أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: تيه

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي تيه

    تيه


    حسنا- قال لنفسه.
    ولماذا حسنا؟ سأل نفسه.

    الأمور كلها مختلطة، مجزرة خلف مجزرة، دماء تصبغ الأرض والتراب، وموت يطارد الأشياء، رائحة الجثث تشق شاشات الرائي، تتكون مخلوقا يدخل إلى أعماقنا، فينتشر فيها، يتحرك، يتلوى، يشد بأضراسه الدامية على تيجان القلوب، ويضغط بأسنانه الواهنة على أوسمة الروح.

    اشعر بالغضب يتحول إلى عجز، إلى قهر، تضعف مفاصلي، وأغرق في دوامة البكاء الصامت.

    نعم عليك أن تبكي. تحدثه نفسه.
    وما نفع البكاء؟ يسأل نفسه.

    يخرج إلى الشارع وهو يضغط بقوة على جبهته، يحس بان نهرا عاصفا يضرب جدران الجمجمة، وحرارة لاهبة تدفع اللحم المغطي للرأس نحو الذوبان، ينتابه شعور الخوف مرة واحدة.

    نعم، يجب أن تشعر بالخوف. تحدثه نفسه.
    كيف يتكون الخوف دون عتمة؟ يسأل نفسه.
    يدخل المقهى وهو مرهق، يطلب فنجان شاي بالنعنع، يحدق بوجه النادل، يرى تشابها كبيرا بين وجهه وبين الموت الذي دخل أعماقه منذ لحظات، يحاول الفصل بين الوجه وبين الموت.

    يفشل.

    تبدأ وجوه المقهى بالتحرك نحوه، بطريقة تثير الرعب، وتستفز المشاعر لتتأهب جيدا، فكلما اقتربت الوجوه المعلقة على أوراق اللعب وأحجار النرد من أنفاسه، كلما برزت الحاجة للانطواء والتوحد.

    يجب أن تقاوم. حدثته نفسه.
    بالانطواء أم بالتوحد؟ سال نفسه.

    لم يتلق أي جواب، شعر بالقلق يتسرب إلى ذاته، غادر المقهى، بعد أن فلتت الوجوه من رؤوسها، لتتعلق في فضاء المقهى، وتبدأ الدوران المتواصل في حلقة بدأت تضيق شيئا فشيئا حول عنقه.

    مر من شارع ينتصب فيه مذياع، أتاه الصوت من بعيد، وفجأة أحس بأرواح الضحايا تتسرب من المذياع لتدخل في أذنيه، ومن ثم تنهال في قلبه المتوج بالقلق والكآبة.

    أن تشعر بالروح شيء مقبول. قالت نفسه.
    وكيف تكون الروح؟ سأل نفسه.

    خرجت وجوه المارة من أمكنتها، وبدأت تحلق في الجو ناسجة صورة غريبة، لا تتوافق مع المشهد الذي بثه الرائي، كما يبث فخذا نابضا بالشبق من اجل تسويق نوعا من العطور الفاخرة.

    ولا تتشابه في فحيحها مع فحيح المذيع الذي نقل الخبر عبر المذياع لينتقل بعدها إلى حوار مع ممثلة تتقصد التأوه والغنج بأسلوب جنسي تتمتع ببراعتها وتفوقها فيه.

    لم تكن دورة وجوه المارة تشير إلى رعب قد يشق طبقات الهواء لينتشر برائحة البارود والموت، ولا بعويل أم فقدت أولادها الستة.

    كانت تدور في فراغ، باحثة عن فخذ مثقل بالإثارة، مهزوز بالخبرة، وعن غنج وتأوه يقود نحو الفخذ.

    اصطدم بأحد الوجوه الهائمة، فوقع في قلبه نوع من الفزع المؤقت، لكنه خرج من الشارع كله، فخرج الفزع من مكانه.

    هو الشعور بالانحطاط. قالت نفسه.
    وكيف يكون الانحطاط. سال نفسه.

    سأله احد المارة باستغراب واستهجان، لماذا تبدو كمن يغرق في اللون الأصفر.

    اندفع نحو صالون الحلاقة، وحدق بالمرآة، لم يجد اصفرارا بوجهه، بل ألفاه معتقا بالتورد.

    هل يسأل أحد المارة عن لونه؟ وفيما الأفكار تدور برأسه، وقع على خبر فوق صحيفة مفتوحة.

    الموت يقبع في الشوارع، في الأزقة، في الجدران، في السهول والجبال والأودية، والنساء تتساقط على باب مسجد النصر، لتحمي جدرانه من موت محقق.

    لكن الجدران سقطت، فتدلت المئذنة نحو الأرض لترى الموت الساكن في أجساد النساء والأطفال.

    لماذا علينا أن نحيا مع الموت؟ سأل نفسه.
    ولماذا تسأل؟ حدثته نفسه.

    بدأ الشعر المحلوق بالارتفاع، مشكلا دائرة عصية، تتوزع في المكان، بين السقف والأرض، للتوزع في ثنايا نفسه وتتناثر هناك تناثر الرمل في نواة زوبعة.

    قادته قدماه نحو السهل، أحس بشيء يتساقط من جسده، كانت النسمات ترتد عن جلده، وتنعطف لتمر دون أن تلامسه، وغاضت المياه بأوردة التراب، وانسلت نحو المجاري المتشكلة بين الصخور، واختفت ومرة واحدة كل العصافير التي كانت تملأ السهل غناء.

    أين. سأل نفسه.
    شعر بالضيق يقتحم نفسه من جديد، لماذا؟ لا يعرف. لكنه يستطيع أن يحس بان تحولا ما يتكون منذ دخول الشعر فيه، تحولا غريب الملامح، بل بدون ملامح.

    وصل الجبل، فرآه منخفضا عما كان، متآكل الأطراف، حتى الأشجار بدت وهي تتمايل، تكاد تسقط، تنخلع من جذورها، لكنها تتمسك بجذورها، فتنتصب من جديد، فينهض الجبل إلى ارتفاعه المعهود.

    لماذا لا تسقط الأشجار؟ سأل نفسه.

    وجد نفسه يتنسم رائحة ما، وجلده متماسك، غير قابل للتساقط، لكن الرائحة غريبة، لا، ليست غريبة، هي معهودة، ولكن من أين تبعث بأنفاسها؟

    وحين اسقط رأسه بين كفيه، عرف مصدر الرائحة، فهو يجلس على مزبلة، تفوح رائحتها فتدخل بأعماقه، والديدان تزحف مزهوة على ساعديه وقدميه.

    لماذا أنا وسط المزبلة؟
    أجابته نفسه:
    لأنك هنا تستطيع أن تشم وتحس.


    مأمون احمد مصطفى
    فلسطين - مخيم طول كرم
    النرويج – 16-11-2006

  2. #2
    الصورة الرمزية منى الخالدي أديبة
    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    الدولة : أرض الغربة
    المشاركات : 2,316
    المواضيع : 98
    الردود : 2316
    المعدل اليومي : 0.36

    افتراضي

    لماذا لا نشعر بالموت ورائحته إلا حين يدنو منّا؟
    ذلك التيه أعيشهُ كلّ يومٍ كابوساً يكتم على طرواةِ أحلامي
    فالموت يلاحقنا ولو عشنا في بروجٍ مشيّدة
    والتأريخ يعيد نفسه ويتكرر في واقعنا ويعشش بلا هجرة فوق سقوفِ أرواحنا..

    الأديب الرائع
    مأمون أحمد مصطفى

    لفتَ نظري نصّكَ في قسم النثر
    فساقتني خطواتي هنا
    وتهتُ..!

    تحية لقلمٍ أنت حامله..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الكريمة منى:-

    لطفا منك هذا المديح، والطف منه التيه الذي نحياه دون ارادة منا.

    مع المودة

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    مأمون..
    هي جدلية صعبة وليس لها من نهاية السؤال يخلق في ذاته الف سؤال، ولااجوبة تقنع ولا اجوبة تفضي بالاتي القريب، جدلية الموت والحياة وكل مايرافقهما من تسائلات ووخزات عقلية وعاطفية لانهاية لها..فهي بالفعل تدخل الذات في متاهة لانهاية لها، الموت،يولد الخوف، والخوف يولد القلق ، والقلق هذا يتشعب الى قلق على المصير، الى قلق على الحاضر، الى قلق على القوت، الى قلق على النفس والروح، الى قلق على الانسان، الى قلق على الارض والوطن، الى قلق..قلق..قلق..قلق يجر اخر والحصيلة النهاية جدلية ومتاهة ذاتية لامجال للهرب منها والتناص فهي ترافق الذات عقلا وفكرا حتى في لحظات الخلوة هذا ان وجدت، والصور الحية التي تنبعث من الواقع لاتدعها تقبر انما تحييها وتجعلها في رحلة مستمرة وهذه الاستمرارية تولد في النفس موتا اخرا ، ولاشيء ينتني بانتهاء اليوم انما اليوم يخلق في جوفه الف موت اخر استعداد لليوم الاخر، وكأن لسن الحال حال الانسان يقول تبا لزمن يولد الغد في احشائه وهو يعلم أي موت ودمار وقتل وحزن ووخز ينتظره.
    النص بلا شك قيمة فكرية عالية لانه يطرح اشكالا ليس بغريب على النفس والذات الانسانية لكون يطرح بصورة دقيقة ما يترتب على الاعمال البشرية الخارجة عن الارادة الانسانية كونه انسان، حيث الخوف، وكثرة التساؤلات،من غضب وعزلة وانطواء وانحطاط واحباط ومشاكل نفسية بالجملة كلها تولد في النفس الانسانية جراء الاحداث التي لاتتغير معه ولافي واقعه المزدري.

    تحية لهذا القلم ..
    واحترامي لها الفكر السامق
    ومحبتي لك
    جوتيار

  5. #5
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    الأديب / مأمون أحمد مصطفى ..

    فلسطين - مخيم طول كرم
    النرويج ...


    في كل مرة ، يلفت انتباهي هذا التوقيع .
    وفي كل مرة أقرأ حروفك ، أشم عبق الرض ، ورائحة البرتقال ..
    وتنبت في قلبي صبرة ، لها طهم المرارة تارة ، والحرة تارة أخرى .
    أيها القابع في منفاك ..
    لا زالت ذاكرتك تحمل الكثير ، ولا زلت ترسم لنا الصور من الذاكرة ، وتمنحها لنا هدية ،
    تهدينا الألم والأرق بغلاف جميل رائع .

    نصك هنا يحمل الكثير من الصور ، يسجل تاريخا دمويا ، لمحت صور بيت حنون ومجزرتها ، لمحت صورا كثيرة مرت أمام أعيننا ، ورأيتك وسطها كلها ، تنثر الألم على السطورجروفا ، لتنبت اشواكا تدمي المارين عليها .

    النص لا يحتاج لمبضع ناقد ، بل يحتاج لضمير يقظ .

    أعلن فخري بك يا ابن فلسطين ..
    وإعجابي الشديد بكل ما تكتب .
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  6. #6
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    المشاركات : 320
    المواضيع : 85
    الردود : 320
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    العزيز جوتيار:

    لا اود هذه المرة ان امر على كلماتك كما كنت سابقا افعل، باطراء او باختصار كنت ادرك انك ستلمح ما اقصده، ولكني اريد ان اسجل حقا اعجابي بموقفك الذي شدني نحو قدرتك على الاختلاف مع الراي الاخر بشكل يلفت الانتباه، واقصد مقالتي المعنونة بالاثافي الثلاثة، فقد كنت وبحق جديرا بالاحترام والتقدير على سعة صدرك وقدرتك في اسيعاب الاختلاف.

    واليوم تحديدا اسجل مقدرتك على استشفاف المعاني الكامنة بالحروف، والتحقق من الانفعالات المميزة للنص بقوة تلفت النظر اليك.

    محبتي وتقديري

  7. #7
    الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
    أديبة وفنانة

    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : jordan
    المشاركات : 1,378
    المواضيع : 91
    الردود : 1378
    المعدل اليومي : 0.22
    من مواضيعي

      افتراضي

      الأخ مأمون
      قرأت هذا النص منذ البارحة وربما قبلها ، وما زلت أحس أنني بصدد قول شيء لا أعرف ماهيته.
      هل هو كلام يسبر غوره ؟ أم هو رأي يفرض نفسه بحياء؟
      ربما سأقرر الآن.
      هل فكرت بكتابة الرواية أخي مأمون؟ عندي شعور بأنك فعلتها .
      أنا حاولت أن أكتب الرواية ، بل روايات ولكن كنت أقف في منتصف الطريق وأقول لآ . لا جلدعليها ولا رغبة بها. يكفيني أنني من قرائها .
      ومن كتاباتك لمحت جلدا ، بل هو طول نفَس غير مفتعل ، بل طاقة هو على السرد واستلال المعلومة من الأخرى والعبارة من سابقتها كأنما هي حلقات سلسلة محكمة. ربما قراءاتك لدستويفسكي وكازانتساكيس وجوته ونيتشه وكولن ويلسون ووو ، قد غذت هذا الجانب باتجاه الرواية ، لأنها فعلته معي بالاتجاه الآخر !
      لن أدخل في تفاصيل قصتك بأكثرمن قولي أنها ملحمة الفرد ، ومنولوج الروح الأسيانة هجرة واغترابا بكل أنواعهما .
      ونزوع إلى مراودة غير حقيقية للنفس وكأنما لجعلها تتنبه وتتعظ ،
      أسلوب يأخذ بيد القارىءويركض به بحثا عن اللقمة المسروقة والفرحة المعتقلة في جنبات وطن .
      تقبل مودتي واحترامي
      "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"

    • #8
      قلم نشيط
      تاريخ التسجيل : Jul 2005
      المشاركات : 320
      المواضيع : 85
      الردود : 320
      المعدل اليومي : 0.05

      افتراضي

      لاخت الكريمة وفاء:-

      وان اعلن وبدون اي مجاملة، او تنميق فخري بوجودك المتواصل بين عذابات السطور وانات الكلمات، فكما الارض تحتاج للهواء والضياء، حقا احتاج ودون ارادة مني للوجع والعذاب، فانا كما قال لي احد قرائي ذات يوم محذرا، اياك ان تكتب عن الفرح، لانك ببساطة ستفشل، فانت مخلوق للحزن والعذاب.

      جزء من كلامه اعرفه

      والجزء الاخر متروك للايام.

      مع كل التقدير والمودة

    • #9
      قلم نشيط
      تاريخ التسجيل : Jul 2005
      المشاركات : 320
      المواضيع : 85
      الردود : 320
      المعدل اليومي : 0.05

      افتراضي

      الاخت حنان:

      لا اعرف كم من الناس والقراء سالني السؤال ذاته، وحتى ان اخرين قالوا بان القصة القصيرة التي اكتبها تبدو كرواية تحتاج الاشباع والاكمال.

      نعم كتبت الرواية، ولكني لم انشرها حتى الان.

      فقد انتهيت من كتابة رواية بعنوان " انهيار " وانتهييت من الثانية بعنوان " شظايا متناثرة" والان اكتب رواية بعنوان " الشيء" ورواية بعنوان " مذكرات رجل اخرق " ورواية بعنوان " الخروج من الذات" ورواية بعنوان " فوضى " ورواية بعنوان " نقوش على الجدار الحزين ".

      ولكني مشغول ايضا بتدوين المثل الشعبي الفلسطيني، فقد جمعت ما يربوا على 16000 الف مثل، وانا الان عاكف على تصنيفها وتدوينها وشرحها.

      سؤالك عن الرواية، يكشف عن مقدرة في اسشفاف ما بين السطور وما بين الكلمات، ويدل على تذوق عالي للادب.

      مع كل المودة والتقدير والاحترام.

    • #10
      مشرفة عامة
      أديبة

      تاريخ التسجيل : Aug 2012
      المشاركات : 21,131
      المواضيع : 318
      الردود : 21131
      المعدل اليومي : 4.94

      افتراضي

      دماء تصبغ الأرض والتراب، وموت يطارد الأشياء، رائحة الجثث تشق شاشات الرائي،
      تتكون مخلوقا يدخل إلى أعماقنا، فينتشر فيها، يتحرك، يتلوى، يشد بأضراسه الدامية
      على تيجان القلوب، ويضغط بأسنانه الواهنة على أوسمة الروح.

      ذلك التيه نعيشه كلنا الآن ، في بلداننا التي تعيش نفس الظروف
      نشعر بالغضب والعجز والقهر والرغبة في البكاء.
      استوقفني هذا النص بحسه وصوره
      بوح شجي لامس وجداني وكل مشاعري
      تحية لقلم يحمل بصمة الإبداع.
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

      همسة : آة لو تعلم كم انا شغوفة بقراءة كل كتبك التي ذكرت
      تحياتي وتقديري. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. تيه
      بواسطة انجي يوسف في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 20
      آخر مشاركة: 28-10-2014, 06:50 AM
    2. تيه
      بواسطة وليد البغدادي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 9
      آخر مشاركة: 09-06-2013, 12:41 AM
    3. تيه و استقرار..
      بواسطة ندى يزوغ في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 06-12-2008, 04:20 AM
    4. تيه /قصة قصيرة
      بواسطة آسيا علي موسى في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 18-03-2006, 06:31 PM
    5. تيه العدم
      بواسطة مازن عبد الجبار في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 6
      آخر مشاركة: 19-05-2005, 10:11 AM