ولا تغبطِ السلطان سوف تخالُه
يَعَضُّ يداً عما يراهُ مؤثِّرا
الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ولا تغبطِ السلطان سوف تخالُه
يَعَضُّ يداً عما يراهُ مؤثِّرا
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
يا طالبَ العلمِ إنَّ العلمَ عُملته
أمرٌ بُعرْفٍ إذا بحرُ الضلالِ طَفا
والعلمُ ما لم يكنْ للهِ طالبُه
فذاكَ داءٌ دفينٌ ليس منه شِفَا
ومن يكنْ تارك الدنيا وعاجِلَها
فلا تَلُمْهُ إذا ما دمعُه وكفَا
ذاك البصيرُ بعين العقلِ ناظرُهُ
يَرْنُو الأمورَ وفيهَا طَرْفُهُ طَرَفَا
وعليكَ بالنفقات تُرزَقُ أجرهَا
فتصدَّقنَّ على الفقير السائلِ
سابقْ إلى الخيراتِ إنْ نامَ الورى
في جُنْحِ لَيلٍ مدلهمٍّ شامل
كن راكعاً طوراً وطوْراً ساجداً
وارئبْ إلى المولى ابتغاءَ النائلِ
واحزنْ على ذنبٍ بدمع أحمر
مسترسِلٍ هَطِلٍ هَتُونٍ هَامِلِ
فعسَى يُقيلُك ما مضى من هفوةٍ
ولديْه تحَظَى بالنعيم الكاملِ
فالله أرحمُ راحم بعبادِه
والله خير مؤمَّلٍ للآملِ
عليك بتقوى الله والعلم إنه
هو السؤددُ الأسنى به المرءُ يُكْرَمُ
وما الناسُ إلا طالبٌ مُتَعَلِّمٌ
وإلاَّ فقيهٌ أو جهولٌ غَشَمْشَمُ
ثمانيةٌ في ذي الحياة تضادَدَتْ
فكمْ مقلةٍ تبكي لها ذي الثمانيةْ
فيا حُسْنَ حالات الحياة بأربع
شباب ويُسْرٌ ثم زينٌ وعافية
ويا قُبْحَ حالات سقام وشيبةٌ
وكفرٌ وفقرٌ ضدُّها فهي داهية
فجُدْ لي بأولاهُنَّ يا ربِّ إنني
إليك لمحتاجٌ وفيك رجائيَهْ
وعن شرِّ ذي شرٍّ فكنْ لي مزحزحاً
فنعماؤك اللهمَّ للخلْق سَارية
ومن كان ذا عقل فيلبسُ حُلَّةً
من الزهد ولينزل عن الناس ناحية
ويترك دنياه لمن فيه رغبة
لها ولمن يهوى ويهبطُ ناحيةْ
ويقصد دار الأمن فهي قراره
بها عيشةٌ بين الأرائك راضية
ومن رضي الدنيا نصيبا فإنه
له أمُّه يوم القيامة هاوية
وإن قيل ما أدرى الشقيُّ فقل له
جحيمٌ تلظَّى نارها وهي حامية
كل المصائب قد خفَّت رزيتها
إلا شماتة من عادي ومن حربا
كل العظائم عند الحرِّ هيِّنة
لكنما الذلُّ حمل يفضح العربا