت الى اوحال المصالح الخاصة والمنفعة الشخصية على حساب المصلحة العامة ( فمثلا لمن تكن تقبل المساعدات اليابانية للفلسطينيين لانها لاتتضمن بندا لعمولة الوسيط !!! )
    وارتقت حماس لوضوح رؤيتها وتناغمها مع رؤية الشارع الفلسطيني ( ولا اقصد بارتقائها وصولها الى السلطة فتللك قضية اخرى تماماً ! )
    كما ان المقاومة العراقية استطاعت ان تقصم ظهر راعي البقر , وعندما بدأت اللعبة السياسية الوهمية , حاربت بعض الاطراف للحصول على مكانة في الحكومة العراقية الحالية ثم قدمت اسلحتها وقبضت ثمنها لقاء وعود بالتمثيل السياسي واقصد الفريق الذي يتزعمه مقتدى الصدر , وتخلت عن مشروع التحرير والتحقت بمشروع التبرير فسقطت وباتت رأس حربة المحتل !!!
    والسؤال : هل لدى اي حكومة عربية مشروع واضح يخدم المجتمع ويعبر عنه وعن تطلعاته ؟
    للاسف لايوجد على طول المنطقة العربية شيء من هذا القبيل
    بل الانكي من ذلك هو ارتفاع مستوى الوعي لدى الشارع وتدنيه لدى الحكومات !
    واعتقد ان الفترة الحالية الى المستقبل القريب هي فترة استهلاك الحكومات واقالتها الى التقاعد لعجزها لا عن تحقيق مطالب القوى الداعمة لها فحسب , بل لعجزها عن اللحاق بركب المجتمع الذي بات يتطلع بعين واعية الى مستقبله , وبات يعرف الخدعة الكبيرة التي خدعته بها الحكومات وباعته للاجنبي لقاء مصالح شخصية واستنضبت كل الموارد الاقتصادية والبشرية , بقي على الحكومات امر واحد تؤديه للجهات الاجنبية , وهو ان تهيء الموارد البشرية والطاقات الهائلة التي تتمتع بها المنطقة لتكون هدفا استثماريا للمرحلة المقبلة من مراحل مخطط العولمة الذي تنفذه القوى العظمى بيد وسطائها على مدار الكرة الارضية
    لك كل الود والتقدير
    ما اروع تشخيصك استاذنا الحبيب مصطفى وما ادق قولك
    لابد من وجود مشروع يسعى الافراد والاحزاب الى تحقيقه
    وقولك
    ارتفاع مستوى الوعي لدى الشارع وتدنيه لدى الحكومات


    والحق اننا نحتاج فى ظل هذا الزخم الى قيادة واعية حتى تلملم شعث هذه الجهود المخلصة التى يتبناها افراد
    كلما ازدادت أوضاعنا المقلوبة هذى سوء، وكلما استغرق الناس فى الشعور بالإحباط، وكلما ازداد شعور الناس بالعجز بسبب بطش الحكام وسطوة الفساد، وتعالى أهل الباطل، ومحاصرة أهل الحق من كل جانب.......كلما حدث ذلك كلما استغرق الناس فى البحث عن مخلص....عن منقذ...عن رجل كصلاح الدين رمز التغيير ....، وما فكر أحدهم أو أحدنا أن يكون هو صلاح الدين أو أن يكون هو ذلك المنقذ أو ذلك المخلص أو على أحسن تقدير أن يفعل ما ينبغي عليه فعله كجندي بله كقائد!!

    قد لا يكون المسلمون وحدهم الذين يسيطر عليهم ذلك الشعور لكنهم –لربما- كان ذلك فيهم أكثر من غيرهم ولربما يرجع ذلك لعدة عوامل مجتمعة منها إدراكهم لحديث أن الله يجدد لهذه الأمة أمر دينها كل مائة عام كما ورد فى الأثر...ومنها اشتداد حالة الضعف الذى عليه المسلمون، ومنها شدة وتعاظم تكالب الأمم عليها كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها ومنها غير ذلك.

    وهم حين يفعلون بأنفسهم ذلك إنما لا يشعرون أنهم يعمقون الهوة ويزيدون الإحساس العام بالشعور بذلك الإحباط لأنه ووفقا لقانون السماء الدقيق والذي له دقة القوانين الرياضية
    ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الرعد 11، فإنهم لن يفلحوا إذ متى حولت الأماني أصحاب الكسل إلى قادة ومصلحين؟!

    لقد استبان لى أن عوامل التمكين – وهى غير عوامل النصر بداهة – تحتاج إلى أناس قادرين يستمدون قدرتهم من خيريتهم وأقصد بها الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وفعل الخيرات يقول تعالى (الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) الحج 41

    ووفى هذا فانى ارجو ما يجود به الاحبة من معانى قد تسهم فى ايضاح الصورة لعل وعسى

    شرفنى مرورك وتعليقك الكريم اخى الاستاذ مصطفى

  6. #6

  7. #7
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : May 2005
    المشاركات : 673
    المواضيع : 177
    الردود : 673
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    ايها الاحبة الفضلاء جميعا
    واخونا الحبيب عدنان مرحى بك اخى الحبيب ولعلك بخير
    شكر الله مروركم الكريم اخى الحبيب والحق ان هذا المقال كان امتداد لمقال سابق بعنوان الاحزاب السياسية غاية ام وسيلة ورابط ذلك على
    http://www.palestine-info.net/arabi...1/5_2_06_13.htm
    يسرنى الاطلاع عليه لاستكمال الفكرة

  8. #8
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    الاحزاب وبرغم قواعدها الشعبية لبعضها الا انها لاتعرف ماتريد

    النخبة فيهم منقطعين عن الجماهير

    الانجاز الثقافي للنخبة لايأبه لمتطلبات الشارع
    وليس له القدرة على توجيه الاحداث لصالح الغد

    وقد قيل

    الانسان الرفيع يبحث عن جذوره فاذا ماتأصلت جذوره وضح الطريق


    ان الاحزاب اليوم بحاجة الى مذاكرة واقع حالها ... من الجذر قبل الساق

    \


    بالغ تقديري
    الإنسان : موقف

  9. #9
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    أحزاب أم فرقاء ؟؟
    إنها مجموعة كبيرة كبيرة ..
    من التشكيلات الزائفة
    بمسميات براقة
    وويل هذه الامة من أحزابها المزعومة ..

    ...
    خالص تقديري
    ولي عود على بدء ..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    شكرا لك سيد يوسف على هذا الطرح

    حينما تطغى المصلحة الخاصة و الحزبية على الصالح العام
    و حينما يصبح الهدف هو الكراسي و الوزارات
    وهذا واقع معظم أحزابنا

    فالنتيجة معلومة
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ( قصيدة أحزابنا ) تتناول صورة من الواقع المصري مؤخرا
    بواسطة محمد محمود محمد شعبان في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 01-02-2012, 12:56 PM
  2. السؤال المبهم.... والجواب ... المفقود
    بواسطة فدوى أحمد التكموتي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-05-2007, 01:27 PM
  3. فردوسنا المفقود
    بواسطة زين عبدالله في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-02-2007, 09:09 PM
  4. أحزابنا السياسية غاية أم وسيلة؟
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 14-02-2006, 09:57 PM
  5. ...سر الخاتم المفقود...(قصة من حلقات)
    بواسطة بنت الموسوي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 30-10-2003, 09:35 PM