سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الأديبة نهيلة نور
اشكر لك مرورك الكريم , معتذرا عن التأخر في الرد على مداخلتك الراقية , في قصيدة
" سرادق الموت" , وقد أخذتني بهذا الزخم الأدبي والفكري والأريحي , فأعادني ردك
بالذاكرة , الى زمن الرموز المتألقة , من السيدات المسلمات , منارات فكر وعلم وأدب ,
في سماء المجتمع , وعندما قلت "أنك تجمدت في مكانك بتأثير القصيدة ", فهذا دليل قوة
تأثرك بحال الأمة , وتفاعلك مع أمورها وأحوالها , مع سمو تذوقك الأدبي والفكري ,
ولا شيء أقوى وأجمل مما خطه يراعك الكريم , الذي يسعدني أن اقتبس هنا :
"زارت قصيدتك المسلمة القوية كل ركن من الأرض المسلمة العربية.. مرورا بالحدود
الوهمية والمدن المنفية لتصل حتى الدروب المنسية وتقول لكل أَبيٍّ مسلم : هذا أخ لك
في الدين والطين.. شاعر قدير وأستاذ كبير كتب أبياتي وجردني من كل حقد دفين..
وصف في طياتي حال إخوتك في بلدك العراق ودعا بصدق إلى حبل القوة المتين.. فهل
تجب دعوته بصدق أمين.. أم تبقى في وضع المتفرج المستكين..؟
فعسى أن تكون إجابة المرسل إليه قوية ومباركة كقوة وبركة دعوة المرسل الحزين.."
لقد كان ردك على القصيدة , اقوى وأرقى ما يمكن أن يكون عليه رد .
تقبلي احترامي وتقديري
أخوكم
السمان