من أشعـــار الحكمة...هات، وخذ

وَكَمْ مِنْ عَائِبٍ قَوْلًا صَحِيحًا
وَآفَتُـهُ مِنَ الْفَهْمِ السَّقِيمِ

المتنبي

فَمَا أَكْثَر الأَصْحَابَ حِينَ تَعُدُّهُمْ
ولَكِنَّهُمْ فِي النَّائِبَاتِ قَلِيلُ


الصادق يوسف

وَمَا مَـاضِي الشَّبَابِ بِمُسْـتَرَدٍّ
وَلا يَـوْمٌ يَمُـرُّ بِمُسْـتَعَادِ


المتنبي

وَكُــــــــلُّ فُــــــــؤَادٍ فِــــــــي يَــــــــدِ الـــغَـــيـــبِ جَـــــــــدُّهُ
وَمَـــــا يَـعْــلَــمُ الــمَـــرْءُ الـسَّـعِــيــدَ مِــــــنَ الــشَّــقِــي

د. سمير العمري

فَــــــإِنَّ الـــــــذِي يَـــهْــــوَى يُــضَــحَّـــي بــسَــعْـــدِهِ
وَيَـــدْفَــــعُ عَــنْــهَـــا الـــهَــــمَّ فِـــــــي كُـــــــلِّ مَــــــــأْزَقِ

د. سمير العمري

وِمَـنْ يَـطْـرُقِ الـلـذَّاتِ يَصْـخَـبْ إِذَا مَـضَـتْ
وَمَــــنْ يَــصْــدُقِ الإِحْــسَـــاسَ يُــكْـــرِمْ ويَــرْفُـــقِ

د. سمير العمري

وَمَــــا الـسَّــعْــدُ إِلا فِـــــي الــفَـــرَاغِ مِـــــنَ الــهَـــوَى
إِذَا كَـــــانَ قَــلْـــبٌ بَــعْـــدَ ذَلِــــــكَ قَــــــدْ بَـــقِـــي


د. سمير العمري

وَأَفضَلُ قَسمِ اللَهِ لِلمَرءِ عَقلُهُ
فَلَيسَ مِنَ الخَيراتِ شَيءٌ يُقارِبُه

فَزَينُ الفَتى في الناسِ صِحَّةُ عَقلِهِ
وَإِن كانَ مَحظوراً عَلَيهِ مَكاسِبُه

يَعيشُ الفَتى بِالعَقلِ في كُلِّ بَلدَةٍ
عَلى العَقلِ يَجري عِلمُهُ وَتَجارِبُه

وَيُزري بِهِ في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ
وَإِن كَرُمَت أَعراقُهُ وَمَناسِبُه

إِذا أَكمَلَ الرَحمانُ لِلمَرءِ عَقلَهُ
فَقَد كَمُلَت أَخلاقُهُ وَمَآرِبُه

ابن دريد الأزدي

العالِمُ العاقِلُ اِبنُ نَفسِهِ
أَغناهُ جِنسُ عِلمِهِ عَن جِنسِهِ

كُن اِبنَ مَن شِئتَ وَكُن مُؤَدَّباً
فَإِنَّما المَرءُ بِفَضلِ كَيسِهِ

وَلَيسَ مَن تُكرِمُهُ لِغَيرِهِ
مِثلَ الَّذي تُكرِمُهُ لِنَفسِهِ

ابن دريد الأزدي

وَما أَحَدٌ مِن أَلسُنِ الناسِ سالِما
وَلَو أَنَّهُ ذاكَ النَبِيُّ المُطَهَّرُ

فَإِن كانَ مِقداماً يَقولونَ أَهوَج
وَإِن كانَ مِفضالاً يَقولونَ مُبذِرُ

وَإِن كانَ سِكّيتاً يَقولونَ أَبكَم
وَإِن كانَ مِنطيقاً يَقولونَ مِهذَرُ

وَإِن كانَ صَوّاماً وَبِاللَيلِ قائِماً
يَقولونَ زَرّافٌ يُرائي وَيَمكُرُ

فَلا تَحتَفِل بِالناسِ في الذَمِّ وَالثَنا
وَلا تَخشَ غَيرَ اللَهِ فَاللَهُ أَكبَرُ

ابن دريد الأزدي