أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: الخـزانـة

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي الخـزانـة

    الخـزانـة
    تمردت عليه ساعات الليل ، سافر عنه النوم إلى أرض أخرى ، قلب جسده يميناً ... يساراً ، تحوقل ، تنمر عليه الفراش ، صار مساميراً تدس ذيولها المسمومة في لحمه الغض ، جذب حوقلة جديدة من أعماقه الساهرة ، نفض جسده عن الفراش المتأفف ، ألقت به قدماه أمام خزانة الملابس العتيقة ، فتح بابها الأيمن ، عربد بيديه وسط الظلام ، أكوام من الملابس البالية التفت حولها ، تخلص منها ، أغلق الباب أمام وجهها الدميم ، تحسس الجانب الآخر من تلك الخزانة ، تصادف ومقبض بابها الأيسر ، إنهار من ثباته المؤقت ، استعرض أصالة صنعه أمام صلابة الأرضية ، داس حليته بقدمه العاري ، مد يديه ليستشعر ماهية الأشياء بالداخل ، مصحف أبيه ... رسائله لزوجته من بلاد العذاب ... عقد الإيجار ... فواتير الكهرباء ، الماء ، التليفون ، الغاز ، التصقت يداه بما يريد ، الغطاء المخملي الثقيل ، جذبه من رقبته ، اتجه به ناحية الفراش الملتهب ، اصطدم بالطاولة الصغيرة ، أطاح بمنفضة السجائر ، انتشرت رائحة الغبار النفاذة ، سعل ، كرر السعال ، كاد أن يختنق ، فرد الغطاء على السرير الفسيح ، صوت بعوضة تائهة يطن خلف أذنيه ، تحوقل ، عاد ليقلق نوم الخزانة ، تلمسها بكفيه ، توصل إلى قمتها ، تصيد زجاجة المبيد الحشري ، رفعها لأعلى ، ضغط رأسها ، أخطأ الاتجاه ، أصاب وجهه الضخم ، سعل بقوة ... كرر السعال ، وضع راحته على ما يخفي رئتيه ، صحح اتجاه الفوهة ، دك الغرفة برشات متتالية ، صمت الطنين ، أسند الزجاجة بمكانها ، قصد الفراش المنتظر ، أعاقه صندوق القمامة بالطريق ، ركله بقدمه ، تغلغلت رائحة العفن في جزيئات الهواء ، قاوم السعال القادم ، لهثت رئتاه ، دحرج جسده المكور تحت الغطاء ، هدأت اللحظات ، عاد النوم إلى أرضه بعد غياب ، ثقل عليه الغطاء ، اشتدت الحرارة ، لفه العرق من كل ناحية ، فاض داخل أذنيه ، نهض مفزوعاً ... تخبط ... صرخ : الحرارة ... الحرارة ، أيقظ المصباح ، نظر عداد الأيام على الحائط ، يشير نحو أغسطس المغرور ، ارتفع الصراخ : سينفجر ... الحرارة... سينفجر ، أزاح باب الغرفة عن مشجب الملابس ، إطمئن حزامه الناسف ، خلعه من مكانه ، حاصر به جسده ، أطفأ المصباح ، عاد لفراشه الحائر ، أحكم الغطاء المخملي ، هدأت اللحظات ... نام .

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Apr 2005
    المشاركات : 233
    المواضيع : 17
    الردود : 233
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    محمد البوهي وأقصوصة جديدة يتحفنا بها , ولن نستغرب قلمه وفكره .
    يستطيع أن يأخذنا الكاتب دائماً في فترة زمنية قصيرة إلى أحداث تتسابق على الورق لتنهال من ذاكرة ممتلئة؛ لتفيض على الورق كلمات تحمل الكثير من المعاني والأحداث .
    قصيرة نعم وهذا ما يميز أعمال محمد . نحتاج إلى قلم يُعطينا نفس معادلة السرعة للزمن الذي نعيشه.
    رجل وجد الانتحار وسيلة سهلة للهرب من حياته , ورغم إيمانه الذي يعمر في قلبه , فكلمة حوقل ( ترددت في القصة عدة مرات ) إلا أن ذلك لم يردعه عن الفكرة التي سيطرت عليه سيطرة أفقدته بصيرته .
    الخزانة عذراً من المفترض يكون التدرج من العنوان , ولكن الرجل شخصية الأقصوصة شدتني فجعلتني أخالف المعهود.
    نجد أن الخزانة وهي المحور الأساسي في القصة , تمتلئ بالعديد من الذكريات منها ما هو سعيد ومنها ما هو مؤلم من المفترض أن تكون كذلك . لكن مع بطل القصة نجد أن أكثرها مؤلم وحزين ,
    نشاهد معاً هذا المقطع (رسائله لزوجته من بلاد العذاب ).
    ليدل لنا معاناة المغترب , وكيف يكون وضعه النفسي بعيداً عن أهله وأحبته وذويه .

    طبعاً الكاتب يُجيد الوصف ليضع نصب أعين القارئ الحالة بتمامها وكأنه يراها رؤيا العين .
    ويضع أدق التفاصيل ليجعلنا نعيش الحدث برمته .

    (عقد الإيجار ... فواتير الكهرباء ، الماء ، التليفون ، الغاز)

    محفزات الإقدام على الانتحار بالرغم من غربته من أجل توفير أقصى سبل الرفاهية ؛ إلا أن الغربة لم تؤدي المطلوب منها , كما هو أدى المطلوب منه من اغترابه ودفع الثمن النفسي من ذلك .
    نأتي للنهاية وسواء أثارت إعجابي أم لا .
    إلا أن كانت من وجهة نظري جيدة وأعتقد أن الحرارة أدت المطلوب للمهمة .

    محمد وحلّ يائس الفكرة بحد ذاتها رائقة لمزاج العديد ربما , إلا أنني أتحدث من ناحية إيمانية , فلنبتعد عن هذه الأفكار المحبطة , وللنظر بعين الرضا لما وهبنا الله .
    وأنهاء الحياة ليست حلّ للمشاكل , بقدر ما تكون فتح لأبواب الجحيم في الآخرة .
    وقد يقرأها شخص محبط ويسير على هواها .
    وبذلك تكون قد ارتكبت ذنب الكتابة لهذه الفكرة .

    دمت بخير أيها الطيب :)

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    الأخت الكريمة / جوري

    لا أملك ما أكتبه لك أما م هذه الكلمات ، وأمام هذا الجهد الواضح في نقد هذه القصة ، وبدون مجاملة فما ظهر أمامي من سطورك هو عين ناقدة واعية ، تعرف ماذا تكتب ، أما عن ما تفضلتي به عن النهاية فهي وجهة نظر وتستحق الاحترام ، ولكل وجهة نظره ، فالانسان يولد داخل دائرة لا يرى نفسه فيها إلا من خلال غيره .

    أشكرك على هذا الجهد .

  4. #4
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.48

    افتراضي

    القاص / محمد سامي البوهي ..

    باب النجار مخلع .. هذا مثل راودني وأنا أقرأ هذه القصة القصيرة التي أدخلتني في جو نفسي صعب ، أي إنسان هذا الذي سقط في يأس مرير ، حتى يكون بهذا الحال .
    ( القلق ، يقتات على بطل القصة ، الخزانة وما تحويه من أسمال وذكريات ،
    إنهار من ثباته المؤقت ، استعرض أصالة صنعه أمام صلابة الأرضية ، داس حليته بقدمه العاري ، مد يديه ليستشعر ماهية الأشياء بالداخل ، مصحف أبيه ... رسائله لزوجته من بلاد ) هنا نعلم بأن بطل قصتك يعمل بالنجارة ، أما خموله ويأسه الذي سيطر على حياته حتى أحاله إلى حطام ،
    الفواتير .. هي رمز للفقر والعجز عن دفعها ، فهل عنيت أن هذه المهنة ما عاد لها وجود بسبب الإنفتاح وزوال المهن الحرفية لتوافر المستورد بديلا لها .
    ( الحرارة ... الحرارة ، أيقظ المصباح ، نظر عداد الأيام على الحائط ، يشير نحو أغسطس المغرور ، ارتفع الصراخ : سينفجر ... الحرارة... سينفجر ، أزاح باب الغرفة عن مشجب الملابس ، إطمئن حزامه الناسف ، خلعه من مكانه ، حاصر به جسده ، أطفأ المصباح ، عاد لفراشه الحائر ، أحكم الغطاء المخملي ، هدأت اللحظات ... نام .)
    وقفت على .. ( أزاح باب الغرفه عن مشجب الملابس ) هنا تأكيد للمثل باب النجار مخلع ، يرتكز الباب على مشجب الملابس .
    الغطاء المخملي الثقيل ، يرمز لشعوره بالبروده ..
    أما أن يكون شهر أغسطس ، وهو شر الحرارة ، فهذا يعني أنه يعاني من حمى ، والنهاية هي هذيان الحمى ، لكن اعذرني لم أفهم ما قصدت بالحزام الناسف ، الذي لفه حول وسطه ، فحتى لو أراد الإنتحار لن ينتحر بحزام ناسف ..
    فهلا شرحت لي لو تكرمت ...

    تحيتي ....
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  5. #5
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله
    الأخت الأديبة وفاء
    أشكر جهدك واهتمامك على وجودك الدائم بين نصوصي ، لكن من الواضح انك قمت بتأويل النص بمنظورك وهو منظور آخر لم يخطر لي على بال ، فأنا كتبت هذه القصة ولم يخطر ببالي ان بطل القصة نجاراً ، ولكن رؤيتك بالطبع رؤية ادهشتني بل وأعجبتني ، فانا قصدت من البطل انه رجل يائس ، حياته كلها فقر ، وفوضى ، ومرض ، واختناق ، فانضم الي الجماعات المتطرفة ، وقد ذهب من عينيه النوم بسبب عمليه انتحارية سوف ينفذها بالصباح ، وبسبب خوفه وقلقة اصيب بحمى جعلته يغطي جسده بغطاء ثقيل في اغسطس ، ولما اشتدت عليه الحرارة تذكر الحزام الناسف الذي يعلقه على مشجب الملابس خلف الباب ، فقام مفزوعا خوفا ان تصيبه الحرارة ، واطمئن عليه ، ولزيادة حرصه وخوفه لفه على جسده ونام ، وتلفع بالغطاء ، دون ان يدري أن حرارة جسده ممكن ان تفجره ، بسبب أن تفكيره قد اصاب بالشلل

  6. #6
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سامي البوهي مشاهدة المشاركة
    الخـزانـة
    تمردت عليه ساعات الليل ، سافر عنه النوم إلى أرض أخرى ، قلب جسده يميناً ... يساراً ، تحوقل ، تنمر عليه الفراش ، صار مساميراً تدس ذيولها المسمومة في لحمه الغض ، جذب حوقلة جديدة من أعماقه الساهرة ، نفض جسده عن الفراش المتأفف ، ألقت به قدماه أمام خزانة الملابس العتيقة ، فتح بابها الأيمن ، عربد بيديه وسط الظلام ، أكوام من الملابس البالية التفت حولها ، تخلص منها ، أغلق الباب أمام وجهها الدميم ، تحسس الجانب الآخر من تلك الخزانة ، تصادف ومقبض بابها الأيسر ، إنهار من ثباته المؤقت ، استعرض أصالة صنعه أمام صلابة الأرضية ، داس حليته بقدمه العاري ، مد يديه ليستشعر ماهية الأشياء بالداخل ، مصحف أبيه ... رسائله لزوجته من بلاد العذاب ... عقد الإيجار ... فواتير الكهرباء ، الماء ، التليفون ، الغاز ، التصقت يداه بما يريد ، الغطاء المخملي الثقيل ، جذبه من رقبته ، اتجه به ناحية الفراش الملتهب ، اصطدم بالطاولة الصغيرة ، أطاح بمنفضة السجائر ، انتشرت رائحة الغبار النفاذة ، سعل ، كرر السعال ، كاد أن يختنق ، فرد الغطاء على السرير الفسيح ، صوت بعوضة تائهة يطن خلف أذنيه ، تحوقل ، عاد ليقلق نوم الخزانة ، تلمسها بكفيه ، توصل إلى قمتها ، تصيد زجاجة المبيد الحشري ، رفعها لأعلى ، ضغط رأسها ، أخطأ الاتجاه ، أصاب وجهه الضخم ، سعل بقوة ... كرر السعال ، وضع راحته على ما يخفي رئتيه ، صحح اتجاه الفوهة ، دك الغرفة برشات متتالية ، صمت الطنين ، أسند الزجاجة بمكانها ، قصد الفراش المنتظر ، أعاقه صندوق القمامة بالطريق ، ركله بقدمه ، تغلغلت رائحة العفن في جزيئات الهواء ، قاوم السعال القادم ، لهثت رئتاه ، دحرج جسده المكور تحت الغطاء ، هدأت اللحظات ، عاد النوم إلى أرضه بعد غياب ، ثقل عليه الغطاء ، اشتدت الحرارة ، لفه العرق من كل ناحية ، فاض داخل أذنيه ، نهض مفزوعاً ... تخبط ... صرخ : الحرارة ... الحرارة ، أيقظ المصباح ، نظر عداد الأيام على الحائط ، يشير نحو أغسطس المغرور ، ارتفع الصراخ : سينفجر ... الحرارة... سينفجر ، أزاح باب الغرفة عن مشجب الملابس ، إطمئن حزامه الناسف ، خلعه من مكانه ، حاصر به جسده ، أطفأ المصباح ، عاد لفراشه الحائر ، أحكم الغطاء المخملي ، هدأت اللحظات ... نام .


    أخي الحبيب القاص المبدع

    في البدء أتوجه بأسمى التحية لتحليل الأختين الأديبتين الأستاذة جوري والأستاذة وفاء لهذين التحليلين العميقين للقصة وما فيها من إشارات فنية بما يدل على براعة القصة من جهة ، ولماحية الناقدتين من جهة أخرى

    لأن الناقد مهما أوتي من مقدرة لن يستطيع أن يفرض على القصة ما ليس بها .

    ومن هنا تأتي إشادتي للقصة بما احتوت من إشارات دالة موحية وللقراءتين الكاشفتين .

    أما ما لفت انتباهي وإعجابي بالقصة بالإضافة إلى ما سبق فهو مدى الاتساق بين الحالة النفسية للبطل واللغة حيث لجأ السرد إلى الجمل القصيرة للتعبير عن التوتر والانفعال وكلما اقتربنا من النهاية مالت الجمل إلى القصر

    " عاد لفراشه الحائر ، أحكم الغطاء المخملي ، هدأت اللحظات ... نام ."


    قاصنا المبدع
    دمت رمزا جميلا من رموز القصة البارعة

    وتحياتي للجميع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  7. #7
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    البوهي..
    ذكرتني قصتك بهذه الحالة
    (من هنا بدأت الكوابيس المرعبة تسيطر عليه ونوبات الحمى والهذيان بالاضافة الى الأزمات النفسية التي هزت كيانه وقادته في النهاية الى الاعتراف بجريمته امام المحقق ـ بافيري بتروفيتش ـ الذي أتسم بقوة الحدس واليقظة والحساسية فهو قد تتبع خيوط الجريمة وأمسك بتلابيبها بكل دهاء وذكاء فريدين. فهو ادرك منذ البداية أن ـ راسكو لينكوف ـ ليس هو القاتل فحسب بل ابدى في سير التحقيق معه فهما عميقاً لمشاعره ونزعاته وآرائه الفلسفية وقد استطاع المحقق ـ بافيري بتروفيتش ـ الاحاطة بمختلف الملابسات والدوافع والاحداث التي دفعت ـ راسكو لينكوف ـ الى القتل. )

    دستويوفسكي...الجريمة والعقاب


    تقديري
    جوتيار

  8. #8
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    بحق أخي محمد كما قال الفاضل جو ذكرتني قصتك "دستويوفسكي"

    روعة

    دمت مبدعا

    تقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد

  9. #9
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخي الكبير
    الدكتور / مصطفى عراقي

    بالطبع وجودك بين حروفي المتواضعة جداً ، يزيدها قيمة ومقام ، انتظر نصائحك دائماً ، وثنائك يزيدني اندفاع للكتابة ، و ملاحظاتك و تعاليمك تنير لي درب الكتابة ، فأكون سعيد جدا عندما تعطيني ملاحظة ، وأسعد عندما تعجبك جزئية معينة وتقوم بإبرازها . فدمت لنا وللواحة شاعرا وناقداً يقل وجوده هذه الايام .

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد سامي البوهي عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+ الكويت
    العمر : 46
    المشاركات : 1,087
    المواضيع : 110
    الردود : 1087
    المعدل اليومي : 0.16

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    البوهي..
    ذكرتني قصتك بهذه الحالة
    (من هنا بدأت الكوابيس المرعبة تسيطر عليه ونوبات الحمى والهذيان بالاضافة الى الأزمات النفسية التي هزت كيانه وقادته في النهاية الى الاعتراف بجريمته امام المحقق ـ بافيري بتروفيتش ـ الذي أتسم بقوة الحدس واليقظة والحساسية فهو قد تتبع خيوط الجريمة وأمسك بتلابيبها بكل دهاء وذكاء فريدين. فهو ادرك منذ البداية أن ـ راسكو لينكوف ـ ليس هو القاتل فحسب بل ابدى في سير التحقيق معه فهما عميقاً لمشاعره ونزعاته وآرائه الفلسفية وقد استطاع المحقق ـ بافيري بتروفيتش ـ الاحاطة بمختلف الملابسات والدوافع والاحداث التي دفعت ـ راسكو لينكوف ـ الى القتل. )
    دستويوفسكي...الجريمة والعقاب
    تقديري
    جوتيار
    السلام عليكم ورحمة الله

    أخي العزيز

    الناقد الواعي / جوتيار

    دائماً لك منظورك الخاص ، والذي يضيف لي الكثير .

    دمت مبدعاً .

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة