أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الأسباب التي تقي المسلم من السحر والمس والعين ...!!!

  1. #1
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jan 2003
    الدولة : الطائف
    المشاركات : 749
    المواضيع : 578
    الردود : 749
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي الأسباب التي تقي المسلم من السحر والمس والعين ...!!!

    الأسباب التي تقي المسلم من السحر والمس والعين


    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...
    أما بعد:
    فإن الناظر في واقعنا المعاصر يجد أن هناك أمراضاً كثيرة نستطيع تسميتها أمراض العصر وهي مقترنة بالبعد عن المنهج الرباني القويم الذي يقوم على التمسك بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام... ومن هذه الأمراض: السحر والعين والمس والأمراض النفسية، والتي يمكن علاجها في التمسك بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام وملازمة الأذكار الواردة عنه عليه الصلاة والسلام والتمسك بالأخلاق الإسلامية، والإبتعاد عما يخالف الكتاب والسنة.
    وإليكم بعض الوصايا التي ينبغي على المسلم التمسك بها:
    1. المحافظة على الصلاة لوقتها مع الجماعة فهذا واجب لا يسقط إلا لعذر كخوف أو مرض.
    2. قراءة القرآن بتدبر معناه وامتثال أوامره واجتناب نواهيه ليكون حجة لك عند ربك وشفيعاً لك يوم القيامة مع حفظ بعض السور وذلك حسب الاستطاعة.
    3. الحرص على كثرة ذكر الله أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد:28].
    ومنه:
    أ - ما يقال بعد صلاة الفجر والمغرب... قراءة آية الكرسي والمعوذتين، و( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ) [3 مرات]. و( بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) [3 مرات].
    ب - قول( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) [بعد صلاة الفجر من كل يوم 100 مرة].
    ج - قراءة سورة البقرة في البيت لقوله عليه الصلاة والسلام: { لا تجعلوا بيوتكم قبوراً } فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان.
    د - كثرة الدعاء لقوله عليه الصلاة والسلام: { الدعاء هو العبادة }.
    هـ - الوضوء قبل النوم وقراءة آية الكرسي والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة وجمع الكفين وقراءة المعوذتين مع المسح على الجسد قبل النوم [3 مرات].
    و - كثرة الصدقة، قال عليه الصلاة والسلام: { داووا مرضاكم بالصدقة }.
    ز - دعاء دخول الخلاء: ( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ). ملحوظة: يكره التحدث في الخلاء.
    ح - دعاء الجماع: ( بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ).
    ط - دعاء دخول المنزل: ( اللهم إني أسألك خير المولج، وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى ربنا توكلنا ).ي - دعاء الخروج من المنزل: ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ).
    ك - الحرص على مصاحبة الأخيار وحضور مجالس الذكر وسماع الأشرطة المفيدة، مثل أشرطة القرآن والخطب والمحاضرات.
    4. البعد عن المعاصي: وذلك بتركها والندم عليها والتوبة النصوح، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً [التحريم:8].
    ومن هذه المعاصي:
    أ - سماع الأغاني والموسيقى.
    ب - مشاهدة المحرمات.
    ج - تعليق الصور ووضع التماثيل لقوله : { لا تدخل الملائكة بيتاً فيه تماثيل أو تصاوير }.
    د - الغيبة والنميمة والكلام في أعراض المسلمين.
    هـ - عدم الذهاب للسحرة والمشعوذين والكهان لقوله : { من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد }.
    ويعرف السحرة والمشعوذون بما يلي:
    أن يسأل المريض عن اسمه واسم أمه.
    أن يأخذ أثراً من آثار المريض: طاقية أو منديل أو فانيلة ونحو ذلك.
    أن يعطي المريض" حجاباً " يحتوي على مربعات بداخلها حروف أو أرقام.
    أن يتمتم بكلام غير مفهوم.أن يكتب الطلاسم وهي" رموز لا يفهم معناها".
    5. احرص على عموم العبادات مثل:
    أ - أداء الزكاة المفروضة وكثرة الصدقات.
    ب - كثرة صيام التطوع، لأن فيه تضييقاً لمجاري الشيطان.
    ج - كثرة النوافل من الصلوات كالسنن الرواتب وقيام الليل وغيرها.
    د - المبادرة إلى الحج والعمرة إلى بيت الله الحرام.
    6. التوكل على الله في جميع الأمور: وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ [الطلاق:3].
    7. الحرص على الحجاب الإسلامي بالنسبة للمرأة وعدم التعطر بحضرة الرجال غير المحارم وعدم الخلوة بالأجنبي كالسائق وغيره.
    8. بادر إلى صلاة الجمعة مبكراً واحذر أن تتأخر بعد النداء الثاني.
    9. لا تأكل إلا حلالاً ولا تشرب إلا حلالاً تكن دعوتك مستجابة.
    10. كن صابراً عند البلاء شاكراً عند الرخاء.
    11. كن خائفاً من أسباب غضب الله ولا تأمن عقوبته.
    12. البسملة عند كل فعل سوى ما استثناه العلماء مما لا تشرع فيه البسملة كالخطبة والأذان مثلاً.
    13. أكثر من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.وختاماً أوصيك بالتعلق بالله فهو الشافي سبحانه، وعليك بالصبر وكثرة الدعاء والضراعة له سبحانه في آخر الليل وفي صلاتك بأن يشفيك.
    من أراد الاستزادة من الأذكار فليرجع إليها في مراجعها مثل: ( تحفة الأخيار، حصن المسلم، زاد المسلم.. وغيرها ).
    اللهم اعز الاسلام والمسلمين وحفظ بلاد الحرمين من كل سوء يارب

  2. #2
    الصورة الرمزية سحر الليالي أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : الحبيبة كــويت
    العمر : 38
    المشاركات : 10,147
    المواضيع : 309
    الردود : 10147
    المعدل اليومي : 1.50

    افتراضي

    بارك ربي بك أخي ابو دعاء

    جزاك الله عناخير الجزاء لما تضعه لنا من كنوز

    تقبل خالص شكري وتقديري

  3. #3
  4. #4
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    لن تنفع الادعية رجلا ً لم يطعم من حلال


    صدقني اخي الكريم
    الإنسان : موقف

  5. #5
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.83

    افتراضي

    ولاكمال الفائدة
    احببت ان انقل هذه المقالة



    «حدود الضرب في الرقية الشرعية» ... سجال سعودي جديد
    جريدة الاتحاد الاماراتية

    جمال خاشقجي

    دعا الدكتور عبد العزيز الصويغ سفير المملكة العربية السعودية في كندا، مجلس الشورى السعودي، والذي كان عضواً فيه، إلى "إصلاح الأنظمة المتقادمة في الدولة، بما فيها نظام مجلس الشورى نفسه"، وذلك في مقاله اليومي بصحيفة "المدينة" قبل عدة أسابيع. كالعادة لم يحصل شيء، ولم يتحرك أحد لعلاج الأنظمة المتراكمة التي لم تعد تستجيب لمتطلبات الحياة والتطور، والنهضة والانفتاح غير المسبوق والذي تعيشه البلاد، فالمهمة صعبة وكبيرة، وبالتالي اقترح أن نبدأ بما أهو أسهل وأدعى مما يشغل الناس، لنرى كيف يستطيع مجلس الشورى استحداث نظام جديد يلبي الاحتياجات المستحدثة للمواطن السعودي.

    إننا كسعوديين في أمسِّ الحاجة إلى نظام مُحكم، للرقية الشرعية، فهي نشاط هائل من حولنا، يمارسه من دون ضبط وربط المئات، فيعالجون بفتوحاتهم النورانية، مئات آلاف من المرضى النفسيين، ينفخون وينفثون، ويمسحون بالزيت والماء على الرؤوس والأبدان، فيسقط البعض صرعى، بينما يتلوى آخرون على الأرض، ممن يعيشون هذا الوهم، بل إنهم يضربون ضحاياهم لإخراج الجن من أجسادهم، ولو مات أحدهم عرضاً، يتبرع أحد أصحاب الفضيلة القضاة، فيبرئ فضيلة "الراقي" فهو حسن النية، مريد للخير، متبع لسُنة توهمها فضيلة القاضي وسماحة الراقي.

    نعم أيها السادة: فنحن من دون بلاد الأرض كلها، وبالرغم من أن اقتصادنا من أكبر اقتصاديات العالم، وسوق مالنا من أكبر عشرة أسواق عالمية، وبالرغم من نفوذنا السياسي الإقليمي، ومشاريعنا الاقتصادية الضخمة، وامتلاكنا لأكبر بنية تحتية للرعاية الصحية في المنطقة، فإننا بحاجة إلى تنظيم ما يعتبره العقلاء، وأصحاب الفطنة مجرد خزعبلات مخالفة للسُنة الصحيحة، ومنهج السلف الصالح، بينما نعتبره -نحن الذين نزعم أننا سلفيون- علماً شرعياً، وعلاجاً معتبراً.

    في كل بلاد العالم دجالون ومحتالون، ولكن لا يحميهم نظام أو قضاء، أما نحن، ففي جدة مثلاً، توجد لجنة للرقية الشرعية تتبع للإمارة، يتستر خلفها هؤلاء، وأحد قضاتنا برأ راقياً ضرب مريضه حتى الموت، "لأن أهل الميت شهدوا للراقي بالصلاح والنزاهة". ولعل الأطباء يتمنون معاملة كهذه عندما يخطئون ويتسببون في وفاة مريض، ولكنهم مساكين ينتهون غالباً بفصل من الخدمة وغرامة، رغم أن لديهم شهادات علمية وأنهم محاطون بأنظمة، ولعل هذا هو الفرق بينهم وبين أصحاب الفضيلة الرقاة، الذين يُدجلون على هواهم، ووفق مقاييس فضفاضة يجمعونها من بطون كُتبٍ قيل إنها تحمل رأي الدين، وما هي إلا وجهات نظر واجتهادات لأصحابها قبل ألف عام. ولا ينكر الرقية والعلاج بالقرآن إلا جاهل بالدين، ولكن من يقبل بتحويلها إلى مشروع تجاري ومصدر للتكسب، فهو جاهل أيضاً بمقاصد الدين وحقيقته.

    أما علماؤنا الأفاضل، فيناقشون في الصحف "ما هي حدود الضرب في الرقية الشرعية؟"، فتخيلوا أعضاء مجلس الشورى مجتمعين للإجابة على سؤال كهذا، وأرجو ألا تنقل هذه الجلسة على شاشة التلفزيون، حتى لا نصبح مسخرة لجيراننا، والعقلاء من حولنا. ويكفي ما نال سمعة المملكة وعلماءها من قصص الساحرة السوداء التي تطير من الطابق الأول إلى الطابق الرابع في عمارة في المدينة المنورة، عندما داهمها "حراس الفضيلة" من هيئة الأمر بالمعروف، وقد نشرت القصة في صحيفة سعودية بكل جدية، فأصبحت القصة موضوعاً للتنكيت والتبكيت عند كتاب الأعمدة من إخواننا العرب، يتغامزون على ما انتهى إليه حال السعوديين. بل بلغ بنا الحال أن نوقش موضوع طيران السحرة، فأكد أحد العلماء -ومن غريب الحال أنه عضو في مجلس الشورى الحالي- أن الفقهاء قالوا "إن بعض السحرة قد يركب المكنسة ويطير في الهواء بمساعدة الجن"، وطالما أن الأمر كذلك فلماذا نمنع أفلام "هاري بوتر" ونصفها سحرة يطيرون برشاقة في الهواء على مكانس، وعالمنا هذا هو صاحب نظرية "فك السحر بالسحر"، ولنتخيل مجلس الشورى وهو يناقش وضع قانون لتنظيم فك السحر بالسحر، بعدما ينتهي من تعريف حدود الضرب في الرقية الشرعية.

    ولهيئة الأمر بالمعروف اهتماماتها التي لا تنقطع بمثل هذه الأخبار، فها هو فرعهم في بطحاء العاصمة، كما تروي صحيفة "الجزيرة" يتابعون حال شاب سكنته جنية (يهودية يمنية) تحديداً لمزيد من الإثارة والتشويق، فحاصروها مستعينين بعد الله بخبرات تراكمت لديهم، بالقراءة على المسكين ليخرجوها من جسده العليل، وقاموا بعد إنجازهم الخطير برواية تفاصيل مغامرتهم المثيرة لمراسل الصحيفة والتي نشرت الموضوع بكل جدية.

    ما هذا العبث؟ والأغرب أننا بعد كل هذا نزعم أننا "سلفيون"، ولكننا نفارق السلفية الصحيحة ومنهاجها الرباني الرافض للبدع والخرافات، بغرقنا في مثل هذه الخزعبلات. إن من أبرز مزايا العقيدة السلفية هو تأكيدها على علاقة العبد بربه مباشرة، دون وسيط، ورفضها الصارم لكهنوت من يزعمون أنهم أولياء الله الصالحون، يشفعون للعبد ويتوسطون له عند ربه. فمن أين خرج علينا كل هؤلاء الصالحين الذين يجمعون المرضى في الأحوشة، فيخرج واحدهم عليهم بعدما ينقطع نفس المنتظرين، ومن حوله أتباعه كأنهم كهنة المعبد ليكملوا تلك الصورة البغيضة التي جاء الإسلام للقضاء عليها، فينفث في هؤلاء، ويرش الماء على أولئك، ويمسح الزيت على جبين آخرين، فيعالج الصريع، والموسوس، والمكتئب، المصاب بانفصام الشخصية، كلهم دفعة واحدة، دون أن يجلس مع أحدهم إلا لو دفع أكثر، وألح في الموعد، هو أو أهله الذين تخبطوا في الجهل وغرقوا في الخرافة.

    هل يعلم هؤلاء العلماء الأفاضل الذين يناقشون "حدود الضرب في الرقية الشرعية" أن زميلاً لهم من أبناء المملكة، مارس فعلهم في فرنسا، فضغط على رقبة مغربي بقوة بينما كان يرقيه ليطرد جنياً، زعم أنه سكن جسده البائس فقتله، قد انتهى في سجن فرنسي يقضي فيه عقوبة بالمؤبد بتهمة القتل، ولم يشفع له صلاحه وتقواه ونيته الطيبة في إنقاذ الرجل من جنية فرنسية أو يهودية يمنية أخرى لاحقته إلى باريس. إن الأسلم والأحوط أيها الأفاضل هو أن نفعل ما فعله الفرنسيون، بتجريم ضرب الإنسان للإنسان تحت أي ظرف كان، ورفض كل زعم بأن في هذا الضرب رقية أو علاجاً، فموضوع مس الجن للإنس خلافي ابتداءً حتى بين علماء الدين أنفسهم، أما ضرب إنسان لآخر حتى الموت أو دون ذلك، فلا يعقل أن يشرعه عاقل تحت أية ذريعة، وحتى لو كان بموافقة الضحية. يجب أن نعترف أن لدينا خللاً كبيراً في الثقافة التي باتت سائدة بين العامة، روجت لها مدارس وصحف وخطباء ودعاة كثر غبشهم، تترسوا بالدين لمنع نقدهم والرد عليهم لحماية مكاسبهم، وحان الوقت لحركة إصلاحية سلفية صحيحة تعيدنا إلى الفهم الحقيقي للدين، والمملكة وشعبها ومستقبلها، وهي بلاد الحرمين وقبلتهم مكاناً وممارسة، تستحق أفضل من هذا.

    نقلا عن ايلاف

المواضيع المتشابهه

  1. حبة أسبرين تقي القلب
    بواسطة محمود سلامة الهايشة في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-01-2012, 02:59 PM
  2. حق المسلم على المسلم
    بواسطة مصطفى امين سلامه في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 11-05-2011, 10:50 AM
  3. حق المسلم على المسلم
    بواسطة رقية عثمانية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-02-2010, 07:22 PM
  4. حرمة المسلم على المسلم
    بواسطة بابيه أمال في المنتدى المَكْتَبَةُ الدِّينِيَّةُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 16-12-2007, 04:58 PM
  5. صنائع المعروف تقي مصارع السوء .......
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-07-2006, 11:12 PM