ماذا أقول وأي شعرٍ أكـــــــتبُ

[B]

ماذا أقول وأي شعرٍ أكـــــــتبُ ماذا وماذا والقصائـــــــد تنحــــــــــبُ القدس تصرخ والخليل جريحةٌُ والطفل يرجف في العراء ويُضـــــــربُ وجنين فيها الورد أصبح بائساً ودماء قومي في الشـــــــــوارع تسكبُ وسواحلٌ باتت تئن وتشتكــــي حيفا وعكا والجلــــيل مُعـــــــــــــــذبُ يا صاحبي عذراً فإني أن قستْ كل الحروف على المسامع أكتــــــــبُ يا صاحبي أين المروءة يا ترى أين الجيوش وأيـــن حقٌ يُطـــــــــــلبُ مليون طفلٍ قد تشرد ويـــــحنا مليـــون شيخٍ يستــــغيث ويــــــــعتب ُ هذي بلادي يا عروبة فاسمعي قتلٌ وهدمٌ واليــــــراعُ ُمخــــــــــــضبُ يا أيها الأحرار هاكم قصتـــــي قلمٌ يــخاف وآخــــــــرٌ قد يـــــــهرب ُ وصحائفٌ بيضاء ليست تكتفي بدموعنا نبكي المـــرارة نشـــــــــجبُ ومنافقٌ ترك القضية وانثنــــى بحــــقوقنا يلهو وحينــــــاً يكـــــــذبُ ومخادعٌ أفنى الـــــــــحياة ملذة ً ثمــــــــلٌ لكل الساقطـــــــات ُمــداعبُ قسماً بربي يا أحبة أنــــــــــــنا صخـــــرٌ عنيدٌ لا يلـــــينُ ويتــــــعبُ فانسوا جراح الأمس إنا ها هنا وامضوا فكل حقيقــــــةٍ هي مـــــأربُ هذي تحيـــــــــة خافقي مني لكم ونشيد صدقٍ من حــــروفيَ أعــــــذبُ في القدس يوماً سوف نركع سجداً أن طال ظلمٌ سوف يومــــاً يــــــــغربُ

]

قـلمُ بكى فانسابَ شعـرٌ يُسكـَـبُ من صِـدق ريشـتـِهِ التي لاتـكذبُ فشكى هموما ً .. واستـحثّ بـِـهِـمّةٍ هِـمَـمَ الرجال وروحه تـتـوثـّـبُ هـيّـا أسودَ الغابِ لاتسـتـسلموا فالـقدس مطـلبنا ونِعمَ المَطـلبُ وأجادَ قولا ً إذ تـفاءَلَ قائلا ً ببديع ِ لفظٍ في القـلوبِ سيُكـتـبُ

في القدس يوماً سوف نركـع سُجـّـدا ً أن طـال ظلـمٌ سـوف يومـاً يـغـربُ

جميل ماأبدعت أيها القـلم الباكي ..
وأجمل ماشدّني فيه روح الأمل والتـفاؤل في خاتمة العمـل ..
أدام الله هذا التفاؤل فينا .. فبدونه ربما لن نستطيع العيش مع الواقع المرير ..
تحياتي لك ..

جميل جداً ما قرأت .. إبداع وسمو حرك في نفسي رغبة في سطر هذين البيتين على لسان طفل الحجارة الفلسطيني :

أنا الجـــريح الفلسطيني تعرفنـي **** هذي الحجارةُ كم خضّبتها بدمي
لكنني رغم هذا الجرح في جسدي **** أبكي من القهر لا من شـدة الالم ِ

تحياتـــــي
طائر الاشجان

لله درك ايها القلم الباكي
ولله در الاخ متذوق والاخ طائر الاشجان

كلمات رائعه قيمه
معبرة وقوية

انه الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن كرامتنا
لن يكل ولن يمل
انهم المرابطون في بيت المقدس

سلمتم ودمتم بالف خير

نسرينه

اخي ايها القلم الباكي

تحية ملؤها الالم لما نرى

وملؤها الحب والامل والتفاؤل

بالمستقبل الزاهر باذن الله.

احسنت واخلصت

يا قلبا نابضا بالام شعبنا البطل الصامد.

واسمح لي ان اشاركك همك

تلك الدماء بقلب القدس تنسكب...والعرض منتهك فيها ومغتصب
والطفل يقتل في افناء منزله ...والتين يحرق والزيتون والعشب
والافق يسكب نيرانا مدفقة ... كأنها شهبٌ في إثرها شهب
ومهجة الشمس غاضت في مشارقها من شدة الحرّ في ارواح من غربوا
وذاك" شارون" في الاقصى مشى ثملا..وحوله ندماء الصلح قد شربوا
قد حطم الناس والاكواب قاطبة...فلذة الشرب لا تحلو ولا صخب
يمشي على ساحة الاقصى بلا وجل..قد نامت العرب لا تصحو ولا تثب
سحقا وبعدا لكم يا ايها العرب... اضحوكة انتمُ ضجت بها الحقب
مسامع الدهر سُدّت عن مفاخركم...اما المخازي فعنها ضاقت الكتب
اني اذا ذكر الاقوام اسمكمُ...طأطأت رأسي من الاحراج يا عرب
فانتمُ نخوة صرتم كسنبلةٍ...مرفوعة الرأس للاهدار تنتصب
وانتمُ قدُما كالتيس مذهبكم...عزمٌ مريضٌ ولكن ما له سبب
لا يرتجى لكمُ حسٌ ولا غضبٌ...فانتمُ البهمُ لا حسٌ ولا غضب
تزايد الخير لا من شكر شاكرهم...كأنما الله يعطي كلما طلبوا
فالمال في الغرب قد ضاقت خزائنه...والنفط في الشرق لا يخبو له لهب
رفقا بنا.اخرسوا ما أوقحنَّكمُ...خمسون عاما مضت والقدس تنتحب
وأنتمُ أنتمُ ما بين ملتمسٍ... صلحا ومرتجلٍ طابت له الخطب
اليوم قد أدرك التاريخ انكمُ...ضفادعٌ من صدى اصواتها تثب

مع تحياتي واعجابي
وبانتظار المزيد من ابداعك

المخلص

ابن بيسان

عَزَّ الوَفَاءُ وَعَزَّ فِيْهِ المَطْلَبُ وَالنَّفْسُ فِي أَرْجَائِهَا تَتَقَلَّبُ الذُّلُّ عَرْبَدَ فِي الدِّيَارِ مُجَاهِرَاً وَالرَّأْسُ لاهٍ وَالرَّعِيَّةُ تَلْعَبُ يَا أَيُّهَا القَلَمُ البَكِيُّ سَبِيْلُنَا لِلْعِزِّ شَرْعٌ وَالوَلاءُ المَرْكَبُ لا تَبْلُغُ الأُمَمُ العَلاءَ أَمَانِيَاَ إِنَّ العَلاءَ لِمَنْ يَكِدُّ وَيَتْعَبُ

ملحوظة سريعة
ومـخــادعٌ أفـنــى الـحـيــاة مــلــذةً
ثـمــلٌ لـكــل السـاقـطـات ُمـداعــبُ
هنا وقعت في سناد التأسيس.

بدموعـنـا نبـكـي الـمـرارة نشـجـبُ
أجدها أجمل لو عطفت الفعل على الفعل بقولك:
بدموعـنـا نبـكـي الـمـرار ونشـجـبُ

قـسـمـاً بـربــي يــــا أحــبــة أنــنــا
صـخــرٌ عـنـيـدٌ لا يـلـيـنُ ويـتـعـبُ
عطف الفعل يتعب على يلين لا يعطف النفي وبذا يختل المعنى إلا إذا قلت "يُتْعِبُ" وحينها يكون المعنى المطلوب.

تحياتي وتقديري وأشكر لك هذا الإبداع والإمتاع

أبكي وأبكي إذ أرى أحزاننا وأرى المنايا في بلادي تلعب فأسائل القلب السجين بجرحه حتّى متى هذي الجراح تعذّب ويزيد آلامي ادّعاءُ أخوّةٍ فَيَـدٌ تمزّق واللسان يكذّب صهيون تصنع سيفنا من دمعنا والطعن بات إلى العروبة يُنسب لا.. لن تفيد دموعنا مهما جرت أو شعرنا أو ألف صوت يخطب لكن أرى للنصر جيلا قادما وعزيمةً تأبى الركون وتشجب بالصدق والإيمان يسعى مخلصا والعزم والإقدام سيفا يُرهَب يمضي فلا إغراءَ يَحرِف خَطْوَهُ من بارقٍ يُغري السّقيمَ ويَذهبُ أو ظلم طاغوت صغيرٍ يحسبُ أنّ المنايا أغفلت ما يكسب يا من رفعتم بالسواعد رايــةً اللهُ سدّد ذي السواعد فاضربوا وابنوا لهذا الدين صرحا شاهقا لم يرقَ بالإنسانِ دونه مذهب

من الأرشيف تعود لكم هذة القصيدة ,
أخي الحبيب متذوق
أعتذر عن تأخر الرد
ولا أدري كيف غابت عني هذة القصيدة
تحياتي لمرورك وأبياتك الرائعة

لآ يفضض الله فاك أيها القلم الباكي
وضعت قلمك على الجراح

بارك الله فيكم