بورك فيك أيها الحبيبالقائل ابو العتاهية في حبه عتبة جارية المهدي :
عُتبَ ما للخيال خبريني ؛ وما لي؟
لا أراه أتانــــــي زائرا مـُــــذ ليالِ
لو رآني صديقي رق لي؛ أو رثى لي
أو يراني عدوي لانَ من سوء حالي
وهنا مزيد من المعلومات :
اشتهر بمحبة (عُتبة ) وأكثرُ نسيبه فيها، ولكنها كانت تذيقه من ألوان القطيعة والهجر والصد ما كان يفقده عقله؛ حتى سُمي بـ : (أبي العتاهية)..
ولما يئس تزهد، ولم يعد يقول الشعر إلا في الزهد..
ومن أروع ما قاله أبو العتاهية في عُتبة في هجرانها له :
يا إخوتي إن الهوى قاتلي فبشروا الأكفان من عاجلِ ! ولا تلوموا في اتباع الهوى فإنني في شُغلٍ شــــــــــاغلِ