كُلُّ بما عندَه مُستشِرٌ فَرِحٌ
يرى السَّعادةَ فيما نالَ واعتقَدا
أبو الفتح البستي
رمضان .. حكاية نور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أطربوهم ترقص لكم سواطيرهم» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» الأوائل فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ممازحة لأستاذي رياض شلال المحمدي..» بقلم حيدرة الحاج » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» حنين» بقلم سمير بلمداني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أيــا صاحبــي..» بقلم صباح تفالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أقبلت بالبشرى» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشبع في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العصر في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الدخان في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كُلُّ بما عندَه مُستشِرٌ فَرِحٌ
يرى السَّعادةَ فيما نالَ واعتقَدا
أبو الفتح البستي
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
يا آمري باقتناء المال مُجتَهِدا = كيما أعيشَ بمالي في غَدٍ رَغَدا
هَبْني بجَهدي قد أصلَحْتُ أمرَ غدٍ = فَمنْ ضَميني بتَحصيلِ الحَيَاةِ غَدا
أبو الفتح البستي
سلِ اللهَ الغَنِيَّ تَسْأَلْ جَوادا
أمِنتَ على خزائِنِه النَّفادا
أبو الفتح البستي
وإن أصفاكَ سُلطانٌ بقُرب = فلا تُغْفِلْ تَرقُّبَكَ البِعادا
فقدْ تدني المُلوكُ لدى رضاها = وتُبعِدُ حين تَحتَقِدُ احتِقادا
كَما المِرِّيخ بالتَّثليثِ يُعطي = وبالتَّربيعِ يَسلُبُ ماأفادا
أبو الفتح البستي
للهِ في خَلْقِه قَضايا
نافِذَةٌ ما لَها مَرَدُّ
فارْضَ بما قد قضى وأمضى
فبعدَ جَزرِ الخُطوب مَدُّ
أبو الفتح البستي
ولا تضِقْ بالخُطوبِ ذَرعاً
فرُبَّما يسهُلُ الأشَدُّ
أبو الفتح البستي
رأيتُ النّاسَ مَنْ يُحسِنْ إليهمْ = ويَأْمَنْ مكرَهُمْ فهوَ السَّعيد
وذاكَ لأَنّ شرَّهُمُ قريبٌ = وخيرَهُمُ إذا اختُبروا بَعيدُ
إذا بدُءوا بظُلمٍ تَمَّموهُ = ولم يرضَوا به حتى يُعِيدوا
وإمّا أَوْمَضوا يوماً بوَعدٍ = فوعدُهُمُ إذا امتُحِنوا وَعِيدُ
أبو الفتح البستي
تقنَّعْ بالكفِايةِ فهْيَ أولي
بوَجهِ الحُرِّ من ذُلِّ القُنوعِ
وضنَّ بِماء وَجهِكَ لا تُرِقْهُ
ولا تبذُلْه للنُّذلِ المَنوعِ
فأهوَنُ من سُؤالِ الحُرِّ نَذلاً
مَماتُ الحُرِّ من جُوعٍ ونُوعِ
أبو الفتح البستي
عَفافُ الفَتى خَيرُ أوصافِهِ
وحَدُّ العَفافِ الرِّضى بالكفافِ
فكُنْ راضِياً بكَفافِ المعاشِ
لِتحظى برُتبةِ فضلِ العَفافِ
أبو الفتح البستي
عفاء على هذا الزّمانِ فإنَّهُ
زَمانُ عُقوقٍ لا زَمانُ حُقوقِ
فكُلُّ رَفيقٍ فيه غَيرُ مُرافِقٍ
وكُلُّ صَديقٍ فيهِ غَيرُ صَدوقِ
أبو الفتح البستي