برقيات باتجاهات متعددة ،، للشاعر عبد الرحيم محمود

برقيات باتجاهات متعددة ،، للشاعر عبد الرحيم محمود

1 / لقطيع الأغنام

يسمح لقطيع الأغنام منذ الآن
بالأحلام برغبة ومزاج السلطان
مجموعة أحلام بما شاء سيادته من ألوان
أولها أي تفتح من كل الناس الآذان
وتغلق الأفواه
بغير ما تكون رغبة السلطان !!

2 / إلى حبيبتي

هل تتقنين يا حبيبتي الرقص على الحبال
وأن تزغردي لكل نكبة ، وتكتبي موال
يمدح قاتل الأطفال
يقول إن جبينه يشرف العقال
ويجعل من شقائنا بداية احتفال !!!

3/ إلى صديق مخلص

أعرف يا صديقي العزيز ومنذ أيام الطفولة
إخلاصك الكبير ، وقلبك المليء ،
بكامل الرجوله
لكنني أعرف أنه من شدة الإخلاص لي في الليلة الطويلة
حاولت أن تكون لي الوريث لزوجتي الجميله

4 / الوطن

نحن يا إخوان في نعمة كبيرة
حدود هذا الوطن المرهون للقمة الخبز المغمس بالذل ،
والفصائل الكثيرة
من غربه وشرقه ، جنوبه ، شماله ، حدوده المثيره
ليس غير حاجز ، وبوابات معط دجاج مزرعة الأميرة
وعدد من الكروش والجيوب وسارق الخميره

5 / حبيبتي مرة اخرى

تعلمي الإخلاص يا حبيبتي ولتحسمي القرار
من قبل أن تغرب الشمس ، ويفلت المدار
قد تصبحين إن تأخرت عن صاحب القطار
كزهرة مزروعة على الرصيف تمل الانتظار

6 / ديمقراطية
قالوا: انتخبوا ؟؟؟
لم أذهب للصندوق إلا في اليوم التالي
عتبوا غضبوا ، قلت لهم : أنا لست أبالي
قالت كل الأطراف : ألست لنا ؟؟
قلت لهم : أنا لعيالي
لا يملكني ألا رب ، لن انتخب الأمس ضلالي
قالوا : صوتك ؟ قلت قطعتم همس لساني
قلت : ربطتم كل حروفي بالأغلال
لن أضع الحبر المغشوش على ظفري حتى يشبع كل جياع من أطفالي
قالوا تحلم ؟
قلت لهم فجميع الأطفال بهذا الوطن المنكوب
هم أطفالي !!!!!!!
قالوا نشبعهم موتا قتلا تشريدا ذلا
قلت لهم : وأنا أرسمكم بزوايا تاريخ الإهمال !!!

الأخ الحبيب : تحية طيبة
قالوا أتنسى موطنا ؟
ومراح بستان الألم
وأنا الذي بيمينه ساقوه
رغما لاندم
قيل المحبة سيدي
في درب سيدنا قسم
هيا لناخذ رايهم
ونبيع خارطة الفهم
فلت اتبعونا وليكن
تاريخهم سمن الإزم
هذي صناديق النخاسة
وزعوها بالغسم
هيا إلى صندوق ميت
من صقيع لا جرم
ــــــــــــــــ
تحياتي أخي

بحق برقيات رائعة و بالغة الحس حتى وصل حسب ما أظن إلى غاياته .
كل التقدير لك .

أنت في الشعر أميري
ودثاري وسريري
وحروفي وسطوري
وقصيدي وبحوري
إن جفا قلب الوزير
أنت خبزي وحريري

سلام الـلـه عليكم
الأخ الفاضل الشاعر العذب عبد الرحيم محمود

لقد اسرتني بقصائدك الجميلة الرقيقة , فأنا اتمتع بالقراءة لك , واطرب بجميل ما تبوح به , وبجرسك الحلو المحبب .
اتيت هنا لأقرا هذه البرقيات , فوجدت نبضا جديدا , واسمح لي أن اسجل اعجابي , بالبرقيتين التاليتين , وللناس فيما ينتقون مذاهب :

3/ إلى صديق مخلص

أعرف يا صديقي العزيز ومنذ أيام الطفولة
إخلاصك الكبير ، وقلبك المليء ،
بكامل الرجوله
لكنني أعرف أنه من شدة الإخلاص لي في الليلة الطويلة
حاولت أن تكون لي الوريث لزوجتي الجميله

4 / الوطن

نحن يا إخوان في نعمة كبيرة
حدود هذا الوطن المرهون للقمة الخبز المغمس بالذل ،
والفصائل الكثيرة
من غربه وشرقه ، جنوبه ، شماله ، حدوده المثيره
ليس غير حاجز ، وبوابات معط دجاج مزرعة الأميرة
وعدد من الكروش والجيوب وسارق الخميره

تقبل احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

كم تسعدني كلماتك التي تصدر عن رجب خيسر اعتز بكل حرف من حرفه ، لك احترامي وتثديري واستضاءتي بقنادبل فكرك / عبد الرحيم

برقيات باتجاهات متعددة ،، للشاعر عبد الرحيم محمود
6 / ديمقراطية
قالوا: انتخبوا ؟؟؟
لم أذهب للصندوق إلا في اليوم التالي
عتبوا غضبوا ، قلت لهم : أنا لست أبالي
قالت كل الأطراف : ألست لنا ؟؟
قلت لهم : أنا لعيالي
لا يملكني ألا رب ، لن انتخب الأمس ضلالي
قالوا : صوتك ؟ قلت قطعتم همس لساني
قلت : ربطتم كل حروفي بالأغلال
لن أضع الحبر المغشوش على ظفري حتى يشبع كل جياع من أطفالي
قالوا تحلم ؟
قلت لهم فجميع الأطفال بهذا الوطن المنكوب
هم أطفالي !!!!!!!
قالوا نشبعهم موتا قتلا تشريدا ذلا
قلت لهم : وأنا أرسمكم بزوايا تاريخ الإهمال !!!

كلها برقيات في غاية الأهمية ولاسيما البرقية أعلاه

فقد أخطرت القوم بما يجب أن يقال أمام ديمقراطية القرن الحادي والعشرين ..

الشاعر القدير /عبد الرحيم محمود ..

تأخذنا دررك إلى عمق الواقع فتجليه بأشعتها

دمت غني الحرف ثاقب الفكر ، ولك الحب خالصا .

من عاشر القوم صار منهم فأنتم وسائر الإخوة منارات علم وثقافة وادب ، وأنا أتجذر بنبع إخوتي في الواحة العظيمة ، لك شكري وعظيم امتناني لما كتبت فأسعدت به قلبي .

تعلمت واستفدت ، فشكراً لك .