الأخت الكريمة / سحر الليالي
لوجودك روح شفافة ، تضفي على حروفي نوعاً من الطلاوة ، فأشكر متابعتك الدائمة .
دمت بخير
اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» نظرات بمقال هل تعلم أن مكالمات الفيديو(السكايب) كانت موجودة قبل 1» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» دعاء لا يهاب ! _ أولى المشاكسات» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الأخت الكريمة / سحر الليالي
لوجودك روح شفافة ، تضفي على حروفي نوعاً من الطلاوة ، فأشكر متابعتك الدائمة .
دمت بخير
سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب القاص محمد سامي البوهي
لقد بدأت بقراءة قصة" الخزانة " , ثم شعرتني قد اخطأت حين قرأت تعليقات وقراءات الاخوة والاخوات ادباء الواحة , على النص , قبل ان الج في قراءة النص , قراءات في منتهى الرؤية الثاقبة , والابداع النقدي , فقد تألقت الاديبة جوري , في ابراز جوانب تفصيلية , غاية في الدقة ونفوذ البصيرة , وبعدها قرأت ما خطته الأديبة الراقية دخون ( وفاء خضر ) ففتحت الآفاق أمام منحى جديد في قراءة القصة , ثم جاء الأديب والشاعر الأستاذ الدكتور مصطفى عراقي , ليسلط الضوء على الجوانب النفسية باقتضاب ذكي , ملامسا فنيات العبارات والجمل القصيرة المتلاحقة , باسلوب الناقد القدير المتمكن , ثم جاءت القراءة غير المباشرة , من قبل الاديب والمفكر الاستاذ جوتيار تمر , الذي انار جانب المقارنة , بين الحالة الابداعية في النص , والحالة الابداعية , في الجريمة والعقاب , بشكل موفق ولمّاح , نعم لقد وجدت نفسي , متأثرا الى حد كبير , بما قدمه هؤلاء الاعلام , من رؤيات حرفية راقية , وهذا ما سلبني حرية الرؤية الخاصة , ثم تركت النص طويلا , لاتحرر من ربقة ما وقعت به , فلم افلح .
وعلى اية حال , فقد لفت نظري التجسيد القوي لمفهوم القلق , وكأن القاص , يرسم ذلك في لوحة , أو يقدمه في شريط سينمائي مصور , حيث ركّز عدسته بلقطات متلاحقة , على تقلبات بطل القصة وتأففاته , ثم قرّب اللقطة ليرينا هذا الانسان القلق , ينبش الخزانة , ليخرج منها ما اراد القاص أن يرينا اياه , بؤر تفكير وافساح لمجال الخيال , وعزّز ذلك بلقطة مكثّفة لبطل القصة , وهو يصطدم بوجود بعوضة طنانة, فيلجأ الى المبيد الحشري , للتخلص منها , فيصيب نفسه , فيسعل ويزداد تصوير السعال , في اكثر من لقطة , في هذه اللقطة المعزّزة , يصور لنا القاص , حالة متداخلة من القلق والاضطراب النفسي , مقرونة بحالة مرضية فيسيولوجية , في تكريس لحالة الانهيار التام في الشخصية , ثم تبتعد العدسة , لتعود الينا بلقطات هياج , مصورة لنا نوبة حمّى شديدة , لتفسح لنا رؤية لغز المشهد :
"ارتفع الصراخ : سينفجر ... الحرارة... سينفجر ، أزاح باب الغرفة عن مشجب الملابس ، إطمئن حزامه الناسف ، خلعه من مكانه ، حاصر به جسده ، أطفأ المصباح ، عاد لفراشه الحائر ، أحكم الغطاء المخملي ، هدأت اللحظات ... نام ."
ومع انتهاء صورة هذا المشهد , تبقى النهاية مفتوحة .
والخزانة قصة موفقة وناجحة بكل المقاييس , فقد استخدم القاص فيها ادوات القص بشكل حرفي , ارى فيها بصمة بدأت تتشكل منذ فترة , للاديب القاص محمد سامي البوهي .
اخوكم
السمان
العالم الكبير
الدكتور / محمد السمان
عودتنا دائماً على تذوق القراءة ، القراءة الهادئة التي تعي بها كل كلمة كتبت ، ناقداً ، شاعراً ، ملهماً ، تتحدث كأنك تشكل سبائك من الذهب الخام ، لتصنع منها جواهراً ثمينة ، أما عن البصمة التي بدأت تتشكل كما ذكرت حضرتك ، فهي بفضل جهودكم ، وهذه شهادة موثقة من عالم مثلك .
دمت أباً حنوناً
الاستاذ محمد سامي البوهي
اسمح لي ان اقول لك اني قرأتك قصة الخزانه عدة مرات علني استطيع الربط بين معانيها فلم استطع
ان اكتشف علاقة الخزانه بالارق والاشياء القديمه والفواتير وعلبة المبيد الحشري والحرالشديد
وخاصة علاقتهم بالحزام الناسف فأذا اراد الانتحار ليموت وحده لم يأخذ بطريقه الابرياءويفجرهم
فعذرا منك لأني لست بكاتبه او ناقده ولاكني قارئه واحب القراءه
اتمنى ان اقرأ لك شيئا اقل تعقيدا واسهل بالفهم وشكرا لك على رحابة صدرك
ودمت
الأستاذة رنده يوسف
مرحباً بك وبأول مصافحة لحرفي المتواضع ....
الخزانة = الكبت
الخزانة ــــــــــــ تحوي الهموم المادية .
الكبت ــــــــــــ يحوي الهموم النفسية .
النتيجة ـــــــــــــــ انفجار .
تحيتي لك ، وأتمنى مرورك الدائم على طرقات حرفي ، اعتبريها دعوة رسمية ...
احترامي لك
الأخ المبدع محمد سامي البوهي
قصة ممتعة ككل قصص المبدع العزيز البوهي ، تصور لنا
حالة الانسان القلق اليائس الوحيد المفارق لنعيم الاسرة
المتعب من العمل ، وقد جفاه النوم
والخزانة التي تتضمن المفرح القليل والمحزن الكثير ، يفلح الكاتب في تقديمها
في اسلوبه المميز
اظن انني هنا مع اختي رنده يوسف
اخشى ان تكون مغالطات عن الشهيد..
او ربما مفاهيم غائمه لم توصلنا لصورة واضحه للبطل.
هل الفواتير ومشاكل حياته دافع لذلك؟اذن يالخيبته..
رغم حرفية النص الى انه ادى بنا لمسارب غير قويمه..
نص محيرفعلا..
اتمنى الا اكون قد ظلمت النص.
تحيه لابداعك
فرسان الثقافة