هلا التقينا / قصيدة غزلية / رمضان عمر /

هلا التقينا
رمضان عمر/ نابلس

لم يغادرني الغرامُ
فكيف ازعم أنني عفت الغرامَ !!!
وكيف انكرها السهامُ
إذا تخللها العبيرُ
وشق من بين الضلوع طريقهُ
متوسدا لغة الهيام !!!
........ ........
أنا هنا
لا تنكري أنى المتيم
واتركيني
للظى متلوعا
يا وردة التأثير يا طيف
المنام
... ...
أنا هنا
لم يدرك الدحنون فلسفة التكامل
بيننا
حين انسجمنا
في صراع الكبرياء
أنا هنا
لمّا أزل صبَّ الفؤاد
ولم تزل جلبات معركتي
تجلجل
في رحى الأيام
باحثة
عن النص المحدد
للحلال أو الحرام
.... .......
انا هنا ..!!
هلا التقينا ساعة،، ؟؟
لنفيض من مسك التلاقي بعض حاجتنا
إلى مد الجذور
اعر فؤادي
كي يراقصه الهوى
أو استعير حدائق التشويق
من عبق الكلام
.... .......
انا هنا
سر التأثر بالقصيد الشاعري
وأنت كنت قصيدتي
يا جودة السبك المعلل
بالهوى الشامي
بالألغاز
تنقلنا إلى
ولادة الزيدون
تنقلنا إلى
بحر التفاصيل المخيفة
عند من رسموا فنون الشعر
عند فلسفة النسيب
...
انا هنا
وعلى الطلول وقفت
يسجرني الهوى
.......
هلا التقينا قبل ان
يرتد عن لغة الطلول
موَلَّدٌ في غيه المدني
مرتحلا إلى كرم
ليعصف بالرحيل
ببعض هودجك الجميل
بسرنا السحري
باللغة المعارة من تراث
بني امية
بالغرام !!!!!
................
انا هنا
هلا التقينا
فاللقاء لنا مرور واقعي
نحو بحر الشعر
كي نصل الكلام
مع الكلام .
ملاحظة : اصدق الشعر أكذبه

أي غزل هذا استاذي ومعلمي وسيدي،أي غزل هذا الذي يذيب قلوبنا ويخرجنا من أحزاننا فنتجول في عالم ليس كعالمنا عالم اسطوري لا نجده إلا في القصص والروايات
أدهشتني رقة حرفك والله أدهشتني
أستاذ رمضان هنيئا لنابلس بك لا بل هنيئا لفلسطين بشاعر فحل مثلك متملك ناصية الشعر
رائعة هي قصيدتك

أي غزل هذا استاذي ومعلمي وسيدي،أي غزل هذا الذي يذيب قلوبنا ويخرجنا من أحزاننا فنتجول في عالم ليس كعالمنا عالم اسطوري لا نجده إلا في القصص والروايات
أدهشتني رقة حرفك والله أدهشتني
أستاذ رمضان هنيئا لنابلس بك لا بل هنيئا لفلسطين بشاعر فحل مثلك متملك ناصية الشعر
رائعة هي قصيدتك

تحية لك اشكر مرورك
دمت مبدعة

غزلية جميلة بحق ، ومشاعر محتدمة متوثبة من قلب يعيش فيك الشباب.

انسياب الجرس ميز النص إضافة إلى الصور الجميلة النتسقة والسياق.

لعلني وقفت فقط في بداية القصيدة فقد وجدت بها كسراً أخرج الوزن من الكامل إلى الرمل الذي ظننته الوزن الذي اعتمدت ، ولكن بعد قراءة القصيدة أدركت أن الوزن المعتمد هو متفاعلن الكامل وعليه فإي أرى أن تقوم بتصحيح هذا الكسر في بداية القصيدة وأقترح عليك هذا المخر السهل والجميل بأن تقول:
أنا لم يغادرني الغرامُ

ثمة أمر آخر استوقفني في قولك في عدة مواضع في القصيدة "أنا هنا" ، وبهذا أجدك استخدمت زحاف مستفعلن في متفاعلن وهذا لا يجوز وأقترح أيضاً مخرجاً سهلاً وموافقاً بأن تقول:
أنا هنا هنا.
أو
إني هنا.


تقبل التحية

جميلة ، و لكن هل كان في شعرك كذب حتى تبرره ؟!

تقديري .