هذا هو دحلان .. لمن يريد التعرف عليه عن قرب !!

http://www.sharqgarb.com/modules.php...rder=0&thold=0

محمد دحلان يشتري بيت رشاد الشوا بـ "600 ألف دولار"!!
شرق غرب - خاص
وزير الداخلية الفلسطيني أنفق 600 ألف دولار - عداً ولطشاً - لشراء منزلا له في غزة، وهذا المنزل "المتواضع" الذي شراه محمد دحلان ما كنا لنعرف عنه لولا زلة لسان قائد المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تضم قطاع غزة الجنرال دورون ألموغ الذي حرص على توديع منصبه بحكايات باح بها لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية والتي نشرت جزءا منها.
من بين هذه الحكايات ومن بين المواقف المحرجة التي رواها الجنرال الإسرائيلي للصحيفة العبرية هو تهنئته مؤخرا لوزير الأمن الفلسطيني محمد دحلان لشرائه منزلاً في غزة بـ 600 ألف دولار مما حدا بالوزير الفلسطيني الذي حاول - مرتبكا - تعديل الموقف فأشار إلى أن المبلغ هو فقط 400 ألف دولار!!.
وجاءت تهنئة ألموغ - كما روت الصحيفة العبرية - أثناء جلوسه إلى جانب عاموس جلعاد رئيس الوفد الإسرائيلي في أول لقاءات التفاوض الأخيرة لوقف إطلاق النار قبالة دحلان..ففاجأ الجنرال دورون ألموغ الحاضرين بتهنئة دحلان بمناسبة شرائه منزلاً في غزة وسط ذهول الحاضرين وصمت ساد أجواء قاعة الاجتماع.
ولم تمض دقائق حتى فسر الجنرال الإسرائيلي سبب التهنئة مؤكدا لدحلان دقة معلوماته والتي تفيد بأنه اشترى بيت "رشاد الشوا" بمبلغ 600 ألف دولار، وكان رشاد الشوا لمدة زادت عن 10 سنوات حاكماً لقطاع غزة وعُرِف بثرائه حيث امتلك الأراضي والمناطق الزراعية والمتاجر والمصانع وكان رئيس البلدية طوال حياته. وأشار ألموغ إلى أن شراء دحلان لمنزل رشاد الشوا "ضربة معلم" ولا يعد مجرد صفقة بيع وشراء عقار بل رسالة يوجهها دحلان للجميع بأنه "رب البيت" ...!!
وحتى هذا الوقت لا تزال الأوساط الفلسطينية تتحدث عن هذا المنزل الذي اشتراه "دحلان" بمبلغ 600 ألف دولار أمريكي رغم تأكيد دحلان بأن المبلغ هو 400 ألف دولار فقط!! وتتساءل الأوساط الفلسطينية عن مصدر هذه الثروة التي امتلكها دحلان الذي انحدر من عائلة فقيرة ولا يخفى على أحد الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يعانيها الفلسطينيون الذين يزج دحلان مناضليهم وأبطالهم في السجون ويفصّل خططا للقضاء على الناشطين من المقاومة الفلسطينية المشروعة...
وهنا صار لزاما علينا أن نتساءل عن مصدر هذه المبالغ الطائلة التي يمتلكها دحلان وبات من غير المستبعد على دحلان أن يكون قد تورط مع الإسرائيليين في صفقات مشبوهة لتسليم المطلوبين الفلسطينيين ارضاء للمطالب الإسرائيلية لتحقيق خريطة الطريق...وفيما يبدو أن خريطة الطريق هذه لو تتبعناها بدقة ستقودنا في النهاية إلى منزل "رشاد الشوا"الذي يقطنه محمد دحلان...!!
( منقول )

في كل يوم عملاء جدد
خونة قدم وجدد
في كل يوم خيانات متجدده
على حساب الشعب الفلسطيني
لمليء جيوبهم فقط
بلا ذمة ولا ضمير
لا استغرب اي امر من توابع السلطه
ومن كل من في هذه الحلقة

اشكرك خال على الموضوع الهام

نسرينه