كم طالِبٍ ما له إلا الفناءُ وكم
من عاجزٍ فاز بالحاجاتِ والظَّفَرِ
شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رمضان .. حكاية نور.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أطربوهم ترقص لكم سواطيرهم» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» الأوائل فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ممازحة لأستاذي رياض شلال المحمدي..» بقلم حيدرة الحاج » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» حنين» بقلم سمير بلمداني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أيــا صاحبــي..» بقلم صباح تفالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أقبلت بالبشرى» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الشبع في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العصر في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كم طالِبٍ ما له إلا الفناءُ وكم
من عاجزٍ فاز بالحاجاتِ والظَّفَرِ
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
وأنقصُ شيءٍ جاهلٌ متطاولٌ
بُرِيكَ جدالاً وهو بالحمقِ أمثَلُ
فيا عَجَبِي من يَدَّعِيَ العلمَ وهْوَ في
قيودِ الهوى فيها أسيرٌ مَكَبَّلُ
توكَّلْ ولا ترجُو سوى اللهِ وحْدَهُ
فلا خابَ مَنْ للهِ يرجُو ويأمُلُ
وما الفقرُ يُزْرِي بالشريفِ إذا التجا
إلى الملكِ الأعلَى ولا يَتَذَلَّلُ
فللحُرِّ يبدُو جوهرٌ في افتِقارِهِ
وقد يحسُنُ الإبريزُ في النارِ يَدْخُلُ
بابُ المتابِ مُفَتَّحٌ
حتى يُغَرْغَرَ بالمنيةْ
لو كان قاتلُ ألفِ ألفٍ
موحِّدٍ من ذي البريةْ
أو كان غاصب عَسْجَدا
ملأَ البسيطةَ للرعية
ولَتَابَ تَوْبَة نَاصحٍ
مما أَتَاهُ من الدَّنِيَّةْ
ولكانَ معتقد الخَلاَ
صِ ومخلصاً لله نِيَّةْ
معْ ذاكَ مَرْجُوٌّ له
عفوُ الإلهِ عنِ الخطيَّةْ
حسبُ الجهولِ بجهلِهِ
طُولُ الحياةِ لَه رزِيَّهْ
رزق المجد والنجاح دواما
من يقضّي الحياة في عمل
ليس من عاش ساعيا في اجتهاد
كالذي عاش دائم الكسل
خلّ عنك الأسى وهش مطمئنا
في ظلال المنى ودفء الهوى
وانس ما كان يوم كنت غريرا
تجهل الحب ناره والجوى
وإذا كانت النفوس كبار
تعبت في مرادها الأجساد