الى الشهيدة -فاطمة النجار ...(هزى اليك)

من ألف عام
والسنابل تحمل الشجو
ويرقد في العناقيد البكاء
وفى القناديل ترنح
كل ضوء خافت
كان يسرق من جبين الصبح
ملحمة الضياء
ألف عام
والرؤى في الفجر
يحبسها الأرق
كلما تأتى يسربلها
ويعبث في مفاتنها
حديث بات يغتصب المساء
لكن سنبلتي الوحيدة....
ربما........
يضطرها الم المخاض
إلى نخيل الحلم
هزي إليك
فإنما ..في ذلك الجذع الحياة
هزي ....
وان صلبت على كل الجذوع
الآن أشرعة الزمن
فاليوم عنقود تدلى
من عناقيد الوطن
وسمعت حيا على النجاة
تساقط الآمال
والحلم الجني
على تباريح السنابل
يهوى شعاع الفجر
في نحر القنا دل
وتمر سنبلتي على الدنيا

بمكحلة الشفاء

هاشم فتحي احمد
مصر –المنيا –مطاى –الكوادى
دار العلوم

غنائية تنساب من الجمل الشعرية
و توفيق في بناء الموضوع
و بناء رموزه
لولا بعض الهنات الايقاعية التي بإمكان الشاعر أن يتجاوزها

تحياتي
أخوك عبد القادر

أهلاً بالأخ الفاضل و مرحباً ، و بدايات مباركة في واحة الخير ، نرجو لك الخير و كبير الانتفاع بيننا .

تقديري .

جميل لولا بعض التكسرات ..

مرحبا بك

من ألف عام
والسنابل تحمل الشجو
ويرقد في العناقيد البكاء
وفى القناديل ترنح
كل ضوء خافت
كان يسرق من جبين الصبح
ملحمة الضياء
ألف عام
والرؤى في الفجر
يحبسها الأرق
كلما تأتى يسربلها
ويعبث في مفاتنها
حديث بات يغتصب المساء
لكن سنبلتي الوحيدة....
ربما........
يضطرها الم المخاض
إلى نخيل الحلم
هزي إليك
فإنما ..في ذلك الجذع الحياة
هزي ....
وان صلبت على كل الجذوع
الآن أشرعة الزمن
فاليوم عنقود تدلى
من عناقيد الوطن
وسمعت حيا على النجاة
تساقط الآمال
والحلم الجني
على تباريح السنابل
يهوى شعاع الفجر
في نحر القنا دل
وتمر سنبلتي على الدنيا
بمكحلة الشفاء
هاشم فتحي احمد

الأخ هاشم : تحية طيبة
أهلا بك أخي الحبيب شاعرا حمل سنابل البشرى ليقتات منها قلم السريرة بيان صدق .
أهلا بك أخي حمل الهموم قمح رؤى ونبتت عوسجة طهر فكره بفيافي طالت مزون الخير نماء وجدان .
مر عام إثر عام
لم نرى القمح تسامى
بين أنات السلام
لم نر الأحلام تهذي
بحمامات الرؤى
أو جانح يرقى المنام
لكنها سنبلة بالحق
هزت لا تضام
ويمين مريم بالظنون
مكبل بيد القتام
هزي إليك بجذعها
والطفل عرفا لا ينام
إلا بحضن قد أتاه الصدق
من باب السلام
أين المخاض ؟؟
وأين أين سلالم الحق
المسربل باليمام
ــــــــــــــ
تحياتي أخي
ترحيبا بك ما قدمت
أرجو العودة للنص لنه يستحق العناية أكثر من قلم
جمح بنا إلى عوالم الصدق .
أخوك محمد

'أقدم نفسي لله وفداء للوطن وللأقصى، وأتمنى أن يتقبل الله مني هذا العمل، وأقدم نفسي للمعتقلين والمعتقلات، وأحيي أبا العبد والضيف ..'؛

" بهذه الكلمات المؤثرة اختتمت الشهيدة الحاجة فاطمة النجار (57 عاماً) حياة حافلة بالعطاء وحب الوطن، وغرس حب الاستشهاد في نفوس أبنائها قبل أن تلقى الله شهيدة إلى العلياء، عندما فجرت جسدها في قوة صهيونية خاصة في شمال قطاع غزة."


هاشم فتحي احمد

ايها الشاعر المُجيد

اجدت وابدعت التصوير واحسنت الرمز



هُزّيْ اليكِ
فينضجِ العنقودُ
تحلو في العذوق مرارةُ الايامِ
ينعتقُ الفلقْ

هزي فينحسر الدجى
وهزيم صوتك عله
يسمعهمُ الترتيلَ
والاعشون يلمع
في محاجرهم
سنا نور الشهادة
والألق

لك كل الود والتقدير

الأسلوب مميز والصور جلية وجميلة ، والتراكيب رائقة.

بقي أمر الوزن الذي بحاجة لبعض جهد قليل ليجعل من هذه القصيدة نصاً متألقا.


أهلاً بك واعداً بالأجمل دائما.

المبدع هاشم فتحي
هنا ابداع وتالق من نوع جديد

جميلة هذه المعزوفة سيدي .